حافظ ليفربول على الصدارة بفوزه على ضيفه تشلسي 2-1 الاحد ضمن المرحلة الثامنة من بطولة انكلترا لكرة القدم التي شهدت انتصارا في الرمق الاخير لمانشستر سيتي حامل اللقب على مضيفه ولفرهامبتون بالنتيجة ذاتها.

ورفع ليفربول رصيد في المركز الاول الى 21 نقطة، متقدما بفارق نقطة واحدة عن مانشستر سيتي بطل الدوري في المواسم الاربعة الماضية، في حين يحتل ارسنال الذي مني بخسارته الاولى هذا الموسم امام بورنموث 0-2 السبت، المركز الثالث برصيد 17 نقطة.

وهي المرة الثالثة فقط التي يحقق فيها ليفربول الفوز 10 مرات في اول 11 مباريات في مختلف المسابقات منذ مطلع الموسم الحالي بعد 1960-1961 و1990-1991.

ولم يشرك مدرب ليفربول الهولندي أرنه سلوت ايا من لاعبيه الاميركيين الجنوبيين في التشكيلة الأساسية نظرا لعودتهم المتاخرة من النافذة الدولية، فأبقى الثلاثي الأرجنتيني ألكسيس ماك أليستر والكولومبي لويس دياس والاوروغوياني داروين نونييس على مقاعد الاحتياطيين (شارك الاخير بعد مرور نصف ساعة لاصابة البرتغالي ديوغو جوتا).

في المقابل، افتقد تشلسي الى ظهيره الأيسر الإسباني مارك كوكوريا بسبب تراكم البطاقات، في حين شهدت تشكيلته الاساسية عودة قائده ريس جيمس بعد غياب دام 10 اشهر بداعي الاصابة.

كان تشلسي الطرف الأفضل في الدقائق العشرين الاولى لكن من دون خطورة حقيقية على مرمى حارس ليفربول الايرلندي كاومين كيليهير قبل ان يحتسب الحكم ركلة جزاء لليفربول اثر اعاقة ليفاي كولويل  لجوتا داخل المنطقة، فنفذها المصري محمد صلاح بنجاح (29).

والهدف هو الخامس لصلاح في الدوري هذا الموسم.

وسجل ليفربول هدفا ثانيا عن طريق مهاجمه الهولندي كودي خاكبو لكنه لم يحتسب بسبب تسلل الاخير.

واحتسب الحكم ركلة جزاء ثانية في الثواني الاخيرة من الشوط الاول اثر كرة مشتركة بين الحارس الاسباني روبرت سانشيس وكورتيس جونز، لكنه تراجع عن قراره بعد مراجعة تقنية الحكم المساعد “في ايه آر”.

وفي ابرز فرصة لتشلسي في الشوط الاول، سدد كول بالمر كرة قوية بيسراه علت العارضة بقليل.

وادرك تشلسي التعادل مطلع الشوط الثاني عندما تلقى المهاجم السنغالي نيكولاس جاكسون كرة بينية رائعة من الاكوادوري مويزس كايسيدو، فانفرد بحارس ليفربول سدد على يساره (48).

والهدف هو الخامس لجاكسون في آخر 7 مباريات في الدوري المحلي.

بيد ان الفريق اللندني لم ينعم طويلا بالتعادل لأن ليفربول تقدم مجددا عندما مرر صلاح كرة متقنة باتجاه كورتيس جونز الذي غمزها داخل الشباك (52).

ولم تتغير النتيجة على الرغم من محاولات الفريقين في نصف الساعة الاخير.

فوز في الرمق الأخير

وفي المباراة الثانية، سجل المدافع جون ستونز هدفا في الرمق الأخير ليمنح فريقه سيتي فوزا صعبا على مضيفه ولفرهامبتون 2-1.

افتتح النروجي يورغن ستراند لارسن التسجيل لولفرهامبتون (7)، ورد سيتي عبر الكرواتي يوشكو غفارديول (33) وستونز (90+5).

وارتأى مدرب سيتي الإسباني بيب غوارديولا اشراك الجناحين البلجيكي جيريمي دوكو والبرازيلي سافينيو على حساب الانكليزيين فيل فودن وجاك غريليش (شارك كلاهما في الشوط الثاني).

وقال غوارديولا “لسنا معتادين على الفوز في نهاية المباريات كما حصل في اوقات كثيرة لمدرب ليفربول (السابق) يورغن كلوب. انه احساس رائع بالنسبة لنا”.

كانت المواجهة بين فريق لم يخسر حتى الان هذا الموسم، وآخر لم يحقق اي فوز ويقبع في المركز قبل الاخير.

واستغل ولفرهامبتون هجمة مرتدة سريعة وصلت فيها الكرة على الجهة اليمنى للظهير الأيمن البرتغالي نلسون سيميدو، فمررها عند القائم البعيد امام لارسن المتربص امام المرمى ليتابعها داخل الشباك (7).

