“الصحة” تنظم حملة توعية بأمراض القلب وعوامل الخطورة تحت شعار “قلب صحي لمستقبل مشرق”
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
نظمت وزارة الصحة ممثلة في مركز صباح الأحمد لأمراض القلب اليوم الأحد حملة توعوية بأمراض القلب وعوامل الخطورة تحت شعار (قلب صحي لمستقبل مشرق) بالتعاون مع جمعية القلب الكويتية.
وقال رئيس المؤتمر رئيس وحدة أمراض الدهون في مستشفى صباح الأحمد للقلب عضو جمعية القلب الكويتية أحمد الصراف في تصريح صحفي خلال الحملة إن فعالياتها تستمر على مدار الأسبوع للتوعية بخطورة ارتفاع نسبة السكر في الدم والسمنة وضغط الدم وارتفاع الكوليسترول.
وأضاف الصراف أنه تم في موازاة الحملة عقد مؤتمر دولي ليوم واحد يتناول أمراض القلب وتصلب الشرايين وطرق الوقاية منها وتوعية المجتمع حولها وخطورة الإصابة بها إذ تعد من المسببات الرئيسية للوفاة في العالم لافتا إلى أن الإحصائيات في الكويت تشير إلى وفاة ما يقارب أربعة آلاف شخص سنويا نتيجة هذه الأمراض.
وذكر أن 50 بالمئة من الكويتيين يعانون من ارتفاع نسبة الدهون في الدم في وقت تحتل الكويت المرتبة الأولى عربيا لناحية ارتفاع معدلات السمنة وزيادة الوزن فيما تصل معدلات الزيادة في الوزن إلى 75 في المئة من إجمالي عدد السكان.
وبين أن الحملة تشتمل على العديد من الفعاليات التوعية في مجمع الأفنيوز لتعريف الجمهور بأهمية إجراء الفحوصات والوقاية من أمراض القلب وتصلب الشرايين.
المصدر كونا الوسومأمراض القلب وزارة الصحةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: أمراض القلب وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
شرب كميات كافية من الماء.. طرق الوقاية من أمراض الكلى
تعدّ الكلى من أهم الأعضاء الحيوية في الجسم، فهي المسؤولة عن تنقية الدم وتنظيم الأملاح والسوائل، ولذلك فإن الحفاظ على صحتها أمر ضروري لتجنب الأمراض المزمنة ويوصي الأطباء بعدد من الإرشادات التي تساهم بشكل كبير في الوقاية من مشكلات الكلى.
أول هذه الطرق هو شرب كميات كافية من الماء يوميًا، حيث يساعد ذلك على طرد السموم وتقليل خطر تكون الحصوات، كما ينصح باتباع نظام غذائي صحي قليل الملح، لأن الصوديوم الزائد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وهو من أبرز أسباب فشل الكلى على المدى الطويل.
وتُعد مراقبة مستوى السكر في الدم أمرًا أساسيًا، خاصة لمرضى السكري، لأن ارتفاعه يسبب تلفًا تدريجيًا في الأوعية الدقيقة داخل الكلى، وينطبق الأمر نفسه على ضغط الدم المرتفع الذي يجب متابعته باستمرار.
كما يوصي الخبراء بتجنب الإفراط في تناول المسكنات، خاصة الأنواع الشائعة التي قد تسبب تآكلًا في أنسجة الكلى عند استخدامها لفترات طويلة، ويُفضل اعتماد نمط حياة نشط من خلال ممارسة الرياضة بانتظام، لأنها تحسن الدورة الدموية وتقلل من السمنة التي تعد أحد عوامل الخطر.
ويشدد الأطباء على أهمية الفحص الدوري لوظائف الكلى، خصوصًا لدى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة، مثل مرضى السكري والضغط وكبار السن، للتأكد من اكتشاف أي مشكلة في مرحلة مبكرة قبل تطورها.