أعلن الدفاع المدني في الفلبين، يوم الأربعاء، مقتل شخص واحد على الأقل في بلدة بالاناس في مقاطعة ماسباتي، وإصابة خمسة آخرين، وكذلك فقدان سبعة أشخاص، في انهيارات وسيول ناجمة عن العاصفة الاستوائية "ترامي".

اعلان

وقد علّقت السلطات الأعمال الحكومية وأغلقت المدارس مع اقتراب العاصفة من الساحل الشرقي للبلاد، بعد أن أمر الرئيس فرديناند ماركوس الابن الجهات المعنية بالاستعداد قبل وصولها إلى اليابسة.

وقالت هيئة الأرصاد الجوية الحكومية في نشرتها الصباحية إن مركز ترامي قُدر آخر مرة على بعد 200 كيلومتر قبالة بلدة كاسيغوران الشرقية في مقاطعة أورورا. ومن المتوقع أن تصل العاصفة إلى اليابسة قبل بزوغ شمس يوم الخميس.

إنقاذ السكان وسط الفيضانات في ليبون، مقاطعة ألباي، الفلبين يوم الأربعاء 23 أكتوبر 2024. Philippine Coast Guard via AP

وأمر ماركوس الوكالات الحكومية بمراقبة حجم هطول الأمطار في الأيام المقبلة، وإعداد الموارد الحكومية وتوقع احتياجات الناس. وقال: "أخشى أن الأسوأ لم يأتِ بعد. دعونا نستعد جميعًا".

وقد شهدت المنطقة الوسطى من بيكول أمطارًا غزيرة، مما أجبر السكان على الفرار من منازلهم حيث وصلت مياه الفيضانات إلى ارتفاع يصل إلى أسطح المنازل المؤلفة من الطابقين.

Relatedفيديو: ريح عاصفة تتسبب في أمواج قوية لاطمت سفينة شحن فجعلتها تتأرجح في شمال الفلبينفيضانات عارمة في الفلبين تجبر السكان على التنقل عبر قوارب بدائية"كراثون" أم "جوليان".. تعددت الأسماء والتأثير واحد لإعصار يضرب الفلبين ويتجه إلى تايوان

كما أدت العاصفة التي بلغت سرعة رياحها 85 كيلومترًا في الساعة إلى توقف أعمال الحكومة والمدارس في جميع أنحاء جزيرة لوزون الرئيسية. هذا وعلّق البنك المركزي الفلبيني تداول العملات يوم الأربعاء.

وحذرت الأرصاد الجوية من رياح قوية وأمطار غزيرة وعواصف عاتية بالبلدات الساحلية الواقعة في مسار الإعصار.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "كراثون" أم "جوليان".. تعددت الأسماء والتأثير واحد لإعصار يضرب الفلبين ويتجه إلى تايوان فيديو: ريح عاصفة تتسبب في أمواج قوية لاطمت سفينة شحن فجعلتها تتأرجح في شمال الفلبين فيضانات عارمة في الفلبين تجبر السكان على التنقل عبر قوارب بدائية عاصفة انهيارات أرضية -انزلاقات أرضية فيضانات - سيول أمطار الفلبين آسيا اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. دعوات دولية لوقت إطلاق النار.. وعشرات القتلى في غزة وتصعيد إسرائيلي على لبنان وحزب الله يقصف تل أبيب يعرض الآن Next بوتين يعلن عن تغييرات جوهرية في عالم متعدد الأقطاب وحضور غوتيريش قمة "بريكس " يثير الجدل يعرض الآن Next مأساة جديدة في القنال الإنجليزي: وفاة مهاجرين وإنقاذ 48 آخرين من الغرق يعرض الآن Next الاستعدادات الصينية تجاه تايوان: حرب أم استعراض للقوة؟ يعرض الآن Next الاستخبارات الأمريكية تحذّر: روسيا وإيران قد تسعيان إلى تأجيج الاحتجاجات بعد الانتخابات الرئاسية اعلانالاكثر قراءة اليوم الـ382: هلع في إسرائيل وغارات على جنوب لبنان والجيش الإسرائيلي يعلن مقتل هاشم صفي الدين دراسة: ممارسة الجنس جزء أساسي في حياة من هم فوق 65 عاما اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما حب وجنس في فيلم" لوف" أم مغربية تبيع فيديوهات جنسية لطفلتها البالغة 10 سنوات والمقابل.. 300 دولار! اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024غزةالصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسياإسرائيلالأمم المتحدةجنوب لبنانألمانياقمة دول البريكسالحرب في أوكرانيا حزب اللهفلاديمير بوتين Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل الأمم المتحدة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل الأمم المتحدة عاصفة فيضانات سيول أمطار الفلبين آسيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل الأمم المتحدة جنوب لبنان ألمانيا قمة دول البريكس الحرب في أوكرانيا حزب الله فلاديمير بوتين السياسة الأوروبية یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

