تحذير لمن يستخدم غسول الفم عند تنظيف الأسنان
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
إنجلترا – شارك أحد الخبراء نصائح حول كيفية تجنب الضرر بالأسنان بسبب غسول الفم، مع التأكيد على أهمية توقيت استخدامه.
توضح كيتلين ميلر، رئيسة قسم النظافة والعلاج في Bupa Dental Care، أن غسول الفم يحتوي عادة على تركيز أقل من الفلورايد مقارنة بمعجون الأسنان، ما قد يؤدي إلى تقليل فعالية الفلورايد في الفم إذا استخدمته بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة.
وقالت ميلر لـ”ميرور”: “يجب تجنب استخدام غسول الفم بعد تنظيف الأسنان لمدة لا تقل عن 30 دقيقة، لأنه قد يشطف الفلورايد المفيد المتبقي من المعجون. ويُفضل استخدامه في أوقات أخرى من اليوم”.
كما أكدت على ضرورة الانتظار لمدة 30 دقيقة على الأقل قبل استخدام أي غسول فم يحتوي على الكلورهيكسيدين، لأنه قد يؤدي إلى تلطيخ الأسنان.
ومع ذلك، لا تعني هذه التحذيرات أنه يجب تجنب غسول الفم كليا، حيث تنصح كيتلين باستخدامه عند الحاجة، مثل في حالات تقويم الأسنان أو عند وجود مشاكل، مثل رائحة الفم الكريهة أو مشاكل اللثة.
وتوضح ميلر أن غسول الفم المطهر يساعد في تنظيف المناطق المصابة وتقليل التهاب اللثة. كما أن استخدام غسول مخصص لمشاكل اللثة، مثل كورسوديل، يكون مفيدا أيضا في حالات مشاكل ضرس العقل. ويساعد غسول الفم في تقليل تراكم البكتيريا الضارة، ما يعزز صحة الأسنان ويمنح نفسا منعشا.
كما أضافت أنه في حال عدم إمكانية تنظيف الأسنان، يمكن استخدام غسول فم بالفلورايد كبديل جيد.
وعند اختيار غسول الفم المناسب، توصي كيتلين بالتشاور مع أخصائي صحة الفم. على سبيل المثال، يُفضل استخدام غسول يحتوي على نسبة عالية من الفلورايد لمن يضع تقويم الأسنان، أو غسول مثل CB12 لتحييد رائحة الفم الكريهة.
المصدر: ميرور
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: تنظیف الأسنان استخدام غسول غسول الفم
إقرأ أيضاً:
علاجان موضعيان بسيطان يُوقفان تسوس الأسنان لدى الأطفال لسنوات
نجح برنامج مدرسي، يعتمد على تدخلات بسيطة، في منع تفاقم معظم حالات تسوس الأسنان، بحسب تقرير لجامعة نيويورك في موقع سايتك ديلي.
فوفقا لدراسة جديدة أجرتها كلية طب الأسنان بجامعة نيويورك، ونُشرت في مجلة "JAMA Network Open" يُمكن لعلاجين موضعيين للأسنان أن يُوقفا تفاقم معظم حالات تسوس الأسنان لدى الأطفال لسنوات.
وعالج الباحثون أكثر من 10000 حالة تسوس لدى طلاب المدارس الابتدائية في مدينة نيويورك، واكتشفوا أن طريقتين غير جراحيتين - العلاج الترميمي غير الرضحي (ART) وفلوريد ثنائي أمين الفضة (SDF) - كانتا فعالتين للغاية في إبطاء أو إيقاف تسوس الأسنان. تدعم هذه النتائج تحوّلا متزايدا نحو خيارات بسيطة وغير جراحية لإدارة تسوس الأسنان لدى الأطفال.
وذكرت الدراسة أنه لا يقتصر تسوس الأسنان على مشكلة أسنان فحسب، إذ يتغيب الأطفال في الولايات المتحدة عن الدراسة لما يُقدر بـ ٣٤ مليون ساعة سنويا بسبب مشاكل الأسنان الطارئة. من خلال توفير رعاية تسوس الأسنان مباشرة في المدارس، يُمكن لبرامج كهذه أن تُساعد في تحسين صحة الفم لدى الأطفال وتقليل الحاجة إلى علاجات عاجلة، مثل عمليات الخلع المؤلمة أو علاج الالتهابات.
