حسابات تعقّب طائرات المشاهير تتوقف دون سابق إنذار
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
قامت شركة "ميتا"، المملوكة لمارك زوكربيرغ، بتعليق حسابات "إنستغرام" و"ثريدز" التي تتعقب طائرات المشاهير الخاصة، مثل مارك زوكربيرغ وإيلون ماسك وكيم كارداشيان وجيف بيزوس والرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، وفقا لموقع "تيك كرانش".
وحسابات تعقب الطائرات الخاصة هي حسابات أشخاص عاديين يمكنهم تحديد توقيت الرحلات الجوية ووجهتها، من خلال أدوات مخصصة وقانونية لتعقب الطائرات.
والطالب جاك سويني، الذي يدرس في كلية فلوريدا، يمتلك العديد من هذه الحسابات، حيث كتب في حسابه على "ثريدز" أن شركة ميتا علّقت جميع حساباته.
وبالمقابل، قال مُتحدث باسم شركة "ميتا"، لم يذكر اسمه، "نظرا لخطر الأذى الجسدي للأفراد، وتماشيا مع توصية مجلس الرقابة المستقل، قمنا بتعطيل هذه الحسابات لخرقها سياسة الخصوصية لدينا"، وفقا لبيان "تيك كرانش".
وفي صباح يوم الاثنين ظهرت رسالة خطأ على الروابط المؤدية إلى حسابات "إنستغرام" و"ثريدز" التي تتعقب طائرات المشاهير، مفادها "عذرا هذه الصفحة غير متوفرة، قد يكون الرابط الذي اتبعته معطّلا أو قد تمت إزالة الصفحة".
ونشر سويني على حسابه الشخصي عبارة "يبدو اليوم وكأنه 15 ديسمبر/كانون الأول من عام 2022″، في إشارة إلى الوقت الذي علق فيه إيلون ماسك حسابه @ElonJet بشكل دائم من "تويتر".
كما عُطل حساب تتبع طائرة المغنية تايلور سويفت الخاصة بعد أن هددت باتخاذ إجراء قانوني ضد سويني في فبراير/شباط الماضي، ما لم يتوقف عن سلوك المطاردة والمضايقة.
وقال سويني إن ما لا يقل عن 38 من حساباته قد عُلقت عبر منصات مختلفة مثل "إكس" و"ثريدز"، مشيرا إلى أنه خاض مثل هذه التجربة المريرة سابقا.
وفي مايو/أيار الماضي وقع الرئيس الأميركي جو بايدن على مشروع قانون يسمح لأصحاب الطائرات الخاصة بإخفاء معلومات تسجيلهم. ومع ذلك، قال سويني إن تتبع طائرات الأشخاص البارزين لا يزال ممكنا من خلال نصائح وإرشادات هواة تتبع الطائرات الخاصة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
صور| قبة حرارية وحرائق غابات لا تتوقف.. أوروبا تعيش صيف ساخن جدًا
أحكمت موجة حرّ خانقة قبضتها على أوروبا الثلاثاء، ممّا ساهم في اندلاع حرائق ولا سيّما في شبه الجزيرة الأيبيرية حيث دفعت النيران آلاف السكان لإخلاء منازلهم.
وصدرت تحذيرات حمراء من موجة حر في إيطاليا وفرنسا والبرتغال ومنطقة البلقان وإسبانيا، حيث أعلنت الوكالة الوطنية للأرصاد الجوية أن موجة الحر "من المحتمل" أن تستمر حتى الاثنين.
أخبار متعلقة على عمق 68.6 كيلومترًا.. زلزال بقوة 5 ريختر يضرب البيروبمستوى قياسي.. الجفاف يؤثر على أكثر من نصف أوروبا في يوليوفي إسبانيا، حيث أُبلغ عن عشرات الحرائق المتفاوتة الشدة، لقي رجل مصرعه ليل الإثنين-الثلاثاء في حريق اندلع في بلدة تريس كانتوس الواقعة على بُعد 25 كيلومترا شمال مدريد، وأتى على أكثر من 1500 هكتار.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رجال الإطفاء يعملون على إخماد حريق غابات في قرية فيلازا - أ ف ب رجال الإطفاء يعملون على إخماد حريق غابات في قرية فيلازا - أ ف ب var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وعلق رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز على منصة إكس قائلا "نحن مُعرّضون لخطر شديد بسبب حرائق الغابات".
والثلاثاء، سقط قتيل ثان في إسبانيا من جراء النيران. وقالت السلطات إنّ رجلا يبلغ من العمر 35 عاما قضى أثناء محاولته إخماد حريق في منطقة ليون في شمال غرب البلاد بينما أصيب آخر يكبره بعام واحد بحروق استدعت نقله إلى المستشفى.
