رئيس الحكومة اللبنانية يشدد على إلزام إسرائيل بوقف عدوانها
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شدد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، في اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء أمس الأحد، على ضرورة تطبيق القرار 1701 كاملًا، وإلزام إسرائيل بوقف عدوانها وخروقاتها، والتقيُّد الكامل بمضمون القرار، ومنع التعدي على قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في الجنوب، بالإضافة إلى عودة النازحين إلى مناطقهم.
كما بحث الجانبان -وفقًا لوكالة الأنباء اللبنانية- الوضع الراهن في لبنان، والمساعي الدبلوماسية الجارية لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان.
وفي سياق آخر، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، في اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء اليوم الأحد، إن إيران ترحب وتدعم أي اقتراح يهدف إلى التهدئة والسلام والاستقرار في المنطقة؛ داعيًا الرئيس الفرنسي إلى بذل الجهود بمشاركة سائر القادة الأوروبيين لإرغام الاحتلال الإسرائيلي على التوقف عن ارتكاب الجرائم، وعدم ارتكاب المزيد من المجازر في قطاع غزة ولبنان.
كما بحث الجانبان -وفقًا لوكالة "مهر" الإيرانية للأنباء- سُبُل وقف الحرب، وإرساء وقف إطلاق النار بين "حزب الله" اللبناني والاحتلال الإسرائيلي.
وفي إطار منفصل، وصفت صحيفة "تشاينا ديلي" الصينية، مساء الأحد، الهجمات المتعمدة على أفراد الأمم المتحدة المشاركين في عمليات حفظ السلام، بأنها غير قانونية، بل وترقى إلى مستوى جرائم حرب.
ونقلت الصحيفة -في مقال افتتاحي أوردته عبر موقعها الإلكتروني- عن بيان أصدرته الأمم المتحدة، بعد الهجمات الأخيرة على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة من جانب القوات الإسرائيلية، التي وصفتها بأن لها تاريخ طويل من مثل هذه الهجمات، إن مثل هذه الهجمات تشكل انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي، وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 (2006).
ورصدت الصحيفة الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة بحق قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة منذ سنوات، قائلة إنه في عام 1987، فتحت فرقة دبابات إسرائيلية النار على قرية يوجد بها مركز قيادة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، مما أسفر عن مقتل جندي حفظ سلام أيرلندي، وفي عام 1996، قصفت إسرائيل كتيبة فيجي التابعة لليونيفيل في قانا بجنوب لبنان، عندما قُتل أكثر من 120 مدنيا لبنانيا وجُرح حوالي 500 آخرين، بينما أصيب أربعة جنود من الأمم المتحدة، وفي أواخر نوفمبر 2023، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على دورية لليونيفيل بالقرب من عيترون في جنوب لبنان، على الرغم من عدم إصابة أي من قوات حفظ السلام.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في أحدث هجماتها على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، أطلقت القوات الإسرائيلية النار بشكل متكرر على برج حراسة في مقر اليونيفيل، يوم الخميس الماضي، مما أدى إلى إصابة اثنين من أفراد القوة، وأطلقت النار على برج مراقبة، مما أدى إلى إصابة اثنين آخرين من قوات حفظ السلام أول أمس الجمعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليونيفيل لبنان قوات الاحتلال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي قوات حفظ السلام الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: «الإخوان الإرهابية» أداة في يد إسرائيل والمخابرات الأجنبية
كشف الإعلامي مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج حقائق وأسرار على قناة صدى البلد، عن تفاصيل مؤامرة جديدة تُدار ضد مصر وقيادتها السياسية، مشيرًا إلى أن ملامح المخطط بدأت تتكشف بوضوح خلال الأيام الأخيرة، عبر حملات ممنهجة وتحركات مشبوهة لعناصر جماعة الإخوان في الداخل والخارج.
وقال بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد: من أسبوعين حذرت من مؤامرة تُحاك ضد الدولة المصرية، ووقتها اتهمتنا أذرع الجماعة الإرهابية باختلاق الأكاذيب، لكن الآن، تتضح خيوط اللعبة، والأدوات التي تُحرّك من خلف ستار، بهدف زعزعة الاستقرار.
وأشار بكري إلى أن عناصر من الإخوان بدأوا بـأفعال صبيانية مثل غلق السفارة المصرية في هولندا، ثم امتدت التحركات إلى التظاهر أمام عدد من السفارات المصرية في الخارج، بالشعارات نفسها التي رفعتها الجماعة في اعتصام رابعة، مؤكدًا أن هذه العناصر لا تملك من الوطنية شيئًا، ولا علاقة لها بالأخلاق أو القيم.
وأضاف: ما نشهده ليس إلا امتدادًا لتحركات جماعة اعتادت أن تكون أداة في يد الحركة الصهيونية وأجهزة الاستخبارات الأجنبية، وهؤلاء المرتزقة يحاولون توجيه الاتهامات لمصر بشأن حصار غزة، لتبرئة إسرائيل، في تكرار لمواقفهم المخزية.
وكشف بكري أن نتنياهو نفسه سبق أن تبنّى هذه الرواية، قبل أن تتصدى لها الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية، مؤكدًا أن مفوض الأونروا فيليبا لازاريني حمّل إسرائيل مسؤولية الحصار والكارثة الغذائية في القطاع، وكذلك الأمم المتحدة التي شدّدت على أن إسرائيل، باعتبارها قوة احتلال، تتحمل مسؤولية إيصال الغذاء والدواء إلى المدنيين.
وتابع بكري: ما يثير السخرية أن قادة حماس أنفسهم أشادوا بالموقف المصري، وعلى رأسهم خليل الحية، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، الذي التقيته في أكتوبر الماضي، وأكد أن مصر كانت شريان حياة لغزة قبل أن تستولي إسرائيل على المعبر الفلسطيني.