وزيرة خارجية ألمانيا تدافع عن إمداد بلادها لإسرائيل بالأسلحة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
دافعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، اليوم الأربعاء، عن إمداد بلادها لإسرائيل بالأسلحة.
وخلال زيارتها الحالية للعاصمة اللبنانية بيروت، قالت بيربوك إن "ألمانيا أوضحت أنها تدعم إسرائيل في حقها في الدفاع عن النفس بما في ذلك بالأسلحة أيضا".
وصرحت الوزيرة بأن "كل شحنة أسلحة تقدمها بلادها، تخضع للقانون الإنساني الدولي"، مشيرة لما اسمته "المسؤولية الألمانية حيال الدفاع عن القانون الإنساني الدولي والمساعدات الإنسانية".
وأضافت بيربوك: "يقع على عاتق الحكومة الإسرائيلية مسؤولية الالتزام بهذا القانون الإنساني الدولي".
وتجري بيربوك محادثات تتعلق بوقف إطلاق النار مع إسرائيل في العاصمة اللبنانية بيروت، حيث أوضحت أن أي "اعتداء متعمد على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة يشكل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني".
وأفادت قوات الأمم المتحدة في لبنان "اليونيفيل"، في وقت سابق، بأن الجيش الإسرائيلي هدم عمدا برج مراقبة وسياجا بأحد مواقعها في بلدة مروحين، مؤكدة أن ذلك “يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي”
كما أكدت اليونيفيل، أنها رغم "الضغوط التي تمارس على البعثة ستواصل مراقبة الوضع عند الحدود اللبنانية الإسرائيلية والإبلاغ عنه".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل الحكومة الإسرائيلية الحدود اللبنانية الخارجية الالمانية القانون الإنساني القانون الإنساني الدولي المساعدات الانسانية
إقرأ أيضاً:
مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يدعو إلى ضبط النفس في التصعيد العسكري الإيراني – الإسرائيلي
نيويورك-سانا
حذر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك من أن التصعيد العسكري الحاصل بين إيران وإسرائيل يخلف آثاراً إنسانية خطيرة على حقوق الإنسان وعلى المدنيين، ويهدد بإشعال المنطقة بأسرها.
وقال تورك في بيان نُشر أمس على مركز أنباء الأمم المتحدة: “إن الغارات الجوية المكثفة والضربات الصاروخية وهجمات الطائرات المسيرة تسببت في إلحاق أضرار جسيمة تتجاوز الأهداف العسكرية، إذ قتلت وجرحت مدنيين، وألحقت أضراراً جسيمة بأهداف مدنية واسعة النطاق، كالبنية التحتية والمباني السكنية، وخطوط أنابيب المياه، ومنشآت النفط والغاز”.
وشدد تورك على أن السبيل الوحيد للخروج من هذا التصعيد المتنامي وغير المنطقي هو التحلي بأقصى درجات ضبط النفس والاحترام الكامل للقانون الدولي، والعودة إلى طاولة المفاوضات.
ولفت تورك إلى أن أحدث الأرقام الرسمية الإيرانية تشير إلى مقتل 224 شخصاً على الأقل، إضافةً إلى عدد أكبر من الجرحى، فيما تشير الأرقام الرسمية الإسرائيلية إلى مقتل 24 شخصاً على الأقل، وإصابة أكثر من 840 آخرين.
وذكّر المفوض السامي بالمبادئ الأساسية للقانون الدولي الإنساني – الملزمة للطرفين – التي تطالب بالاحترام الكامل في إدارة الأعمال العدائية لمبادئ التمييز والتناسب والاحتياطات، وتحظر الهجمات العشوائية وتلك التي تؤدي إلى إصابة المدنيين.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، جدد أمس الدعوة إلى تهدئة فورية للتصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران تفضي إلى وقف لإطلاق النار، مؤكداً أن الدبلوماسية تظل السبيل الأمثل والوحيد لمعالجة المشكلات وقضايا الأمن الإقليمي.
تابعوا أخبار سانا على