أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي، بجنيف أن الاستفادة من العلم والتكنولوجيا والإبتكار من أجل مستقبل أكثر سلاماً واستدامة يكتسي أهمية بالغة في ظل التحولات السريعة التي يشهدها للعالم.

وفي كلمة له خلال الجمعية العادية الـ 149 للاتحاد البرلماني الدولي. قال بوغالي إنّ اختيار موضوع “الاستفادة من العلم والتكنولوجيا والابتكار من أجل مستقبل أكثر سلاما واستدامة”.

يكتسي أهمية بالغة في ظل التحولات السريعة التي يشهدها العالم في مجالات العلوم والتكنولوجيا. وما تطرحه هذه التطورات من فرص وتحديات على الصعيدين الوطني والدولي.

كما تساءل بوغالي عن الكيفية التي يمكن للعلم والتكنولوجيا والابتكار المساهمة في بناء عالم أكثر سلاما واستدامة. في ظل ما يفرضه التقدم التكنولوجي من تحديات على المستويين الأخلاقي والاقتصادي.

وأضاف أن أكبر دليل على ذلك، ما أقدم عليه الكيان الصهيوني قبل أيام من تفجيرات عن بعد لأجهزة الاتصال في لبنان. في سابقة هي الأولى من نوعها وجريمة أقل ما يقال عنها أنها إرهاب دولة وانتهاك لكل القيم الأخلاقية والإنسانية. الأمر الذي يستوجب ضرورة بحث الضمانات الكفيلة بجعل هذا التقدم التكنولوجي وهذا العلم. في خدمة السلام والإنسانية وليس العكس.

وقال بوغالي إن الواجب يفرض علينا كبرلمانيين، أن يكون لنا تصورا واضحا لضرورات التوظيف الآمن لهذه التكنولوجيات. المبتكرة والمتطورة خاصة منها المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، دون إغفال ما لهذه التقنيات والتطبيقات. من آثار سلبية ومخاطر قد تشكل من التهديد ما لا تضمن عواقبه. وكل ذلك يقتضي تعزيز التعاون، وتبادل الخبرات والتجارب من أجل توسيع نطاق الاستفادة بالشكل الأمثل. وضمان توظيف هذه التكنولوجيا لتلبية الاحتياجات التنموية بشكل مستدام وآمن للجميع.

بوغالي: بقيادة رئيس الجمهورية.. الجزائر أدركت أهمية التطور العلمي والتكنولوجي لتحقيق التنمية المستدامة

أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، أن الجزائر بقيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. أدركت منذ وقت مبكر أهمية التطور العلمي والتكنولوجي كأداة محورية لتحقيق التنمية المستدامة. وتعزيز القدرات الاقتصادية، لذاك أولت كل العناية لبلورة إستراتيجية وطنية. تهدف إلى تعزيز التحكم والاستخدام الآمن للذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات. بما في ذلك التعليم والصحة، والصناعة، والزراعة، والخدمات. كما وضعت إطارا استراتيجيا لتعزيز البحث العلمي والتطوير التكنولوجي في مجال الذكاء الاصطناعي.

في سياق آخر تطرق رئيس المجلس إلى الوضع في فلسطين ولبنان في ظل التصعيد الخطير للكيان الصهيوني. الذي يواصل جرائمه وتحديه للشرعية الدولية والقانون الدولي بفضل ما يحظى به من حماية وحصانة من العقاب على جرائمه. بفعل الاختلالات الجوهرية الواضحة في آليات عمل منظومة الأمم المتحدة وعدم تطبيق قراراتها أمام مرأى ومسمع الجميع.

كما وجه نداءه لكل الضمائر الحية من أجل توحيد الجهود لوقف نزيف الدم وإحقاق العدل. ووضع حد لمأساة الشعب الفلسطيني عبر الدعوة لوقف فوري وشامل. لإطلاق النار في فلسطين ولبنان وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل. وإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس الشرعية الدولية وحل الدولتين. والاعتراف بفلسطين كدولة كاملة العضوية في هيئة الأمم المتحدة.