أسواق اليمن في وجه العاصفة.. تدهور سريع للريال واضطراب سلاسل الإمداد

تترقب الأسواق المحلية في اليمن وسط قلق بالغ، مجريات الأحداث المتصاعدة التي أعقبت الهجمات التي شنتها إسرائيل على إيران والقصف المتبادل بينهما، وانعكاس ذلك على تأجيج واضطراب الأسواق العالمية. وفي استجابة سريعة للحرب الإسرائيلية الإيرانية، سجل سعر صرف العملة المحلية تدهوراً ملحوظاً، أول من أمس السبت، من 2585 ريالا إلى 2614 ريالا مقابل الدولار.

 

يأتي ذلك مع ارتفاع أسعار النفط والذهب، في ظل توقعات بسيناريوهات خطيرة للأحداث قد تشمل المضائق المائية وممرات التجارة الدولية، وسط مخاوف باضطراب سلاسل الإمداد وارتفاع تكاليف الشحن. وما قد يضيف أعباء على اليمن الذي لا يعتبر بعيداً عما يدور، بل في قلب الأحداث منذ أكثر من عام ونصف العام، سخونة الأوضاع في البحر الأحمر والممرات المائية اليمنية، وتعرّض البلاد لعدوان إسرائيلي كان له تبعات جسيمة على موانئ الحديدة وخطوط الشحن في البحر الأحمر. وجاء ذلك مع استمرار الحوثيين في إطلاق الصواريخ التي تستهدف مطارات وموانئ الاحتلال الإسرائيلي، في ظل موقفهم المساند للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حسب بيانات رسمية.

 

تدهور العملة المحلية

 

الباحث المصرفي اليمني نشوان سلام، يرجع لـ"العربي الجديد"، سبب التدهور المتجدد للعملة المحلية بهذا المستوى، حيث كانت منذ بداية العام تتأرجح بين 2500 و2590 ريالا للدولار الواحد، إلى التوتر والاضطراب الحاصل في المنطقة بسبب الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران، في بلد يفتقد للأدوات التي تمكنه من التعامل مع الأحداث الطارئة، إذ تستجيب الأسواق المحلية بشكل سريع لارتدادات أي اضطرابات بالمنطقة والتي ستجد طريقها بعد الريال إلى أسواق الذهب والنفط، مع اعتماد البلاد بشكل كلي على استيراد احتياجاتها من الخارج.

 

ومع اشتعال الأوضاع في المنطقة وما ينذر ذلك من تبعات كارثية على الدول المرتبطة بما يحصل؛ يعيش اليمن على وقع تبعات العدوان الإسرائيلي على كافة المستويات، حيث أثر بشكل بالغ على الحركة التجارية في الأسواق التي تعاني شحا في المعروض من مختلف السلع الغذائية والاستهلاكية.

 

ويتزامن هذا مع ارتفاع الأسعار بشكل قياسي في ظل تراجع ملحوظ في القوة الشرائية، حيث يعاني اليمنيون من أزمة سيولة خانقة، يتوقع خبراء اقتصاد تفاقمها بسبب الأحداث المشتعلة في المنطقة التي أعقبت الهجمات الإسرائيلية على إيران، إضافة إلى معاناة التجار والمستوردين من صعوبات وتعقيدات بالغة، سواءً على مستوى توفير الدولار في ظل تفاقم أزمة السيولة من العملات الأجنبية والمحلية، أو في جانب الاستيراد ووصول بضائعهم إلى المخازن والأسواق في مختلف المدن اليمنية.

 

أزمة الممرات المائية

 

الخبير اليمني في الشحن البحري محمد شايف، يؤكد في حديث لـ"العربي الجديد"، أن اليمن سيتأثر بشكل بالغ في حال امتداد الأحداث والتوترات والصراع إلى المضائق المائية، إذ قد تلجأ إيران إلى استخدام ورقة مهمة لديها، في ظل الدعم الأميركي والغربي اللامحدود لإسرائيل، تتمثل في إغلاق مضيق هرمز وباب المندب، وبالتالي تعطيل أحد أهم ممرات التجارة العالمية التي تعبر من خلالها نسبة كبيرة من تجارة النفط العالمية.

 

ويشير شايف إلى أن اليمن مرتبط بشكل مباشر بهذه التوترات، فالعدوان الإسرائيلي ومن قبله الأميركي تسبب في اضطراب كبير في سلاسل التوريد، مع توقف الشحن التجاري ودخول السفن المحملة بالوقود والبضائع إلى ميناء الحديدة، بالتزامن مع القصف العنيف للعدوان الذي طاول موانئ البحر الأحمر الثلاثة في الساحل الغربي لليمن، والذي أدى إلى خروجها عن الخدمة لأكثر من مرة طوال الشهرين الماضيين.

