الحكيم يدعو الأمم المتحدة ومجلس الأمن لاستعادة دورهما ووقف العدوان على غزة ولبنان
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
دعا رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية عمار الحكيم، اليوم الخميس (24 تشرين الأول 2024)، منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى استعادة دورهما المطلوب في إيقاف انتهاكات اسرائيل وضرورة انصياعها للقرارات الدولية والعمل على إيقاف فوري للحرب والشروع بإدخال المساعدة وإعمار المدن المدمرة.
وقال الحكيم في بيان تلقته "بغداد اليوم" إن "اليوم الذي يُحتفى به كذكرى لدخول ميثاق الأمم المتحدة حيز التنفيذ، يتزامن وللأسف الشديد مع انتهاكات صارخة لكيان الاحتلال الإسرائيلي لهذه الوثيقة الواجبة الإلزام للجميع عبر مواصلته ضرب بنودها المتفق عليها عرض الجدار، وارتكابه الاعتداءات في غزة ولبنان المنكوبتين".
وأضاف أن "المطلوب هو استعادة منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن دورهما المطلوب في إيقاف انتهاكاته وضرورة انصياعه لقراراتها والعمل على إيقاف فوري للحرب والشروع بإدخال المساعدة وإعمار المدن المدمرة".
وأوضح الحكيم أن "يوم الأمم المتحدة، يمثل مناسبة هامة للتأكيد على دور وشرعية هذه المنظمة الأممية في صنع الأمل لدى الشعوب خاصة المضطهدة منها لعالم أفضل، وتحقيق ما تصبو إليه البشرية من مستقبل زاهر وآمن خال من النزاعات والكراهية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مبعوث أممي: الاضطرابات الإقليمية تقوض استقرار اليمن
وجه المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ مساء الثلاثاء تحذيرا جديدا من أن تقوض الاضطرابات الإقليمية آفاق السلام والاستقرار في اليمن، معتبرا أن الوضع "لا يزال هشا".
وقال غروندبرغ، في إحاطته أمام اجتماع لمجلس الأمن لمناقشة الوضع في اليمن، إنه من أجل أن تحظى البلاد بفرصة حقيقية للسلام، يجب "حمايتها من الانجرار أكثر إلى الاضطرابات الإقليمية المستمرة الناجمة عن حرب غزة".
وحث المبعوث الأممي الخاص على ضرورة أن تتوقف الهجمات على السفن المدنية في البحر الأحمر، كما طالب بإنهاء "الهجمات الصاروخية على إسرائيل والهجمات الإسرائيلية التي تتبعها على اليمن".
وأشار غروندبرغ إلى مصادرة شحنة كبيرة من الأسلحة والتكنولوجيا مؤخرا قبالة سواحل اليمن على البحر الأحمر، موضحا أن ذلك يؤكد أهمية تذكير جميع الدول الأعضاء بالتزامها بالامتثال الكامل لقرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بحظر الأسلحة.
"لا بد من تجنيب اليمن مزيدا من التورط في أزمات إقليمية تهدد بتقويض الوضع الهش للغاية في البلاد. يعتمد مستقبل اليمن على عزمنا الجماعي لحمايته من المزيد من المعاناة ومنح شعبه الأمل والكرامة التي يستحقونها بشدة".
مبعوث الأمم المتحدة إلى #اليمن هانس غروندبرغ.https://t.co/Px2D4YV4yi pic.twitter.com/d1txmizQap
— أخبار الأمم المتحدة (@UNNewsArabic) July 9, 2025
وتحدث غروندبرغ عما يمكن للأطراف في اليمن تحقيقه من تقدم نحو محادثات سياسية أوسع نطاقا عبر إيجاد حلول وتسويات تمكّن الاقتصاد اليمني من العمل بفعالية لتوفير السلع والخدمات للجميع، معتبرا أن "المزيد من التصعيد والتشرذم الاقتصادي ليس في مصلحة أحد".
ورحب بالخطوات الأخيرة التي اتخذها البنك المركزي اليمني في عدن والحكومة اليمنية لمعالجة انخفاض قيمة العملة مؤخرا، لافتا إلى اتخاذ الأطراف قرارات أحادية وتصعيدية تنذر بتعميق الانقسامات داخل المؤسسات وهياكل الدولة.
إعلانكما أكد المسؤول الأممي أنه لا ينبغي الاستهانة بدور الشباب في تذليل العقبات نحو العملية السياسية، وجدد الدعوة إلى إطلاق سراح 23 موظفا أمميا لا يزالون محتجزين في اليمن، إلى جانب محتجزين آخرين من منظمات غير حكومية وطنية ودولية ومنظمات مجتمع مدني وبعثات دبلوماسية "فورا ودون قيد أو شرط".
وقال غروندبرغ "يجب أن نبقى ثابتين في جهودنا المشتركة لدفع اليمن نحو مستقبل ينعم فيه بالسلام مع نفسه ومع المنطقة".
من جهته، اعتبر راميش راجاسينغهام رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في جنيف أن اليمن بات "واحدا من أكثر دول العالم معاناة من الأمن الغذائي"، مبينا أن نصف أطفال البلاد دون سن الخامسة يعانون من سوء تغذية حاد، ويعاني ما يقرب من نصفهم من التقزم، مشيرا إلى أن هذا يعني تأخرا في النمو والإصابة بالعدوى، وأن خطر الوفاة من الأمراض الشائعة أعلى من المتوسط بما يتراوح بين 9 و12 مرة.
وشدد على أن الجوع يمكن الوقاية منه، مطالبا بزيادة التمويل الآن لتوسيع نطاق الدعم الغذائي الطارئ، وتقديم دعم مالي مباشر لصندوق التمويل الإنساني في اليمن.