وكاد ولفرهامبتون يعزز تقدمه عندما انفرد سيميدو بالحارس البرازيلي ايدرسون الذي تصدى لمحاولته ببراعة (18).

ودانت السيطرة لسيتي لكن مهاجمه النروجي العملاق إرلينغ هالاند كان معزولا بسبب الرقابة اللصيقة التي فرضت عليه، علما أنه سجل 8 اهداف في 4 مواجهات سابقة ضد ولفرهامبتون.

وتمكن غفارديول من ادراك التعادل عندما استلم الكرة على مشارف المنطقة واطلقها لولبية في الزاوية العليا (33).

والهدف هو السابع لسيتي هذا الموسم من خارج المنطقة في الدوري المحلي، مقابل 6 فقط طوال الموسم الماضي.

وسنحت فرصتان جيدتان لسيتي خلال الشوط الاول، لكن حارس مرمى اصحاب الارض البرتغالي جوزيه سا نجح في التصدي لمحاولتي مواطنه برناردو سيلفا والجناح البرازيلي سافينيو.

وعلى الرغم من سيطرة سيتي على مجريات اللعب في الشوط الثاني فإنه لم يجد اي ثغرة في دفاع ولفرهامبتون المنظم حتى الثواني الاخيرة من الوقت بدل الضائع عندما ارتقى ستونز لكرة من ركلة ركنية وتابعها رأسية داخل الشباك (90+5).

وكان ستونز انتزع التعادل لسيتي 2-2 في مباراة القمة ضد ارسنال قبل 3 اسابيع في الوقت بدل الضائع ايضا.

وتختتم المرحلة الاثنين بلقاء نوتنغهام فوريست مع كريستال بالاس.

المصدر أ ف ب الوسومالدوري الإنكليزي تشيلسي ليفربول مانشستر سيتي ولفرهامبتون

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الدوري الإنكليزي تشيلسي ليفربول مانشستر سيتي ولفرهامبتون هذا الموسم

إقرأ أيضاً:

توتنهام يفك نحسه ويحرز اللقب بفوزه على مانشستر يونايتد

بلباو (أ ف ب) - فكّ توتنهام نحسه وتوِّج بلقب مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" في كرة القدم بفوزه على مواطنه مانشستر يونايتد في النهائي 1-0 على ملعب سان ماميس في بلباو، حاسما تأهله الى دوري أبطال اوروبا الموسم المقبل.

وسجل الويلزي برينان جونسون الهدف الوحيد (42) لفريق المدرب الأسترالي أنج بوستيكوغلو الذي فك نحسه وتوج بأول ألقابه الكبرى منذ تغلبه على جاره تشلسي (2-1 بعد التمديد) في المباراة النهائية لمسابقة كأس الرابطة عام 2008، بينما كان آخر لقب أوروبي له في كأس الاتحاد الأوروبي (التي أدمجت مع كأس الكؤوس وأصبحت يوروبا ليغ) عام 1984، وهو كان الثاني له آنذاك بعد 1972.

لكن الاهم من كل ذلك، أن توتنهام حجز لنفسه مقعدا في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل في أفضل تعويض له عن موسمه المحلي الكارثي، إذ يحتل المركز السابع عشر، الاخير الآمن، في ترتيب الدوري الانكليزي، بعد أن خسر 21 مباراة، وهو رقم قياسي سلبي للنادي، ويتجه نحو أسوأ موسم له منذ عودته إلى دوري الأضواء عام 1978.

في المقابل، سيتحسر يونايتد ومدربه البرتغالي روبن أموريم كثيرا على خسارة النهائي لانه كان فرصتهما الوحيدة لانقاذ الموسم الكارثي حيث يحتل مانشستر يونايتد المركز السادس عشر في البريمير ليغ.

وقال جونسون عقب نهاية اللقاء "هذا الموسم لم يكن جيدا بالنسبة الينا، لكنني أقسم، بأن أيا من لاعبينا الآن يهتم بذلك".

وأضاف "لم يفز النادي بأي لقب منذ 17 عاما، هذا ما يعنيه الامر، إنه يعني الكثير".

وتابع "منذ وصولي الى هنا، يقولون أن توتنهام فريق جيد لكنه لم يسبق له ان انجز الامر، لكننا أنجزنا الأمر الآن!".

من جهته، قال أموريم لشبكة بي إن سبورتس "كنا الفريق الافضل في المباراة، وحتى في المسابقة ككل، خسرنا ربما مباراة واحدة في البطولة برمتها... لكن في النهاية لم نسجل الليلة".

وأضاف "حاولت ان افعل كل شيء وبكل ما أملك لمساعدة الفريق وكان يمكن أن يتغير كل شيء لو سجلنا فرصة واحدة".

وأردف قائلا "علينا الآن ان نهضم الخسارة ومن ثم التفكير بالمستقبل".

