صحيفة البلاد:
2025-05-27@21:57:16 GMT

إعلام الطفل

تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT

إعلام الطفل

منذ افتتاح الإذاعة، والطفل السعودي يشارك في إعداد وتقديم برنامجه الخاص، ويشدو هو وزميلته بأناشيد تعبر عن حبهم لوطنهم. وفي مناسبات العيدين: رمضان والأضحى، تُعد لهم برامج توعية، ومن أبرز معدّيها عباس غزاوي بإذاعة جدة. ثم بدأ التلفزيون يعرض برامج الأطفال، وكان البرنامج الذي يعده تلفزيون المدينة المنورة يُعرض في بعض البلدان العربية الشقيقة كـتونس مثلاً.

وقدمت المرأة برامج تلفزيون الرياض مثل سناء يونس، والآن، أين برامج الأطفال؟ هذا سؤال موجه للتلفزيون، أما الإذاعة فلا يسمعها أحد إلا في خارج المملكة، وبعض الجهات المهتمة. فقد طغى التلفزيون على الراديو، وقضى الجوال على التلفزيون، بل وعلى الكتاب والمراسلات الشخصية ذات الطابع الحميمي بين الأهل والأصدقاء. وبالنسبة للإعلام المكتوب للأطفال، صدرت مجلات مثل “الروضة” و”الجيل” و”ماجد”. تأثرت مجلات “الجيل” و”ماجد” بكرتون الأطفال الذي يُعرض في التلفزيون، ولا يزال يُعرض في بعض القنوات العربية بدون رقابة، ممّا يستوجب إيقاف توريدها من مصادر تبيح للطفل في عمر الزهور مشاهدة ما لا يليق. ولعل ما يسمى بالبورد، مراقب خاصة من الأهل، وقد قضى – إلى حد كبير – على حميمية العلاقة بين الطفل وأسرته. أما مجال التعليم، فهو محافظ على القيم الإسلامية؛ فالقرآن يُدرس من السنوات الأولى الابتدائية، وهناك حلقات لتحفيظ القرآن في المساجد، وتُجرى مسابقات لحفظه. ولكي نحمي الطفل من أذى الإعلام – إذا جاز التعبير -، يجب تضافر الأهل والإعلام والمدرسة لوضع أسس تربوية سليمة، واختيار برامج ترفيهية بريئة، والاشتراك في نوادي رياضية، حسب المستويات العمرية. فما يصلح للطفل ذي العشرة أعوام إلى أربعة عشر عامًا، لا يصلح لصاحب السبعة أعوام مثلاً، ويجب أن يكون الأخ الأكبر والأخت الكبرى قدوة للأصغر منهما.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

من فتح القسطنطينية إلى افتتاح الإذاعة المصرية.. محطات أسبوع مايو الأخير

واستعرض برنامج "في مثل هذا الأسبوع" -عبر منصة الجزيرة 360- أبرز الأحداث التي طبعت الأسبوع الأخير من مايو/أيار ببصمات لا تمحى في التاريخ السياسي والعسكري والإعلامي.

ففي 28 مايو/أيار 1998 فجّرت باكستان أول قنبلة نووية لها، لتصبح العضوة السابعة في النادي النووي العالمي رغم معاناتها من أزمات اقتصادية وسياسية حادة.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4برنامج باكستان النووي بأيد أمينةlist 2 of 4قصور بلا ثقافة ومنابر بلا جمهور.. هل فقدت مصر جمهورها الثقافي؟list 3 of 4جامع آيا صوفيا.. بدأ كنيسة وانتهى مسجداlist 4 of 4مضيق البوسفور.. تاريخ من الصراعات والمعاهداتend of list

وقد تحقق هذا الإنجاز بفضل جهود عبد القدير خان العالم الباكستاني الذي طوّر تقنيات تخصيب اليورانيوم بطرق غير تقليدية معتمدا على شبكة سرية دولية لتهريب التكنولوجيا النووية.

بدأت القصة عام 1965 عندما اكتشف وزير الخارجية الباكستاني ذو الفقار علي بوتو من صديقه العالم منير أحمد خان أن الهند تطور سلاحا نوويا، فأعلن عبارته الشهيرة "حتى لو اضطر الباكستانيون أن يأكلوا العشب وأوراق الشجر فسنحصل على القنبلة النووية الخاصة بنا".

وبعد هزيمة باكستان أمام الهند عام 1971 وانفصال بنغلاديش جمع بوتو 50 عالما نوويا لبدء المشروع السري، قبل أن ينضم إليهم عبد القدير خان الذي سرق تقنيات متطورة من شركة أورانكو الهولندية.

ونجح خان في إنشاء سوق سوداء نووية، مما مكن باكستان من إنتاج اليورانيوم المخصب محليا في وقت فشلت فيه دول أخرى كإيران وكوريا الشمالية في تحقيق ذلك.

