يمانيون../
نظمت جامعة البيضاء اليوم بالتعاون مع اللجنة المركزية للحشد والتعبئة ندوة بعنوان “الحرب الإسرائيلية على غزة” وتحت شعار “لستم وحدكم”.

وخلال الندوة التي شارك فيها عدد من الأكاديميين والباحثين بالحضور وعبر تقنية الزوم، أكد رئيس الجامعة الدكتور أحمد العرامي أن عملية طوفان الأقصى أبرزت القضية الفلسطينية، وكشفت قبح وجرائم المحتل الصهيوني الغاصب، وسمو أخلاق وإنسانية وصدق المقاومة الفلسطينية التي قدمت بطولات عظيمة.

وأشار إلى أن مسؤولية الأمة تجاه العدوان على غزة تتمثل في تقديم الدعم والمساعدة لأبناء الشعب الفلسطيني عامة وغزة خاصة، منوهاً إلى موقف قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في دعم القضية الفلسطينية وكذلك الشعب اللبناني ومحور المقاومة.

من جهته تطرق رئيس جامعة صعدة الدكتور عبدالرحيم الحمران إلى مسؤولية الجميع تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني، وطبيعة الصراع مع العدو الإسرائيلي والمسؤولية العامة للأمة تجاه العدوان الصهيوني على فلسطين ولبنان ، ودور النخب العلمية والأكاديمية تجاه مجريات الأحداث في المنطقة.

واستعرضت الندوة ثلاث أوراق عمل تطرق الأكاديمي والمفكر الكشميري عناية الله آندرابي في الأولى إلى الدعم الأمريكي اللامحدود لإسرائيل، والازدواج في المعايير وما يجب على الأحرار في العالم فعله لمناصرة الشعب الفلسطيني .

فيما أوضح الأكاديمي الأسترالي البروفيسور تيم أندرسون في الورقة الثانية، أهمية السابع من أكتوبر الذي كان صادما للكيان الصهيوني ورعاته وأنه يجب تخليد ذلك اليوم.

في حين أكدت الورقة الثالثة للباحث والصحفي علي سلام، أن غزة كانت المحفز للوعي العالمي بحقيقة الكيان الصهيوني والداعمين له، مشيدا بدور محور المقاومة في مواجهة دول الاستكبار العالمي.

وقد أثريت الندوة بحضور نائبي رئيس جامعة البيضاء لشؤون الطلاب الدكتور محمد الآنسي والشؤون الأكاديمية الدكتور حفظ الله نصاري، بمداخلات أكدت في مجملها أهمية اضطلاع الجميع بالمسؤولية في الدفاع عن قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية .

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

دُعاة الفتن..

 

عندما تسلك طريق الحق، يسعى المُرجفون دائمًا لاعتراضك، تارةً عبر إطلاق الأكاذيب والافتراءات، وتارةً أخرى من خلال بث الإحباط، من أجل إثنائك عن جادة الصواب، وتشتيت فكرك وتركيزك عمّا هو أهم وأفضل... هذا ما نراه الآن في الكثير من مُجريات الأحداث من حولنا، ولا يُفرق هؤلاء المرجفون بين أفراد أو مؤسسات أو دول؛ بل يصوبون سهامهم المسمومة تجاه كل من يُخالفهم، أو بالأحرى تجاه الأهداف المطلوب إثنائها وتثبيط المؤمنين بها.

وما يحدث على منصات التواصل الاجتماعي من بث لشرور الفتن ونفخ في نيران الطائفية والمذهبية، ليس سوى انعكاس لهذه المساعي السوداء، التي لا يُريد مُشعلوها إلّا تأجيج لهيب الفُرقة وزرع بذور الشقاق بين الأشقاء في الوطن الواحد والمصير والواحد، وبين أبناء الأمة الواحدة، رغم أننا أمة واحدة تؤمن بدين واحد وبرسول واحد وإله واحد.

والحقيقة التي لا تقبل الشك أو التشكيك، أن دُعاة الفتن لن يتوانوا عن خدمة أهداف مشبوهة تقف وراءها منظمات وكيانات وأجهزة، تساعد على تنفيذ مخططات جهنمية تستهدف استقرار الأوطان وتفتيت وحدتها وكبح جماح تقدمها وازدهارها.

وعندما نُمعن النظر في كل التحديات التي تعرض سبيل تقدم الأمة، العربية والإسلامية، نجد أن أذرعًا شريرة تمتد إلى كل دولة، وتسعى إلى تفكيكها من الداخل وبث الفُرقة والتنازع؛ الأمر الذي يستدعي الانتباه لكل ما يُحاك في الليل المُظلم لنا ولأمتنا.

إنَّ التحديات التي نواجهها لا يجب أن تصرف أنظارنا عن ضرورة مواصلة العمل والاجتهاد، والتمسُّك بالقيم الأصيلة التي نستمدها من تراثنا العُماني القيِّم، وديننا الحنيف، عندئذٍ لن تستطيع قوة في العالم أن تفت في عضدنا، مهما تكالب علينا الأشرار ومُثيرو الفتن.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأسبق: إسرائيل تسعى لتحويل غزة إلى أرض محروقة وتفكيك القضية الفلسطينية
  • عبد العاطي: أكدنا رفض مصر الكامل لمخططات تهجير الشعب الفلسطيني وتصفية القضية
  • حركة فتح: آن الأوان للمجتمع الدولي أن ينصف الشعب الفلسطيني
  • «البحري» تنفي نقل شحنات إلى إسرائيل وتؤكد التزامها بسياسات المملكة تجاه القضية الفلسطينية
  • دُعاة الفتن..
  • مسيرة تضامنية في حجة مع الشعب الفلسطيني وتنديداً بجرائم الصهاينة في غزة
  • مسيرة بجامعة حجة تضامناً مع غزة
  • وقفة لقطاع التعليم في حجة نصرة للشعب الفلسطيني
  • المؤتمر: قرار إسرائيل باحتلال غزة انتهاك للقانون الدولي.. ومصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية
  • برلماني: مصر لن تتخلى عن دورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية والتصدي لمحاولات تصفيتها