الجزيرة:
2025-06-27@09:05:02 GMT

لماذا يتفرد حزبان بالمنافسة السياسية في أميركا؟

تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT

لكن لماذا لم ينجح أي حزب ثالث في اختراق هذه الثنائية المهيمنة؟ هذا السؤال يجيب عليه أحمد فاخوري في حلقة جديدة من برنامجه "ببساطة"، حيث يشرح ببساطة أسباب هذا التفرد.

ورغم أن الدستور الأميركي لا يحتوي على أي نصوص تمنع إنشاء أحزاب جديدة أو دخولها إلى الحياة السياسية، فإن النظام السياسي في الولايات المتحدة مصمم بطريقة تضمن بقاء الطرفين الرئيسيين، ويقضي على أي منافس ضعيف.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4"الفائز يظفر بكل شيء".. القاعدة الذهبية بسباق البيت الأبيضlist 2 of 4هل يصنع الأميركيون العرب الفارق برئاسيات أميركا؟list 3 of 4إعلام أميركي: حملة هاريس جمعت أكثر من مليار دولارlist 4 of 4التاريخ السياسي للانتخابات الأميركية منذ 1788end of list

ويكمن السر في النظام الانتخابي الأميركي الذي يعتمد على مبدأ "الغالب يحصل على كل شيء"، حيث الفائز في الانتخابات يحصد جميع المكاسب، بينما الخاسر يخرج بلا شيء.

ويجعل هذا النوع من الأنظمة الانتخابية من الصعب جدا على الأحزاب الصغيرة أو المستقلة الحصول على أي تمثيل سياسي.

ولشرح هذا المبدأ، يتخيل فاخوري انتخابات افتراضية تتنافس فيها 4 أحزاب: حزب الفيل، وحزب الحمار، وحزب التمساح، وحزب الحمامة.

وفي هذه الانتخابات، قد يفوز حزب التمساح بالمقعد، لأنه حصل على أكبر عدد من الأصوات، على الرغم من أن الناخبين قد صوتوا أيضا للأحزاب الأخرى.

لكن، في المرة التالية، سيتعلم الناخبون الذين دعموا الأحزاب الصغيرة أن أصواتهم تُهدَر بتشتيتها بين عدة أحزاب ضعيفة، لذا سيقررون دعم حزب أقوى يستطيع المنافسة والفوز، وهذا هو الأسلوب الذي يؤدي تدريجيا إلى اختفاء الأحزاب الضعيفة.

وما يحدث في النهاية هو أن الناخبين الأميركيين لا يصوتون بالضرورة للحزب الذي يمثلهم سياسيا أو يعكس وجهة نظرهم، بل يصوتون ضد الحزب الذي يكرهون، في عملية تُعرف بـ"التصويت الانتقامي".

هذه الديناميكية استمرت لعقود، ومع مرور الزمن، بات الخيار السياسي في أميركا محصورا بين "الحمار" الذي يمثل الحزب الديمقراطي، أو "الفيل"، الذي يمثل الحزب الجمهوري.

21/10/2024المزيد من نفس البرنامجلا نزال هنا.. سكان أميركا الأصليون يستعرضون قصص صمودهم في "الطريق 66"play-arrowمدة الفيديو 01 minutes 59 seconds 01:59ما صلاحيات نائب الرئيس في أميركا.. وهل هو منصب ثانوي؟play-arrowمدة الفيديو 02 minutes 17 seconds 02:17ما الفرق بين مجلسي النواب والشيوخ في الولايات المتحدة؟play-arrowمدة الفيديو 02 minutes 12 seconds 02:12طلاب أميركيون: منظومتنا السياسية تسخّر كل صانع قرار لخدمة أهداف محددةplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 55 seconds 01:55لقد قرروا إبادة غزة.. هذا ما دفع ضابط استخبارات أميركيا يهوديا لترك منصبهplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 52 seconds 03:52"شعور أكبر من أن يوصف".. شعيب يحاور ناشطيْن كويتييْن عائدين من غزةplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 40 seconds 02:40"تحت الركام".. فيلم يحكي مأساة مستشفى كمال عدوان وصمود طاقمهplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 26 seconds 02:26من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

جدل حول هاتف ترامب وعبارة "صنع في أميركا"

لم يعد يتم إطلاق عبارة "صنع في أمبركا" على هاتف الرئيس دونالد ترامب المحمول، كما كان الحال عند طرحه، ولكن يتم الإعلان عنه حاليا على أنه "تم تصميمه في ضوء القيم الأميركية"، وفقا لموقع ترامب موبايل كوم.