إعلان بطل قومي

وقد كشف خان عام 2004 عن بيع تقنيات نووية إلى دول عدة دون علم حكومته، لكن الشعب الباكستاني كرّمه باعتباره بطلا قوميا عند وفاته عام 2021.

ومن التقنيات النووية إلى الانتصارات العسكرية يستذكر التاريخ في 29 مايو/أيار 1453 فتح السلطان محمد الفاتح القسطنطينية، منهيا ألف عام من صمود أسوارها أمام محاولات سابقة للسيطرة عليها.

كانت القسطنطينية -التي عُرفت باسم "المدينة" فقط- محصنة بأسوار ثيودوسيوس الممتدة 8 كيلومترات وخنادق مائية وسلاسل حديدية تحمي مداخلها البحرية، إضافة إلى سلاح النار الإغريقية التي تشتعل حتى على الماء.

لكن عوامل متعددة ساعدت الفاتح على إسقاط المدينة، أولها ضعف الإمبراطورية البيزنطية بعد نهب الصليبيين القسطنطينية عام 1204، واستعادتها لاحقا في حالة انهيار عسكري واقتصادي.

العامل الثاني كان المدفع فائق الحجم الذي طوّره المهندس المجري أوربان بعد رفض الحكام الأوروبيين اختراعه، فتبنّاه محمد الفاتح وطوّر مدفع الدردنيل الذي اخترق حصون المدينة.

أما العامل الثالث فكان الحيلة العسكرية الذكية، حيث نقل الفاتح أكثر من 70 سفينة عبر البر ليلا لمسافة 5 كيلومترات، متجاوزا السلاسل الحديدية عبر طريق خشبي مدهون بالزيت والدهن.

واستخدم الفاتح أيضا دبلوماسية محنكة ومخابرات متطورة، ضامنا حياد بعض المدن التجارية ناشرا معلومات مضللة لإرباك البيزنطيين، مما ساعد في تحقيق هذا الانتصار التاريخي.

وفاة الإذاعات الأهلية

ومن الانتصارات العسكرية إلى الثورات الإعلامية، فقد شهد 31 مايو/أيار 1934 افتتاح الإذاعة المصرية الرسمية في حفل ضخم افتتحه الشيخ محمد رفعت وتضمّن أغاني لأم كلثوم ومحمد عبد الوهاب.

لكن هذا الافتتاح لم يكن ميلادا للإذاعة في مصر، بل كان إعلان وفاة لحقبة الإذاعات الأهلية -التي وصل عددها إلى 100 إذاعة- بعد قرار إغلاقها قبل يوم واحد من الافتتاح الرسمي.

إعلان

بدأت الإذاعات الأهلية عام 1927 على يد حبشي جرجس الذي أسس راديو مصر الملكية، وابتكرت هذه المحطات برامج مثل "طبيب العائلة" وحيلا ترويجية مبدعة لجذب المستمعين.

وانتشرت إذاعات أهلية شهيرة مثل راديو فيولا وراديو فؤاد ومحطة الشرق، واستخدمت طرقا تسويقية مبتكرة كتوزيع أجهزة الراديو مجانا على المقاهي مقابل بث برامجها حصريا.

لكن مع تبنّي هذه الإذاعات خطابا سياسيا جريئا ونقاشات بشأن الاستقلال بدأت السلطات والاحتلال الإنجليزي بالقلق، فشُكّلت لجنة رقابة وصدر قانون بإغلاق الإذاعات الأهلية.

وبعد تمصير الإذاعة الرسمية عام 1947 وثورة 1952 تحولت إلى أداة رئيسية لنشر أهداف الثورة تحت مظلة وزارة الإرشاد القومي المستحدثة، مثيرة تساؤلات عما إذا كان إغلاق الإذاعات الأهلية ضرورة أمنية أم وأدا لحرية الإعلام.

27/5/2025

مقالات مشابهة

  • «اجتماعية الشارقة» تعزز وعي الأطفال بحقوقهم
  • من فتح القسطنطينية إلى افتتاح الإذاعة المصرية.. محطات أسبوع مايو الأخير
  • طفلان يقتلان ابن عمهما بتوجيه من والدتهما… مأساة تهز مصر
  • الحساسية الزائدة لدى الأطفال ليست ضعفًا بل موهبة تحتاج رعاية
  • سكوب. وزير يستعد لخلافة العرايشي على رأس إمبراطورية التلفزيون إستعداداً لمونديال 2030
  • سويسرا.. وفاة 4 أطفال بسبب تعرضهم للعنف الجسدي في عام 2024
  • دعوات تطالب بدمج المهارات الرقمية في المناهج الدراسية وحماية الطفل من مخاطر الإنترنت 
  • حمدة البلوشي: «صغارية» منصة تعليمية ترفيهية مبتكرة
  • مدير إعلام الهلال الأحمر يكشف حجم المعاناة داخل قطاع غزة
  • من شاشة التلفزيون إلى بطاقات التاروت.. إعلامية تركية تفاجئ جمهورها!