عبد الرحيم علي: إسرائيل طلبت بطاريات «ثاد» الأمريكية لتوجيه ضربة قوية لإيران
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
قال الكاتب والمفكر السياسي الدكتور عبد الرحيم علي رئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، إن إسرائيل لن تدخل حربا مع أي دولة لديها جيش نظامي ودفاع جوي وقوات بحرية.
وأضاف «علي» خلال لقائه ببرنامج «كلام في السياسة»، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، من تقديم الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، أن عقلية حكومة إسرائيل هي الاعتماد على تكنولوجيا متطورة في الحرب، أو ما يسمى بالحرب التكنولوجية، والاعتماد على الطائرات والصواريخ، مؤكدا أن هناك معوقات أساسية تمنع إسرائيل من خوض حرب وجها لوجه مع إيران، منها المرور عبر أجواء عدة دول أخرى.
وأشار إلى أن إسرائيل طلبت بطاريات ثاد من الولايات المتحدة الأمريكية، حينما قال نتنياهو، «بطارية واحدة فقط لا تكفي»، متابعا أن هذه البطاريات لا يوجد منها في العالم سوى 7 فقط، وتملكها أمريكا، كما طلب نوعا معينا من القنابل تخترق من 70 إلى 80 مترا تحت الأرض، وأيضا أمريكا هي الوحيدة التي تملكها في العالم، كل ذلك يدل على أن إسرائيل ستضرب إيران ضربة قوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال نتنياهو أمريكا
إقرأ أيضاً:
المخابرات الأمريكية تكذب مزاعم إسرائيل حول قنبلة إيران النووية
زعمت إسرائيل إن إيران كانت قريبة من إنتاج سلاح نووي، وهو ما ردت عليه الاستخبارات الأميركية بخلاف ذلك وفقا لتقييمات محلليها، وذلك بعدما هاجمت إسرائيل يوم الجمعة الماضي إيران بشراسة وقوة غير مسبوقة ما أدى إلى رد إيراني رادع وضربها لتل أبيب ، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية.
كما أصدر الاحتلال أيضاً تحذيرات شديدة اللهجة بشأن البرنامج النووي ومزاعم من أن إيران تقترب بسرعة من نقطة اللاعودة في سعيها للحصول على الأسلحة النووية، وأن الضربات كانت ضرورية لمنع تلك النتيجة.
تقييمات صادمة للاستخبارات الأمريكية تكذب كلام إسرائيلفي المقابل توصلت تقييمات الاستخبارات الأمريكية، إلى نتيجة مختلفة، بأن إيران لم تكن تسعى بنشاط إلى امتلاك سلاح نووي فحسب، بل كانت أيضاً على بعد ثلاث سنوات من القدرة على إنتاجه، وذلك وفقاً لأربعة أشخاص مطلعين وهو ما يقول بوضوح أن المخابرات الأمريكية ترى أن إيران لم تكن قريبة من إنتاج السلاح النووي.
والآن، بعد أيام من الغارات الجوية الإسرائيلية ، يعتقد مسؤولون في الاستخبارات الأمريكية أن إسرائيل ربما نجحت في تأخير البرنامج النووي الإيراني بضعة أشهر فقط، وفقاً لأحد المصادر ، وهو مسؤول أمريكي.
أضراراً كبيرة بمنشأة نطنز الإيرانيةورغم أن إسرائيل ألحقت أضراراً كبيرة بمنشأة نطنز الإيرانية، فإن موقعاً ثانياً محصناً بشدة لتخصيب اليورانيوم في فوردو ظل على حاله بشكل فعال.
ويقول خبراء الحرب إن إسرائيل تفتقر إلى القدرة على تدمير منشأة فوردو دون الحصول على أسلحة أمريكية محددة ودعم جوي.