أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يرغب في مواصلة العملية العسكرية بقطاع غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، إن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيتلاعب بالوقت ولن يوافق على أي صفقة لوقف إطلاق النار، إذ إن هناك هناك وعود قطعها نتنياهو لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية الأسبق دونالد ترامب في حال وصوله إلى البيت الأبيض.
وأضاف «الحرازين» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن دولة الاحتلال بعدما حققت مجموعة من الانتصارات التي تتمثل في القضاء على قادة حزب الله والعديد من قادة حماس لا سيما بعد وفاة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار.
وتابع: «نتنياهو يحاول أن يسجل صورة النصر لدى المجتمع الإسرائيلي، وبدليل ذلك كانت استطلاعات الرأي كافة التي خرجت من دولة الاحتلال بعد كل تلك العمليات أعطت لنتنياهو الشعبية الأكثر التي كانت بالأساس شعبية مفقودة، ولم يحصل عليها على مدار 10 أشهر من العام الماضي».
مواصلة العملية العسكرية بقطاع غزةولفت إلى أنه بعد كل العمليات والتصعيات بدأت تصعد أسهم نتنياهو والليكود الحاكم فيما يتعلق بأي انتخابات تُجرى، علاوة على ذلك فإن نتنياهو يسعى لمواصلة العملية العسكرية بقطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترامب البيت الأبيض بوابة الوفد الوفد أمريكا الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أستاذ طب نفسي: طفل من بين ثمانية أطفال يتعرض للتحرش في العالم
أكد الدكتور محمد حمودة، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، أن طريقة الحوار مع الأبناء تختلف باختلاف العمر والنوع، مشيرًا إلى أن الطفل في السنوات الأولى — سواء كان ولدًا أو بنتًا — يتشابه في طريقة الحوار، لكن كلما كبر سن الطفل تبدأ الفروق في الظهور وتفرض تغييرًا في أسلوب التواصل معه.
وأوضح خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن الحوار مع البنت كلما تقدّم العمر يصبح أكثر حساسية تجاه موضوع التحرش، لأن احتمالات تعرّضها له تزداد، بخلاف الولد الذي تقل نسبة تعرضه للتحرش مع الكِبر وقدرته على الدفاع عن نفسه.
وأشار إلى أن التنبيهات والتحذيرات مع البنات تستمر لفترات أطول، بينما تقل تدريجيًا مع الأولاد مع اكتمال نضجهم وقدرتهم على حماية أنفسهم.
وأكد الدكتور حمودة خطورة ظاهرة التحرش عالميًا، كاشفًا عن إحصاءات دولية تشير إلى أن واحدًا من كل ثمانية أطفال يتعرض للتحرش حول العالم، موضحًا أن هذه الأرقام ليست محلية بل جاءت من Meta-analysis شملت 80 دولة و1000 طفل في كل دولة.
وشدد على أن مفهوم التحرش لا يعني الاعتداء الجنسي فقط، بل يشمل اللفظ واللمس والنظر، لافتًا إلى أن البعض يربط كلمة "تحرش" بالاعتداء الكامل، وهذا غير صحيح، فالمصطلح أوسع بكثير ويضم أشكالاً متعددة من الانتهاك التي يتعرض لها الأطفال.
اقرأ المزيد..