الاستخبارات الأمريكية تحذّر: روسيا وإيران قد تسعيان إلى تأجيج الاحتجاجات بعد الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
حذر مسؤولان كبيران في الاستخبارات الأمريكية، يوم الثلاثاء، من أن روسيا وإيران قد تحاولان الدعوة إلى تنظيم احتجاجات عنيفة في الولايات المتحدة، عبر الإنترنت، وذلك بعد الانتخابات الرئاسية في البلاد في تشرين الثاني/ نوفمبر.
ووفقًا لمذكرة استخباراتية وطنية، فإن الهدف من ذلك هو زيادة الانقسام في المجتمع الأمريكي والتشكيك في نتائج الانتخابات، مما قد يؤدي إلى تعقيد عملية الانتقال السلس للسلطة.
ويأتي هذا التحذير بعد المزاعم التي تحدثت عن محاولة الاستخبارات العسكرية الروسية تجنيد مواطن أمريكي لتنظيم احتجاجات في الولايات المتحدة في كانون الثاني/ يناير. ويُعتقد أن الشخص الأمريكي لم يُدرك أنه كان على اتصال مع عملاء روس.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتهم فيها الولايات المتحدة الحكومة الإيرانية بتشجيع الانقسام على أراضيها. ففي تموز/ يوليو الماضي، اتهم المسؤولون طهران بدعم الاحتجاجات المناهضة للدعم الأمريكي لإسرائيل في غزة سراً.
آنذاك، زعمت سلطات إنفاذ القانون الأمريكية أن مجموعات مرتبطة بطهران كانت تتظاهر بأنها ناشطة على منصات التواصل الاجتماعي، وتشجع المتظاهرين وتوفر المال لتغطية تكاليف السفر إلى مكان الاحتجاجات في واشنطن.
وحذر المسؤولان من أن الهجوم الذي شنه ترامب على مبنى الكابيتول الأمريكي في عام 2021 جعل خطر العنف السياسي أكبر هذا العام، مما زاد وعي إيران وروسيا بكيفية زرع الشك في نتائج الانتخابات التي يمكن أن تؤدي إلى الفوضى.
وبحسب زعم المسؤولَين، تريد روسيا وإيران تقويض الوحدة المدنية في الولايات المتحدة من خلال نشر ادعاءات كاذبة ومضللة على الإنترنت حول قضايا رئيسية مثل الهجرة والاقتصاد واستجابة الإدارة الأمريكية للأعاصير الأخيرة التي اجتاحت فلوريدا.
Relatedمكسيكو سيتي تنتفض نصرةً لغزة والشعب الفلسطيني تظاهرات داعمة لفلسطين تعبر شوارع نيويورك وتدعو لوقف إطلاق النار في غزةفي ذكرى 7 أكتوبر.. مظاهرات حاشدة في المغرب وباكستان دعماً لغزةوقال مسؤول في مكتب مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية للصحفيين يوم الثلاثاء إن الكرملين سيحاول على الأرجح إثارة الاحتجاجات في الولايات المتحدة بغض النظر عمن سيفوز بالبيت الأبيض.
ومع ذلك، قال المسؤول إنهم يتوقعون أن يكون رد روسيا أكثر عدوانية إذا فازت المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية كامالا هاريس.
