بوغالي: الإستفادة من التكنولوجيا والابتكار ضروري لمستقبل أكثر سلاماً
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي، بجنيف أن الاستفادة من العلم والتكنولوجيا والإبتكار من أجل مستقبل أكثر سلاماً واستدامة يكتسي أهمية بالغة في ظل التحولات السريعة التي يشهدها للعالم.
وفي كلمة له خلال الجمعية العادية الـ 149 للاتحاد البرلماني الدولي. قال بوغالي إنّ اختيار موضوع “الاستفادة من العلم والتكنولوجيا والابتكار من أجل مستقبل أكثر سلاما واستدامة”.
كما تساءل بوغالي عن الكيفية التي يمكن للعلم والتكنولوجيا والابتكار المساهمة في بناء عالم أكثر سلاما واستدامة. في ظل ما يفرضه التقدم التكنولوجي من تحديات على المستويين الأخلاقي والاقتصادي.
وأضاف أن أكبر دليل على ذلك، ما أقدم عليه الكيان الصهيوني قبل أيام من تفجيرات عن بعد لأجهزة الاتصال في لبنان. في سابقة هي الأولى من نوعها وجريمة أقل ما يقال عنها أنها إرهاب دولة وانتهاك لكل القيم الأخلاقية والإنسانية. الأمر الذي يستوجب ضرورة بحث الضمانات الكفيلة بجعل هذا التقدم التكنولوجي وهذا العلم. في خدمة السلام والإنسانية وليس العكس.
وقال بوغالي إن الواجب يفرض علينا كبرلمانيين، أن يكون لنا تصورا واضحا لضرورات التوظيف الآمن لهذه التكنولوجيات. المبتكرة والمتطورة خاصة منها المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، دون إغفال ما لهذه التقنيات والتطبيقات. من آثار سلبية ومخاطر قد تشكل من التهديد ما لا تضمن عواقبه. وكل ذلك يقتضي تعزيز التعاون، وتبادل الخبرات والتجارب من أجل توسيع نطاق الاستفادة بالشكل الأمثل. وضمان توظيف هذه التكنولوجيا لتلبية الاحتياجات التنموية بشكل مستدام وآمن للجميع.
بوغالي: بقيادة رئيس الجمهورية.. الجزائر أدركت أهمية التطور العلمي والتكنولوجي لتحقيق التنمية المستدامةأكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، أن الجزائر بقيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. أدركت منذ وقت مبكر أهمية التطور العلمي والتكنولوجي كأداة محورية لتحقيق التنمية المستدامة. وتعزيز القدرات الاقتصادية، لذاك أولت كل العناية لبلورة إستراتيجية وطنية. تهدف إلى تعزيز التحكم والاستخدام الآمن للذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات. بما في ذلك التعليم والصحة، والصناعة، والزراعة، والخدمات. كما وضعت إطارا استراتيجيا لتعزيز البحث العلمي والتطوير التكنولوجي في مجال الذكاء الاصطناعي.
في سياق آخر تطرق رئيس المجلس إلى الوضع في فلسطين ولبنان في ظل التصعيد الخطير للكيان الصهيوني. الذي يواصل جرائمه وتحديه للشرعية الدولية والقانون الدولي بفضل ما يحظى به من حماية وحصانة من العقاب على جرائمه. بفعل الاختلالات الجوهرية الواضحة في آليات عمل منظومة الأمم المتحدة وعدم تطبيق قراراتها أمام مرأى ومسمع الجميع.
كما وجه نداءه لكل الضمائر الحية من أجل توحيد الجهود لوقف نزيف الدم وإحقاق العدل. ووضع حد لمأساة الشعب الفلسطيني عبر الدعوة لوقف فوري وشامل. لإطلاق النار في فلسطين ولبنان وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل. وإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس الشرعية الدولية وحل الدولتين. والاعتراف بفلسطين كدولة كاملة العضوية في هيئة الأمم المتحدة.
و تأسف رئيس المجلس الشعبي الوطني لعدم نجاح المساعي خلال الدورتين الفارطتين للجمعية العامة. بإدراج بند طارئ حول إيقاف الحرب العدوانية على قطاع غزة. معربا عن تمنياته لأن يكون لممثلي الشعوب، خلال هذه الدورة، موقفا مشرفا ينتصر للعدالة والقيم الأخلاقية والإنسانية.
كما ذكر بموقف الجزائر والتزامها الدائم بالعمل من أجل تسوية المنازعات بالطرق السلمية في إفريقيا. ودعم الجهود الأممية من أجل تصفية الاستعمار.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: رئیس المجلس أکثر سلاما من أجل
إقرأ أيضاً:
الوطني الاتحادي يوافق على الميزانية العامة للاتحاد عن السنة المالية 2026
وافق المجلس الوطني الاتحادي، خلال جلسته الثانية من دور انعقاده العادي الثالث من الفصل التشريعي الثامن عشر، التي عقدها برئاسة معالي صقر غباش رئيس المجلس، اليوم، في قاعة زايد بمقر المجلس بأبوظبي، على مشروع قانون اتحادي بشأن ربط الميزانية العامة للاتحاد وميزانيات الجهات الاتحادية المستقلة عن السنة المالية 2026، بحضور معالي محمد بن هادي الحسيني وزير دولة للشؤون المالية.
وقال معالي صقر غباش، إن إقرارُ الميزانية الاتحادية لعام 2026، التي تعد الأكبر في تاريخِ الدولة، يؤكدَ أنِ الإمارات تمضي في مسارٍ تصاعدي من النمو والاستقرار، وأن سياساتها المالية قائمة على الثقة بقدراتها الذاتية ورؤيتها المستقبلية.
وأشار إلى أن هذه الميزانية ليست رقما قياسيا فحسب، بل رسالة ثقة استراتيجية تعبر عن نضج الإدارة المالية للدولة، وقدرتها على الجمع بين الاستدامة والتنمية، وبين رفاهية الحاضر واستشراف المستقبل.
أخبار ذات صلة
من جانبه قال معالي محمد بن هادي الحسيني خلال مناقشة مشروع القانون إن اعتماد مجلس الوزراء، للميزانية العامة للاتحاد للسنة المالية 2026 بإجمالي 92.4 مليار درهم، مقارنة بـ 71.5 مليار درهم في ميزانية العام 2025، يمثل قفزة نوعية بنسبة تقارب 29%، لتكون بذلك الميزانية الاتحادية الأكبر مقارنة بميزانيات السنوات المالية السابقة، ما يعكس قوة الاقتصاد الوطني والالتزام بدعم مسيرة التنمية المستدامة في الدولة.
وأضاف معاليه أن الميزانية العامة للاتحاد للسنة المالية 2026 تمثل نموذجاً متقدماً للتخطيط المالي القائم على استشراف المستقبل، لافتا إلى أن السياسات المالية التي تتبناها دولة الإمارات أصبحت أكثر قدرة على الاستجابة للمتغيرات العالمية، وأكثر تركيزاً على تحقيق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني وأن التركيز على القطاعات الحيوية، وفي مقدمتها التعليم والصحة والبنية التحتية والتنمية الاجتماعية، يعكس إيمان الدولة بأن الاستثمار في الإنسان والابتكار هو المحرك الأهم للنمو الاقتصادي المستدام.
المصدر: وام