عايز أطلع طيار .. ننشر شروط الالتحاق بالكلية المصرية للطيران المدني
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
كتب- محمد عبيد:
"عايز أطلع طيار".. عبارة يرددها كثيراً من خريجي الثانوية العامة، فور اعلان النتيجة وبدء التنسيق لتحديد الكليات التي سوف يذهبون إليها، لكن لا يعلم الطلاب كيف وأين يدرسون الطيران المدني والالتحاق بشركات الطيران وتحقيق حلمهم.
ويستعرض مصراوي كافة المعلومات الخاصة بدراسة الطيران المدني بشهادة معتمدة دوليًا ومن وزارة الطيران تؤهلك للعمل في أي شركة طيران .
فور انتهاء مارثون الثانوية العامة، أعلنت الكلية المصرية للطيران بالأكاديمية المصرية لعلوم الطيران، عن قبول دفعة جديدة من الطلبة للالتحاق بالكلية لمن يرغب في تعلم الطيران المدني داخل مصر.
وتفتح الكلية المصرية للطيران، باب التقدم أمام طلاب الثانوي ( عام / أزهرى / دبلومة أمريكية/ IG) والثانوية المعادلة العربية والأجنبية للعام الأكاديمي الحالي 2023/2024، للالتحاق ببرنامج الأكاديمية التعليمي.
وقالت الكلية المصرية لعلوم الطيران، إن باب التقدم مفتوح لمن يرغب فى تعلم الطيران المدنى داخل مصر من البداية حتى الحصول على 3 إجازات معتمدة من المنظمة الدولية للطيران المدنى (الايكاو) والوحيدة فى مصر المعتمدة من سلطة الطيران المدنى المصري وحاصلة على اعتماد المجلس الاعلى للجامعات.
وحول شروط الالتحاق بالكلية المصرية للطيران، أعلنتها كالتالي:
- السن لا يقل عن 17 عاماً.
- اجتياز اختبارات (الكشف الطبي - اللغة الإنجليزية - الكمبيوتر - المقابلة الشخصية).
وأوضحت الأكاديمية أن طريقة التقديم، تكون من خلال زيارة الاكاديمية المصرية لعلوم الطيران الواقعة بمقرها في مطار أكتوبر على طريق الواحات بالجيزة، حيث تكون أوقات العمل الرسمية يوميا من التاسعة صباحا حتى الثانية ظهرا ما عدا يومي الجمعة والسبت.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الجامعات فانتازي الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران المصریة للطیران
إقرأ أيضاً:
“المحقق” يفتح الملف: مَن ينقذ مئات الطلبة من سماسرة التعليم في الثانوية العامة المصرية؟
اقترب موعد امتحانات الثانوية العامة المصرية في الخامس عشر من يونيو الجاري، واقترب معها حلم المئات من الطلاب السودانيين الذين أرادوا تحويل أوراقهم إلى المدارس المصرية للحصول على هذه الشهادة، في ظل ظروف وتعقيدات الحرب، التي جعلت عدداً من هؤلاء الطلبة يحاولون مواصلة دراستهم للوصول إلى الجامعات المصرية دون توقف، إلا أن سماسرة التعليم من السودانيين أنفسهم أضاعوا هذا الحلم، بعد عام كامل من المذاكرة والحضور والمثابرة، وبعد أن أخذوا من الطلبة عشرات الآلاف من الجنيهات المصرية ولم يستطيعوا أن يضمنوا لهم الجلوس للإمتحانات.
مراكز سودانية
القصة بدأت عندما اشترطت المدارس المصرية بضرورة الحصول على الإقامة المدرسية أولاً قبل الالتحاق بها، ولصعوبة هذا الإجراء عند البعض، قرر عدد كبير من الطلبة السودانيين اللجوء إلى بعض المراكز السودانية التي وعدتهم بتدريس المنهج المصري، وإلحاقهم بامتحانات الثانوية العامة المصرية، بالتنسيق مع جهات مصرية لترتيب هذا الأمر.
مشكوك فيها
من بين هذه المراكز السودانية مراكز يُقال إنها تتبع لـ “أباذر الكودة” صاحب المدارس السودانية المعروف – وفق ماتحدث به أولياء الأمور لـ “المحقق”-، ومن بين هذه المراكز، مركز باسم “المستقبل” بضاحية الهرم لدراسة الثانوية المصرية، وبالفعل تقدم عدد 375 من الطلاب للالتحاق بهذه المركز إضافة إلى 3 مراكز أخرى قيل أنها تابعة للكودة متفرقة في محافظة الجيزة وبها حوالي 1200 طالب لدراسة منهج الثانوية العامة المصرية، إلا أن إدارة مركز المستقبل قالوا أنهم لم يتمكنوا من الحصول على أرقام الجلوس حتى اللحظة، وتجمهر أولياء الأمور أمام المركز اليوم “الأثنين” احتجاجاً على هذا الأمر، وقامت الشرطة المصرية بتفريقهم، وقام المشرفون على المركز بإفراغها مع وعود مشكوك فيها بأنهم سيحاولون أخذ أرقام الجلوس، وإن لم يتمكنوا سيدرسوا لهم المنهج السوداني ليدخلوا امتحانات الشهادة السودانية في شهر ديسمبر المقبل !!