المصادر الإضافية • AP
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مظاهرة حاشدة في بروكسل: آلاف يطالبون بوقف إطلاق النار في غزة ولبنان احتجاجات في نيويورك تدعو لوقف الدعم الأمريكي لإسرائيل في ظل تصاعد الحرب على غزة ولبنان مواجهات في ملبورن: اعتقال 33 شخصًا خلال احتجاجات ضد الحرب الإسرائيلية على غزة احتجاجات روسيا الولايات المتحدة الأمريكية إيران غزة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا الأمم المتحدة إسرائيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا الأمم المتحدة إسرائيل احتجاجات روسيا الولايات المتحدة الأمريكية إيران غزة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا الأمم المتحدة إسرائيل جنوب لبنان الحرب في أوكرانيا فلاديمير بوتين قمة دول البريكس هجوم أزمة المهاجرين السياسة الأوروبية الانتخابات الرئاسیة فی الولایات المتحدة روسیا وإیران یعرض الآن Next احتجاجات فی
إقرأ أيضاً:
جدل على المنصات إثر الفوضى والنهب الذي رافق احتجاجات لوس أنجلوس
وزادت حدة الاحتجاجات، وتخللتها أعمال نهب وسرقة متاجر ومحلات كبرى، فيما فرضت عمدةُ لوس أنجلوس حظر تجول ليلي وسط المدينة، على مساحة ميل مربع واحد، يَسري من الثامنة مساء حتى السادسة صباحا، ويستمر بضعة أيام.
ونفذت شرطة المدينة حملة اعتقالات جماعية، طالت أكثر من 100 شخص، وبلغت حصيلة الموقوفين 378 معتقلًا في لوس أنجلوس فقط.
ووصل عدد قوات الحرس الوطني المنتشرين في المدينة، بأمر من الرئيس دونالد ترامب إلى 4 آلاف جندي، إضافة إلى 700 جندي من قوات مشاة البحرية الأميركية أو ما تعرف بـ"المارينز"، كما وُضع المئات منهم على أهبة الاستعداد للتدخل في أي لحظة.
وامتدت موجة الاحتجاجات ضد هيئة الهجرة إلى مدن أخرى في ولاية كاليفورنيا، بل وصلت كذلك إلى مدن وولايات أميركية أخرى مثل نيويورك وشيكاغو وتكساس وأتلانتا، وغيرها.
فوضى ومارينزوأثارت الاحتجاجات في لوس أنجلوس وتمددها إلى ولايات أميركية أخرى، اهتماما واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر مغردون عن آرائهم في تعليقات وتغريدات، رصدت بعضها حلقة (2025/6/11) من برنامج "شبكات".
ورأى خالد محمود في تعليقه أن "مدينة لوس أنجلوس تدفع ثمنا باهظا لهذه الفوضى الناتجة عن الخلافات بين إدارة المدينة والولاية مع إدارة ترامب.. مظاهر العسكرة والعنف المضاد في تصاعد كبير دون أي حل سياسي مرتقب لإنهاء تلك الأزمة غير المسبوقة".
إعلانوعلق عبد اللطيف على ما يجري في لوس أنجلوس بأنه "جرائم عصابات ترتكب كل ثانية، يدمرون، يحرقون العربات، ينهبون المحلات احتجاجا على الطرد من أميركا، التي يقولون إنهم يريدون البقاء والعيش والعمل فيها و يهتفون بحبها. لكنهم، يرفعون علم الدولة الأجنبية التي يرفضون الترحيل إليها، المكسيك".
أما محمود فعلق على الموضوع بالقول "ترامب يقول إنه لم يخالف الدستور الأميركي بنشر قوات المارينز وقوات الحرس الوطني في شوارع لوس أنجلوس.. ما يحصل الآن هو اعتداء شامل على السلام والنظام العام وهو ما يفعله الآن مثيرو الشغب".
وعبّرت سلوى في منشورها عن استغرابها مما يحدث في الولايات المتحدة "ما هذا.. كيف قوات المارينز تنزل إلى الشارع ضد المتظاهرين؟ أليس مكانهم الحدود ومصانعهم؟ وكيف يعتقلوا المتظاهرين؟ أين الديمقراطية وأين حرية التعبير؟".
وتجدر الإشارة إلى أن القضاء الفدرالي رفض طلب حاكم كاليفورنيا بإصدار أمر فوري يمنع ترامب من نشر قوات الحرس الوطني في لوس أنجلوس.
أما وزارة الدفاع فقدرت، في جلسة بالكونغرس الأميركي، تكلفة التدخل العسكري بـ134 مليون دولار لمدة شهرين.
11/6/2025