 

وحسب مراقبين، يعتبر اليمن في قلب الأحداث الراهنة، حيث تعاني البلاد بشكل ملحوظ منذ مطلع العام الحالي، من انفجار في الأزمات الاقتصادية والمالية والمعيشية، عدا عن تأثرها بشكل كبير بمجموعة من التحديات الناتجة عن تصنيف الإدارة الأميركية الجديدة للحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية، وبالصراع الدائر في البحر الأحمر. والأهم التبعات الجسيمة التي خلّفها العدوان الأميركي والإسرائيلي على كافة المستويات، إضافة إلى التأثير الناتج عن حرب الرسوم الجمركية التي تسبب فيها ترامب، والآن مع انفجار الأوضاع في المنطقة بسبب الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران، وفق المراقبين.

 

استيراد معظم الاحتياجات

 

المحلل الاقتصادي وفيق صالح يقول لـ"العربي الجديد": الوضع الحالي على المستوى المصرفي أو التجاري والأسواق أو في الجانب المعيشي والسيولة متوقع للغاية، في ظل كل هذه المستجدات والأحداث المؤثرة.

 

يشير صالح إلى أن اليمن بلد يستورد معظم احتياجاته من السلع الأساسية والاستهلاكية، وبالتالي أي اضطراب في سلاسل الإمدادات العالمية، يحد من قدرة البلاد على الاستيراد، ويقلص من حجم تدفق السلع والبضائع إلى الموانئ اليمنية، إضافة إلى أن ارتفاع تكاليف الشحن البحري والتأمين على السفن، يؤدي إلى مضاعفة تضخم أسعار السلع في الأسواق المحلية.

 

وتسببت الاضطرابات بالمنطقة في عجز اليمن عن الوصول إلى استيراد أهم المواد الأساسية مثل القمح، وفق حديث صالح، علاوة على أن هكذا وضع يدفع بالدول إلى العزوف عن تقديم المساعدات الإنسانية لليمن التي تعد أحد العوامل التي تساهم في الحركة النقدية والتجارية في الأسواق. واليمن بأمسّ الحاجة إلى استمرار هذه المساعدات لتحسين مستوى الأمن الغذائي والحد من تفاقم الأزمة الإنسانية، حسب صالح. ولمواجهة تكاليف التأمين المتوقع ارتفاعها، وخطوط الشحن الطارئة التي ستفرضها الأحداث والتوترات المتصاعدة؛ يأمل المستوردون والقطاع الخاص اليمني في فتح مسارات برية مؤمنة عبر سلطنة عمان أو السعودية، وحتى ميناء عدن لتقليل كلف الواردات.

 

بدوره، يذهب الباحث الاقتصادي نبيل الشرعبي، في حديثه لـ"العربي الجديد"، إلى أن التأثير الأهم، خصوصاً في أزمة السيولة، تمثل في تراجع التمويلات الأممية والدولية، وانعكاس ذلك على تقليص أنشطتها التي كانت تعمل على خلق دورة نقدية مهمة تساعد في حركة الأسواق التجارية والمالية والمصرفية، مشيراً إلى التبعات الكبيرة التي ستنتج عن انفجار الأوضاع بهذا الشكل بعد الهجمات الإسرائيلية على إيران، حيث ستعمق من تدهور سعر صرف، وأزمة السيولة وتدهور المعيشة، والتي تتفاقم مع كل حدث جديد وطارئ، سواءً على مستوى اليمن أو المنطقة.


مقالات مشابهة

  • أسواق اليمن في وجه العاصفة.. تدهور سريع للريال واضطراب سلاسل الإمداد
  • فلكية جدة: عاصفة شمسية وشيكة
  • الأردن في قلب العاصفة: سياسة الحكمة بدل التهور والمغامرة
  • سوهاج.. مصرع سائق في انقلاب سيارة بالصحراوي الشرقي
  • «ابتلعت شيئاً».. نحلة طائشة تقتل الملياردير الهندي سانجاي كابور
  • مقتل وإصابة 15 شخصاً على الأقل بانفجار قنبلة في حفل زفاف جنوبي تعز
  • القسام تقتل قوة صهيونية من 11 جنديا بخانيونس وتقصف مغتصبة ماجين
  • عاجل | الأمن العام يجدد التحذير .. لا تقترب من الأجسام الغريبة
  • إسرائيل تقتل 23 في غزة معظمهم قرب موقع توزيع مساعدات
  • انقلاب نصف نقل بالصحراوي الشرقي في أخميم بسوهاج وإصابة السائق