وفي برامج طب الأسنان المدرسية، غالبا ما يستخدم أخصائيو الرعاية الصحية مواد مانعة للتسوس - وهي طبقات رقيقة واقية تُوضع على سطح الأسنان الخلفية للأطفال - للوقاية من تسوس الأسنان.
وأشارت إلى أن قلة من البرامج تُعالج التسوسات الموجودة. يُمكن استخدام العلاج الترميمي غير الرضحي (ART) لوقف تطور التسوس عن طريق إزالة تسوس الأسنان بأدوات يدوية ووضع نفس المادة الواقية المُستخدمة في مواد مانعة للتسوس.
كما برز سائل SDF كأداة واعدة للوقاية من تسوس الأسنان وعلاجه، فقد وافقت عليه إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في الأصل لعلاج حساسية الأسنان، حيث يُدهن السائل على الأسنان بالفرشاة لقتل البكتيريا المُسببة للتسوس وإعادة تمعدن الأسنان لمنع المزيد من التسوس.
لمقارنة استخدام تقنية SDF والعلاج الترميمي غير الرضحي (ART)، أجرى باحثون في كلية طب الأسنان بجامعة نيويورك تجربة سريرية واسعة النطاق في المدارس الابتدائية في مدينة نيويورك كجزء من برنامج CariedAway للوقاية من تسوس الأسنان.
وخلال زيارات مدرسية نصف سنوية، فحص أخصائيو الرعاية الصحية أسنان الأطفال، واستخدموا إما ART أو SDF، متبوعا بطلاء الفلورايد على أي تسوس موجود، وذلك بناء على العلاج الذي تم اختيار المدرسة عشوائيا لتلقيه.
وفي تحليل سابق لدراسة CariedAway، أفاد باحثو جامعة نيويورك أن علاجا واحدا إما ART أو SDF حال دون تفاقم حوالي 50 بالمئة من التسوس على مدار عامين.
وركز أحدث تحليل لهم، منشور في المجلة، على أكثر من 1600 طفل تتراوح أعمارهم بين 5 و13 عاما يعانون من تسوس في سن واحد أو أكثر.
وتم تطبيق SDF أو ART على أسنان الأطفال - بما في ذلك أكثر من 10000 تسوس - خلال زيارات مدرسية نصف سنوية.
كما تمت متابعة الطلاب لمدة تصل إلى أربع سنوات لمعرفة ما إذا كان تسوس أسنانهم قد تفاقم أم بقي على حاله.
وقال الدكتور رايان ريتشارد راف، الحاصل على درجة الدكتوراه والماجستير في الصحة العامة، والأستاذ المشارك في علم الأوبئة وتعزيز الصحة بكلية طب الأسنان بجامعة نيويورك والباحث الرئيسي في مشروع CariedAway: "تُعد هذه الدراسة أقوى تحليل أجريناه لهذه التقنيات المختلفة للوقاية من التسوس، حيث ركزنا على التسوس على كل سطح من أسطح الأسنان وقمنا بقياسه لمدة تصل إلى أربع سنوات".
ووجد الباحثون أن تقنية SDF وعلاج (ART) حققت نتائج متشابهة عند تطبيقهما على التسوس: حيث حالت تقنية SDF دون تفاقم 62% من الأسطح المتسوسة على مدار أربع سنوات، بينما سيطرت تقنية ART على 55% منها.
وقالت تاماريندا جيه. باري جودين، الحاصلة على درجة الدكتوراه والماجستير في الصحة العامة، والباحثة في كلية طب الأسنان بجامعة نيويورك ومديرة مشروع CariedAway: "يمكن أن يساعد تقديم تقنية ART أو SDF في المدارس على تجنب الحاجة إلى علاج أسنان أكثر تدخلا وتحسين الوصول إلى الرعاية الوقائية".