وزير البترول يفتتح مؤتمر حوض البحر الأبيض المتوسط "MOC"
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية مؤتمر حوض البحر الأبيض المتوسط (MOC) والذى تعود نسخته الجديدة هذا العام للإنعقاد بمدينة الإسكندرية تحت شعار “رسم خريطة لمستقبل الطاقة في البحر الأبيض المتوسط: تحسين الاستكشاف والتطوير والإنتاج باستخدام تقنيات إزالة الكربون من أجل غد مستدام”.
وأوضح المهندس كريم بدوي أهمية مؤتمر MOC ، كمنصة تقنية رائدة تتناول جميع أنشطة الطاقة الإقليمية، وتجمع المعنيين والمهتمين لاستكشاف إمكانات الطاقة الهائلة التي تمتلكها منطقة البحر المتوسط ، لافتاً إلى أن هذا الحدث يعد فرصة متميزة لتبادل الأفكار والخبرات وإقامة الشراكات والتعرف علي الحلول الجديدة والمبتكرة للتحديات التي تواجه صناعة الطاقة.
تتضمن فعاليات المؤتمر عدة جلسات رئيسية تجمع قادة صناعة الطاقة والمسؤولين التنفيذيين والمنظمات الدولية والمستثمرين والشركات العالمية تركز علي السبل العملية للتعاون في استثمار إمكانيات الطاقة بالبحر المتوسط وفي نهاية كلمته التي اللقاها باللغة الانجليزية كرم الوزير الاستاذ حمدي عبد العزيز المتحدث الرسمي باسم وزارة البترول السابق ، وذلك تقديراً لجهوده بعد أكثر من 40 سنة في خدمة قطاع البترول.
وأكد الوزير أن حمدى عبد العزيز كان حلقة الوصل مع وسائل الإعلام المختلفة ، واستطاع أن يعبر عن القطاع بحرفية شديدة وكفاءة، هذا بالإضافة إلى دوره الفعال في إبراز كل إنجازات ونجاحات القطاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير البترول مؤتمر حوض البحر المتوسط المهندس كريم بدوي
إقرأ أيضاً:
مؤتمر الطاقات المتجددة في يومه الثاني يستعرض أبحاثاً تطبيقيةً حول تحسين الشبكات الكهربائية والاستخدام الأمثل لمصادر الطاقة
دمشق-سانا
تواصلت لليوم الثاني على التوالي في كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بجامعة دمشق فعاليات المؤتمر الدولي الهندسي الثالث للطاقات المتجددة، المقام تحت عنوان “الطاقات المتجددة.. حلول واستراتيجيات”، بمشاركة نخبة من الباحثين والخبراء من داخل سوريا وخارجها، وطلاب دراسات عليا وشركات متخصصة في هذا المجال.
واستعرض المشاركون خلال جلسات اليوم مجموعةً من الأبحاث العلمية والتطبيقية في مجال الطاقة المتجددة والكهربائية، حيث قدمت الدكتورة عبير زين من قسم الطاقة الكهربائية في كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بجامعة دمشق، عرضاً ركزت فيه على الاختيار الأمثل لتغذية أبراج الاتصالات في المناطق النائية باستخدام مصادر طاقة متجددة، مبينة أن التنوع الجغرافي في سوريا يتيح اعتماد حلول مختلفة، مثل الخلايا الشمسية والعنفات الريحية بحسب الموقع وكمون الرياح.
ومن كلية الهندسة المدنية بجامعة حلب قدمت الدكتورة تسنيم مقرش بحثاً تناولت فيه أهمية نمذجة انتقال الحرارة باستخدام مادة “البولي يوريثين” كعازل حراري ضمن الجدران، وأن إضافة المادة يؤدي إلى خفض عامل التوصيل الحراري بنسبة 86 بالمئة وانخفاض درجة الحرارة بمقدار 11 درجة مئوية، ما يسهم في تقليل استهلاك الطاقة وتحسين كفاءة الأبنية.
وفيما يخص تحسين كفاءة الشبكات الكهربائية، قدم طالب الدكتوراه حسن بوشيه دراسةً حول تحسين التوتر في شبكات التوزيع الكهربائية باستخدام نظام متعدد العملاء، موضحاً أن الهدف هو جعل الشبكة “ذكية” قادرة على معالجة الانقطاعات والاضطرابات بشكل آلي قبل وصولها إلى أحمال مرتفعة.
كما طرحت المهندسة سلمى ظاظا طالبة ماجستير بحثاً تضمن الاستفادة من الطاقة الضائعة في منظومات التكييف عبر استخدام المضخات الحرارية لتأمين وظائف التبريد والتدفئة في آنٍ معاً، ما يحقق وفراً طاقياً ملحوظاً.
ومن المركز الوطني لبحوث الطاقة، عرضت المهندسة غنوة محمد دراسةً اقتصاديةً لتحليل جدوى إنشاء محطة كهرضوئية باستطاعة 200 ميغاواط مدعومة بنظام تخزين طاقة باستطاعة 50 ميغاواط، حيث أوضحت أن دمج البطاريات مع المشروع يعزز استقرار الشبكة ويخفض التكاليف على المدى البعيد.
كما عرض المهندس محمود عرعور من المركز السوري للدراسات وأبحاث الطاقة البديلة، تجربةً في تحسين كفاءة إنتاج الهيدروجين الأخضر باستخدام محلل كهربائي يعمل بمزيج من هيدروكسيد الصوديوم والكحول الإيثيلي، حيث تم رفع الكفاءة من 49 بالمئة إلى 60 بالمئة.
من جانبها أوضحت المهندسة نور الحمصي طالبة ماجستير خلال مناقشتها لمشروعها تحسين الأداء الطاقي للتدفئة الأرضية الشمسية مع مضخة حرارية باستخدام مواد ال “بي سي إم” لقدرتها العالية على تخزين الحرارة وتحريرها باستبدال المرجل بالمضخة الحرارية لتخفيض استخدام الوقود والكهرباء، والتي تعمل على الطاقة الشمسية، لذلك ستكون المنظومة هي منظومة متكاملة لتحسين الأداء الطاقي والحراري والاقتصادي.
وناقش الطالب بهندسة الطاقة الكهربائية خليل النعمان، مشروعاً لتحويل خطوط المشاة إلى مصدر لتوليد الطاقة الكهربائية، مستوحى من تجربة شركة Pavegen البريطانية، حيث يتم توليد طاقة نظيفة من حركة المشاة، مع إمكانية حقن الفائض في الشبكة العامة.
وقدم المهندس صباح الدين الطويل من جامعة ساوث ويلز البريطانية مشروعاً بعنوان الطاقة الشمسية المجتمعية، الذي يدعو سكان المباني إلى اعتماد أنظمة شمسية مشتركة، ما يحقق وفراً في التكاليف، ويزيد من فعالية استخدام الطاقة عبر العدادات الذكية، وتقسيم الحمل بين المشتركين.
وكانت فعاليات المؤتمر انطلقت أمس وتختتم غداً، بهدف تعزيز البحث العلمي في مجال الطاقات المتجددة وتطبيقاتها، ودعم توجه الاستثمار في هذا المجال بشكل صحيح ومدروس، وإيجاد حلول فنية لتعزيز استقرار ورفع وثوقية الشبكة الكهربائية، وتجنب حالات التعتيم العام.
تابعوا أخبار سانا على