وتمت تعبئة نحو ألف جندي من وحدة الطوارئ العسكرية التي تستجيب للكوارث الطبيعية، للتعامل مع كافة الكوارث الرئيسية.
واضطر ستة آلاف شخص إلى قضاء الليل خارج منازلهم، مع إجراء عمليات إجلاء طارئة في بعض الأحيان. وعاد معظمهم بعد تحسن الوضع.
وفي جنوب إسبانيا، تم تجنب مأساة مساء الاثنين عندما اندلع حريق جديد بالقرب من طريفة في الأندلس، وهي منطقة سياحية شهيرة سبق أن تضررت الأسبوع الماضي.
قبة حرارية
وفي البرتغال، الدولة الأخرى الأكثر تضررا من الحرائق، دقت الأجراس صباحا لتحذير السكان في قرية ترانكوسو (وسط)، موقع الحريق الأكثر إثارة للقلق، بينما ارتفعت سحابة كثيفة من الدخان في الأفق.
ويشارك في احتواء الحريق 700 عنصر إطفاء مدعومين بوسائل جوية، كما شارك السكان في ري الأراضي المحيطة بمنازلهم على أمل إبطاء انتشار النيران.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } طائرة إطفاء تابعة تسقط الماء على حريق غابات في ترانكوسو، وسط البرتغال - أ ف ب رجل إطفاء يمسك خرطومًا بينما يقترب حريق غابات في قرية تيرانهو بالبرتغال - أ ف ب رجال الإطفاء يعملون على إخماد حريق غابات في البرتغال - أ ف ب var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
طلبت اليونان مساعدة من الاتحاد الأوروبي لمكافحة أكثر من 100 حريق غابات تؤججها الرياح القوية والجفاف. واندلعت أخطر تلك الحرائق في جزيرة زاكينثوس السياحية الشهيرة وفي أجزاء من غرب اليونان بينها منطقة اخيا في البيلوبونيز حيث تم إخلاء قرابة 20 قرية، وفق مسؤولي الإطفاء.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حرائق الغابات في اليونان - رويترز حرائق الغابات في اليونان - د ب أ حرائق الغابات في اليونان - د ب أ var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
ولم تسلم إيطاليا من موجة الحر، حيث فُرض أعلى مستوى من التحذير في 11 مدينة، من بينها كبرى المدن الإيطالية مثل روما وميلانو وتورينو.
وفي فرنسا حيث تمت السيطرة على حريق ضخم أتى على 16 ألف هكتار الأحد في الجنوب، أعلنت حالة التاهب لموجة حر حمراء في عدة مناطق في الجنوب الغربي والوسط الشرقي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } يقود رجال الإطفاء سياراتهم أمام حريق غابات في تورنيسان جنوب غرب فرنسا - أ ف ب أحد السكان يرش الماء أمام غابة برية في تورنيسان، جنوب غرب فرنسا - أ ف ب يتصاعد الدخان من حريق غابات في تورنيسان جنوب غرب فرنسا - أ ف ب var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وقال خبير الأرصاد بجامعة ريدينغ البريطانية أكشاي ديوراس، في تصريح مكتوب لفرانس برس "موجة الحر التي تؤثر حاليا على فرنسا وإسبانيا ودول البلقان ليست مفاجئة".
وأضاف "هذه الموجة ناجمة عن قبة حرارية مستقرة فوق أوروبا. وبسبب التغير المناخي، نعيش الآن في عالم أكثر دفئا بشكل ملحوظ، وهذا الواقع يزيد من تكرار موجات الحر وشدّتها".
وأشار إلى أن الجفاف يمثل واقعا لأكثر من نصف أوروبا، بشكل خاص في المناطق المحيطة بحوض البحر المتوسط منذ أشهر عدة، ما يوفر ظروفا ملائمة لاندلاع الحرائق.
وأعربت وكالة البيئة البريطانية الثلاثاء عن قلق متزايد من نقص المياه في إنكلترا، الذي أصبح يُصنف الآن "مسألة ذات أهمية وطنية". ويُعد النصف الأول من العام الجاري الأكثر جفافا منذ العام 1976، الذي شهد بدوره جفافا شديدا في أوروبا، ما يشير إلى ظاهرة مقلقة تهدد أوروبا برمتها.
وفي جنوب شرق أوروبا، تصدرت منطقة البلقان المشهد، حيث لا تزال 14 بؤرة حريق نشطة في ألبانيا حتى الاثنين، إضافة إلى حرائق مستعرة في كرواتيا ومونتينيغرو حيث قضى جندي وتعرّض آخر لإصابات خطرة من جراء انقلاب خزان للمياه خلال مكافحة حرائق في مرتفعات تقع إلى الشمال من العاصمة بودغوريتسا.
أما كوسوفو، فشهدت في يوليو الماضي أعلى درجة حرارة سجلت في تاريخها، بلغت 42,4 مئوية.