مصاريف كبيرة
التقينا بأحد أولياء الأمور الذي فضل حجب اسمه، موضحاً أنه تم تسجيل ابنته بمركز المستقبل التابع لأباذر الكودة في شهر أكتوبر الماضي، وأنه تم دفع رسوم مبدئية 30 ألف جنية مصري، إضافة إلى ألفي جنيه رسوم تسجيل وألف آخر علاوة على 3.5 ألاف جنية للترحيل، وقال ولي الأمر لـ “المحقق” إنهم قالوا لنا أن هناك رسوم لتوفيق الأوضاع تبلغ 7 آلاف جنية، ثم قالوا هناك 5 آلاف أخرى، و 1500 جنية إضافية، مضيفاً أن المبلغ الكلي بما في ذلك رسوم توفيق الأوضاع بلغ 13.5 ألف جنية مصري للحصول على رقم الجلوس، وتابع كان من المفروض كتابة الاستمارات لاستلام أرقام الجلوس الخميس الماضي، لنتفاجأ بتسويف الإدارة في التسليم مع ملاحظة انسحاب المشرفين على المركز مرددين “ربنا يعوض عليكم ده قضاء ربنا”، وذكر أن ماجعلهم يثقون في هذه المراكز أنهم استطاعوا العام الماضي تمكين الطلبة السودانيين من الجلوس لامتحانات الثانوية المصرية، وقال إنهم وعدونا بأنهم سيحصلوا لنا على استثناء لظروف الحرب، متسائلا هل سيستطيعون ذلك ولم يتبق على الامتحان سوى أيام بسيطة، وتابع إن المشرفين على المركز قالوا لنا لو لم نتمكن من ذلك سندرس لأولادكم المنهج السوداني ليدخلوا امتحان الشهادة السودانية في ديسمبر المقبل، مضيفا مايجعلنا نتشكك هو أنهم قالوا لنا أن الكودة ليس له علاقة بهذه المراكز، وهم بالطبع يكذبون.
وواصل محدثنا بالقول إن وكيل هذه المراكز خاطب أولياء الأمور طالبا منهم عدم إثارة الموضوع في وسائل التواصل الإجتماعي حتى لا يتضرر صاحب العمل، في إشارة منه أن المسؤولية ليست على عاتقهم وإنما على السلطات المصرية، معتبرا أن ذلك عدم اعتراف بالفشل والكذب، وقال إن الشماعة هي الدولة المصرية التي أكرمتنا واستضافتنا، مضيفا أن هذا الأمر يحتاج إلى تنوير وتمليك التفاصيل للجهات الرسمية والرأي العام السوداني حتى لا يتكرر ذلك مستقبلا.
ماذا نفعل؟
كما أعربت إحدى أولياء الأمور عن حزنها لعدم الترتيب والتنظيم في هذه المراكز. وقالت لـ “المحقق” كنا كأسر ملتزمين بكل مايطلبونه ونسألهم ونتابع معهم دائما، وكانوا يؤكدون لنا أن كل الأمور جيدة، مضيفة سمعنا بالصدفة ولم يخطرونا بأننا لن نحصل على أرقام الجلوس، وعندما سألناهم قالوا ماذا نفعل لكم، وتابعت هذا مستقبل أولادنا بعد دراسة عام كامل، مستنجدة بأي جهة رسمية سودانية أو مصرية للتدخل لحل هذا الأمر حتى لا يضيع هذا العام على أولادهم.
فرصة أخيرة
اتصلنا بمدير مركز المستقبل سماح مبارك، والتي أكدت من جانبها أن هناك محاولات لحل المشكلة، وقالت مبارك مرتبكة لـ “المحقق” إن المركز به 165 طالب، وأنهم لم يحصلوا من الطلبة إلا على 23 ألف جنية مصري فقط، مضيفة أن هناك قرار من وزير التعليم المصري هذا العام بعدم جلوس الطلبة الوافدين للإمتحان، ولكننا سنحاول، وتابعت أن رئيس المركز يحاول مع عدد من الجهات لحل المشكلة، وطالبت بإمهالهم فرصة أخيرة حتى الأربعاء القادم.
لن نتدخل
أما المستشار الثقافي بالسفارة السودانية بالقاهرة الدكتور عاصم أحمد حسن فقد أكد من جهته أن الكودة ليس له أي اتصال بالسفارة حول هذا الأمر، وأنه ينسق مع الجهات المصرية وليس معنا. وقال حسن لـ “المحقق” إن السفارة لا يمكنها أن تتدخل في هذا الأمر لأنه لم يأتِ عبرها، موضحا أن الإجراء السليم أن الطالب السوداني الذي يريد التحويل للثانوية المصرية عليه الرجوع سنة، نظراً لأن الطالب المصري يدرس 12 عام حتى يصل إلى الثانوية العامة، أما السوداني فيدرس 11 عام فقط، وقال إن هذه المراكز لا تفعل ذلك ويلجأوا إلى مايسمى بـ “توفيق الأوضاع” وفي هذا مجازفة غير محسوبة، مشدداً على أن السفارة ليست طرفاً في الموضوع ولا يمكنها التدخل.
ليس لي علاقة
واجهنا أبوذر الكودة نفسه بكل هذه الاتهامات والشكاوى، والذي نفى أي علاقة له بهذه المراكز. وقال الكوده لـ “المحقق” لا أدًرس إلا المنهج السوداني، وأعلنت عدم مسؤوليتي عن تدريس أي منهج مصري منذ العام الماضي على صفحاتي الرسمية بوسائل التواصل الإجتماعي، مضيفاً من يديرون هذه المراكز كانوا يعملون معي من قبل، ولكنهم الآن مسؤولين عن تدريس المناهج المصرية، وتابع مدرستي رسمية وليست مركز، ورأى أن المشكلة في هذه المراكز مشكلة سن، وقال يبدو أن من يدرسون المنهج المصري أعمارهم صغيرة ولذلك لم يحصلوا على أرقام جلوس، وكان على هذه المراكز إخطار أولياء الأمور منذ البداية.
القاهرة – المحقق- صباح موسى
إنضم لقناة النيلين على واتساب