وزير الدفاع الفرنسي: أكملنا التدريب العسكري لستة آلاف جندي أوكراني
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
قال وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو في مقابلة يوم الأحد إن فرنسا أكملت التدريب العسكري لستة آلاف جندي أوكراني حتى الآن هذا العام ، وهو هدفها لعام 2023.
وقال للصحافة 'الهجوم المضاد الأوكراني يتطلب جيلًا جديدًا من الجنود ، الذين يحتاجون إلى التدريب. في أغسطس ، حققنا الهدف الذي وضعناه لأنفسنا لهذا العام - تدريب 6000 جندي أوكراني ، مقسمين بين فرنسا وبولندا'.
وقال ليكورنو في يوليو تموز إن 5200 أوكراني أكملوا تدريب فرنسا بينهم 1600 في بولندا. وقدر في ذلك الوقت أنه سيتم تدريب 7000 بحلول نهاية هذا العام.
تدرب فرنسا الأوكرانيين على تشغيل مدافع هاوتزر قيصر ، وقاذفات صواريخ LRU المتعددة ، والأسلحة المضادة للطائرات SAMP / T ، ومركبات القتال المدرعة AMX-10 RC وغيرها من الأسلحة المباعة أو الممنوحة لأوكرانيا من قبل فرنسا وحلفائها. وقال إن فرنسا كانت على جدول زمني لحشد كتيبة تصل قوتها إلى 600 جندي كل خمسة أسابيع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهجوم المضاد الأوكراني الهجوم المضاد التدريب العسكري الاوكران
إقرأ أيضاً:
تعاون دفاعي.. الصين وروسيا تنفذان ثالث تدريب مشترك لاعتراض الصواريخ
أعلنت وزارة الدفاع الوطني الصينية أن قواتها المسلحة شاركت مع الجيش الروسي، مطلع ديسمبر الجاري، في ثالث تدريب من نوعه لاعتراض الصواريخ، وذلك على الأراضي الروسية، في إطار برنامج تعاون دفاعي يتوسع بانتظام بين البلدين.
ووفق البيان الصادر عن الوزارة، والذي نُشر على موقعها الإلكتروني ونقلته وكالة "شينخوا"، شددت بكين على أن التمرين لا يستهدف أي دولة أو طرف ثالث، ولا يرتبط مباشرة بالتطورات الدولية أو الإقليمية الراهنة.
وتهدف المناورات — بحسب البيان — إلى تعزيز الكفاءة المشتركة في اكتشاف التهديدات الصاروخية واعتراضها، وتطوير تقنيات الدفاع الجوي والإنذار المبكر.
تعميق الشراكة العسكرية بين موسكو وبكينويأتي التدريب في وقت تتقارب فيه المواقف السياسية والعسكرية بين روسيا والصين، خصوصاً في الملفات الأمنية الحساسة. ويرى محللون أن استمرار هذه التدريبات يؤشر إلى تنسيق متقدم في منظومات الدفاع الصاروخي، بما يعزز قدرة البلدين على مواجهة التحديات المشتركة، مع الحفاظ — رسمياً — على خطاب عدم الانحياز أو تشكيل جبهات عسكرية جديدة.
امتداد لسلسلة تدريبات سابقةويعد هذا التدريب هو الثالث ضمن سلسلة مناورات مشتركة أطلقتها موسكو وبكين خلال الأعوام الأخيرة. وتركز هذه السلسلة على تكامل أنظمة القيادة والسيطرة، وتطوير عمليات محاكاة لاعتراض صواريخ معادية محتملة، ما يمنح الجانبين خبرة تقنية أكبر في الظروف العملياتية المعقدة.
قراءة أوسع في توقيت المناورة
ويربط مراقبون توقيت التدريب بتصاعد المنافسة الإستراتيجية بين القوى الكبرى، خصوصاً مع توسع الأنشطة العسكرية في آسيا والمحيط الهادئ. وعلى الرغم من تأكيد الصين المتكرر أن المناورات ذات طبيعة دفاعية بحتة، فإن استمراريتها تعكس — عملياً — رسالة قوة واضحة حول قدرات التنسيق العسكري الروسي–الصيني في مواجهة أي تهديدات مستقبلية.