و تأسف رئيس المجلس الشعبي الوطني لعدم نجاح المساعي خلال الدورتين الفارطتين للجمعية العامة. بإدراج بند طارئ حول إيقاف الحرب العدوانية على قطاع غزة. معربا عن تمنياته لأن يكون لممثلي الشعوب، خلال هذه الدورة، موقفا مشرفا ينتصر للعدالة والقيم الأخلاقية والإنسانية.

كما ذكر بموقف الجزائر والتزامها الدائم بالعمل من أجل تسوية المنازعات بالطرق السلمية في إفريقيا. ودعم الجهود الأممية من أجل تصفية الاستعمار.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: رئیس المجلس أکثر سلاما من أجل

إقرأ أيضاً:

المجلس الوطني الفلسطيني: الدور المصري داعم لنضال شعبنا لمواجهة حرب الإبادة بغزة

أكد عضو المجلس الوطني الفلسطيني بلال قاسم أن الدور المصري بالنسبة للشعب الفلسطيني، دور مقدر وداعم وساند دائما لنضال شعبنا وما يواجهه الآن من حرب الإبادة والتطهير العرقي في غزة.

وقال قاسم - في مداخلة هاتفية لفضائية "اكسترا نيوز" الإخبارية اليوم، الجمعة، إن «الدور المصري دور أساسي في التحرك العربي والدولي على الصعيد الرسمي»، مشيدا بدور البرلمان المصري في تحريك العديد من البرلمانات والمحكمة الجنائية الدولية وغيرها من المحافل.

وأضاف أن ما يحدث في قطاع غزة هو أكثر من حرب إبادة وأثر كثيرا على الشارع الدولي والشارع الأوروبي، مشيرا إلى أن البيان الصادر من برلماني أكثر من 80 دولة يؤكد أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني هو كارثة إنسانية وحرب إبادة وتطهير عرقي ويجب أن يتوقف ومعاقبة حكومة الاحتلال على ما تقوم به من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وشدد على أن هناك تنسيقا دائما وكاملا مع البرلمان المصري وتنسيقا كاملا على المستوى الرئاسي، منوها بأن المواقف المصرية دائما تكون إلى جانب نضال الشعب الفلسطيني ومصر داعم أساسي في هذه المواجهة.

وأشار إلى أن الموقف المصري تجاه مخطط تهجير الفلسطينيين الذي بني على أساس عدم تهجير الشعب الفلسطيني، وأن غزة للفلسطينيين وليس لأحد غيرهم هو موقف أساسي وأنقذ مبدأ التطهير العرقي لشعبنا الفلسطيني من قطاع غزة، مشيدا أيضا بالدور الأردني بجانب الدور المصري الذي أوقف تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية، كما تريد حكومة الاحتلال وهو الموقف الذي يجمع عليه الآن المجتمع الدولي كله، حيث بدأت الحكومات والبرلمانات في العالم في اتخاذ مثل هذا الموقف وتدعم الموقف المصري من التهجير.

مقالات مشابهة

  • بوغالي يُجدد التزام الجزائر بثوابتها الإفريقية
  • نائب رئيس الوزراء: الأمن السيبراني ركيزة أساسية لمستقبل مصر الرقمي الآمن
  • «الوطني الاتحادي» يشارك في منتدى مراكش البرلماني
  • المجلس الوطني يوجه نداء إنسانيا لوقف حرب غزة
  • رئيس مركز القوصية بأسيوط يتابع سير العمل بالمركز التكنولوجي لخدمة المواطنين
  • «الوطني» يبحث تعزيز التعاون مع برلماني الجبل الأسود وأمريكا الوسطى
  • «الوطني»: 71% من نساء العرب بلا حساب مصرفي
  • المجلس الوطني الفلسطيني: عدوان المستوطنين على شعبنا يهدف إلى اقتلاع وجودنا
  • المجلس الوطني الفلسطيني: الدور المصري داعم لنضال شعبنا لمواجهة حرب الإبادة بغزة
  • عضو المجلس الوطني الفلسطيني: الدور المصري ركيزة أساسية لنصرة قضيتنا