وقال الموقع الإلكتروني "تي 1 ليس مجرد هاتف ذكي آخر - إنه خطوة جسورة صوب الاستقلال اللاسلكي. ويتميز تي 1، الذي تم تصميمه مع وضع القيم الأميركية في الحسبان، بأداء عالي المستوى وبتصميم أنيق وخصائص قوية- كل ذلك بدون ثمن باهظ مبالغ فيه".

وتابع الموقع "مع وجود أيد أميركية وراء كل جهاز، نقدم العناية والدقة والجودة الموثوقة لكل تفصيلة".

وتم إجراء تغييرات أخرى، حيث أصبح الهاتف ذو اللون الذهبي أصغر حجما قليلا بقطر 6.25 بوصة مقارنة بـ 6.78 بوصة في السابق. ومن المقرر طرح الجهاز في وقت لاحق من هذا العام، وليس في سبتمبر.

شكوك حول سعر الهاتف

وقد دارت الشكوك حول تي1 منذ كشف النقاب عنه، خاصة بشأن الادعاء بأنه يمكن إنتاجه في الولايات المتحدة بـ 499 دولار- وهو سعر اعتبره العديد من الخبراء غير واقعي نظرا لنقص القدرة التصنيعية المحلية.

ويحاول ترامب حث شركة أبل على التصنيع في الولايات المتحدة من خلال التهديد بفرض رسوم جمركية، بالإضافة إلى إجراءات أخرى.

وقدّر المحلل التقني دان يفز مؤخرا أن الأمر سوف يستغرق سنوات قبل أن يتم تصنيع هاتف آيفون في الولايات المتحدة، وأن تكلفته ستتجاوز 3 آلاف دولار.

وفي الوقت الحالي، يتم استيراد معظم منتجات أبل إلى الولايات المتحدة من الهند بدلا من الصين، في حين يتم تصنيع جميع الهواتف الذكية في جميع أنحاء العالم تقريبا في آسيا.

وتقوم شركة تي 1موبايل إل إل سي ، الحاصلة على ترخيص استخدام اسم ترامب، بطرح الهاتف T1. وتم الكشف عن الهاتف باللون الذهبي المميز لترامب، بحضور ابنيه دونالد(الإبن) وإريك ترامب.

مقالات مشابهة

  • كاميرا الجزيرة ترصد الأوضاع في طهران بعد الهجمات الإسرائيلية
  • جدل حول هاتف ترامب وعبارة "صنع في أميركا"
  • البكيري: الفيديو لا يليق بحجم رونالدو
  • هل دمرت أميركا حقاً البرنامج النووي الإيراني؟
  • من داخل غرفة العمليات.. محافظ المنيا ووزير التربية والتعليم يتابعان امتحانات الثانوية العامة عبر الفيديو كونفرانس
  • وزير التربية والتعليم ومحافظ المنيا يتابعان امتحانات الثانوية العامة عبر الفيديو كونفرانس
  • الجزيرة: ضخ 16 مليون متر مكعب
  • الجزيرة تنشر صور الكمين الذي نفذته القسام ضد ناقلتي جند في خان يونس
  • شاهد بالفيديو.. نشطاء يثبتون استخدام إعلام المليشيا لتقنية الذكاء الإصطناعي في مقطع “حميدتي” الأخير الذي قيل أنه من دارفور ويكشفون عن الخطأ الساذج في الفيديو
  • بعد وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل.. مغردون: لماذا لا تنهي أميركا حرب غزة؟