وفاز الفريق اللندني بمواجهته الرابعة أمام يونايتد هذا الموسم حيث سبق أن تغلب عليه مرتين في الدوري (3-0 في مانشستر و1-0 في لندن) وواحدة في ربع نهائي مسابقة كأس الرابطة (4-3)، علما أن توتنهام لم يخسر أمام الشياطين الحمر في ست مباريات بقيادة مدربه بوستيكوغلو.

وبات مشروع النادي الذي توج بلقب المسابقة عام 2017، في مهب الريح في السنوات القليلة المقبلة مع خسارة فرصة المشاركة في المسابقة القارية المرموقة، مع ما تشكله من اهمية لوضعه المالي.

وعلى ملعب سان ماميس، لم تشهد تشكيلة مانشستر يونايتد سوى تغيير واحد عن المباراة الاخيرة امام تشلسي في الدوري المحلي، حيث زج المدرب البرتغالي روبن أموريم بالمدافع الفرنسي ليني يورو العائد من الاصابة مكان ليندولف. في حين أعاد المدرب الاسترالي أنج بوستيكوغلو الاعتماد على تشكيلته المعتادة بعدما فضل اراحة كافة عناصره الاساسية بالمواجهة الاخيرة امام أستون فيلا (0-2).

وبدأ يونايتد المباراة بزخم عال لكن سرعان ما هدّأ توتنهام من روعه بفرض توازن على أرضية الملعب.

وآلت الفرصة الاولى لتوتنهام الذي استغل سعي يونايتد للاعتماد على الضغط المتقدم عبر الخطوط الامامية، فحول كرة طويلة أربكت الدفاع قبل أن تصل الى جونسون الذي توغل سريعا على الجهة اليمنى قبل ان يعكسها الى منطقة الجزاء حاول حارس المرمى الكاميروني أندريه أونانا ابعادها لكنها وصلت الى السنغالي باب سار الذي سددها قوية ارتطمت بهاري ماغواير الى خارج الملعب (11).

وتواصل الارتباك في دفاع يونايتد عندما تسببت ركلة حرة نفذها الاسباني بيدرو بورو بدربكة داخل المنطقة، حيث استلم البرازيلي ريشارليسون الكرة من مسافة قريبة وسددها ارتدت من القائد البرتغالي برونو فرنانديش الى ركنية (13).

ورد يونايتد بعد ان اخترق العاجي أماد ديالو في عمق منطقة توتنهام وسدد كرة من زاوية ضيقة مرت بجانب المرمى (16).

وكاد ديالو نفسه يمنح بطل إنكلترا 20 مرة (رقم قياسي بالتساوي مع ليفربول المتوج هذا الموسم) عندما سدد كرة ابعدها ريشارليسون في الوقت المناسب (40).

وانتزع توتنهام التقدم عندما مرر سار كرة عرضية داخل المنطقة تابعها جونسون من مسافة قريبة فارتدت من المدافع لوك شو الى داخل المرمى (42).

وجاءت انطلاقة الشوط الثاني بطيئة بعض الشيء من جانب فريق المدرب أموريم بحثا عن التعادل، اذ انتظر حتى الدقيقة 58 للحصول على باكورة فرصه اثر ركلة حرة لفرنانديش تصدى لها حارس المرمى الايطالي غولييلمو فيكاريو بشكل رائع قبل أن يصل اليها المدافع الفرنسي ليني يورو.

وانقذ الهولندي ميكي فان دي فين فريقه من هدف محقق اثر تصويبة رأسية من الدنماركي راسموس هويلوند كانت في طريقها الى المرمى (68).

ودفع أموريم بالمهاجمين الهولندي جوشوا زيركسي والأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو حيث صوب الاخير كرة منخفضة تصدى لها فيكاريو (74).

وضغط يونايتد بكل ثقله في الدقائق الاخيرة، وحال تألق فيكاريو نجم اللقاء دون منازع دون معادلته النتيجة عندما ارتمى مبعدا رأسية شو في الرمق الاخير (90+7).

مقالات مشابهة

  • موعد مباراة ليفربول وكريستال بالاس في الدوري الإنجليزي والقنوات الناقلة
  • الأهلي يتوج بكأس الكؤوس الإفريقية لكرة اليد بفوزه على حساب الزمالك
  • الأهلي يهزم وادي دجلة ويتوج بلقب كأس مصر للسيدات لأول مرة
  • فريق الأهلي للكرة النسائية يتوج بلقب كأس مصر
  • الأهلي يهزم وادي دجلة ويتوج بلقب كأس مصر للكرة النسائية لأول مرة
  • الأهلي يتفوق على وادي دجلة .. ويتوج بلقب كأس مصر للكرة النسائية لأول مرة
  • شباب الأهلي يتوّج بلقب الدوري بعد 140 يومًا من الصدارة
  • المؤتمر الصحفي لمدربي الاتفاق والأهلي في الجولة 33 من الدوري السعودي للمحترفين
  • توتنهام يفك نحسه ويحرز اللقب بفوزه على مانشستر يونايتد
  • توتنهام الإنكليزي يحرز لقب الدوري الأوروبي