بوابة الوفد:
2025-12-07@21:33:41 GMT

هكذا فهمت!!

تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT

لينين زعيم الثورة البلشفية فى روسيا التى قامت سنة 1917، وكان شعارها الأرض والخبز والسلام للجميع، التى انضم إليها عدد من الدول أصبحت الاتحاد السوفيتى، والتى طبقت قوانين المادية التاريخية بكارل ماركس «الماركسية». سئل عن أسباب ترك مكاسب صغار الحرفيين أو ما يسمى شيوعاً فاض رأس المال لهم عما يخالف قوانين الشيوعية فى الملكية المشتركة.

. فقال: إن الاستثمارات الصغيرة أفيد وأربح للدولة إذا تركت فى يد صغار المستثمرين من حرفيين أو حتى صغار الفلاحين البسطاء، لأنهم يكدحون لكى يحصلوا على ما يحتاجونه فقط، وليسوا كالأغنياء الذين يحصلون على فائض رأس المال لكى يُسيطروا أكثر، هؤلاء البسطاء ليسوا فى حاجة إلى الكثير من المال، فكل واحد فيهم يعرف كيف يعيش على الحد الأدنى للحاجات، هؤلاء البسطاء لا يشغل فكرهم الاشتراكية أو الرأسمالية، فليس من المجهودات أن تصادر أدواتهم البسيطة التى يكدحون بها، لن تفيد شىء لباقى الناس، وقال لينين كلمته الشهيرة «هكذا فهمت الماركسية» وأرى أن هذا الفهم عبر عنه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قبله من مئات السنين عندما قال ما معناه «استفتِ قلبك ولو أفتاك الناس» نعم اعمل ما تفهمه وتؤمن به وليس ما يؤمن به الناس، بشرط أن تكون سوياً على دراية بما تفعله، ولكن أن تكون جاهلاً «فعليه العوض فى البلد والناس». 
لم نقصد أحداً!!       

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين حلمى الاتحاد السوفيتى

إقرأ أيضاً:

الطفيلة محافظة تصارع الموت..

#الطفيلة محافظة تصارع الموت..

د. #فلاح_العريني

الطفيلة ليست تعاني فقط…
الطفيلة تُستهدف بالإهمال، ويُدار واقعها بطريقة تُبقيها تحت #الفقر عمداً أو تجاهلاً لا يمكن تبريره.
الطفيلة اليوم تُداس… ولا أحد يجرؤ أن يقولها بصوتٍ صريح.
ما يحدث في الطفيلة ليس نتيجة صدفة ولا سوء حظ.
إنه نتيجة منظومة كاملة قررت أن تتعامل مع المحافظة باعتبارها ملفاً ثانوياً، لا قيمة لخدماتها ولا كرامة لأهلها.
الطفيلة تُدار اليوم بعقلية “إسكات لا إصلاح”… “تجميل لا معالجة”… “ستر لا مواجهة”.
نعم، هناك جهات تنفيذية وأمنية وإدارية تتحمل مسؤولية مباشرة عن عزل صوت الطفيلة عن أصحاب القرار، وتقديم صورة مختلفة تماماً عن الواقع.
يُخفون الحقائق، يحجبون سوء الأوضاع، ويتعاملون مع #معاناة_الناس وكأنها عبء يجب التخلص منه— وليس حلّه.
والأخطر؟؟
أن هذه الجهات تصنع ممثلين مزيفين للشارع:
أشخاص يُمنحون ألقاب “وجيه” و“شيخ” فقط لأنهم يقبلون لعب الدور المطلوب دور تضليل المركز عن حقيقة ما يجري، وتقديم الطفيلة كأنها بخير، بينما أهلها يواجهون الفقر والبطالة والضياع بلا سند.
هذا ليس مجرد تقصير… هذا تعمّد لعزل الصوت الحقيقي.
تعمّد لدفن الحقائق.
تعمّد لتغليف المأساة بورق هدايا.
أهل الطفيلة يعرفون تماماً من يقف وراء هذا المشهد:
من يخفون الواقع، من يصنعون وجهاء للتغطية، من يغلقون الطريق على وصول شكوى الناس إلى أعلى المستويات.

الطفيلة اليوم تدفع ثمن شبكة مصالح صغيرة تتحكم بمصير محافظة كاملة.
ولذلك…
على أحرار الطفيلة أن يرفعوا الصوت، ليس احتجاجاً فقط، بل اتهاماً صريحاً للمنظومة التي حولت المحافظة إلى مساحة صبرٍ لا نهاية له.
صوت الطفيلة يجب أن يصل إلى عمان مباشراً، لا عبر السماسرة ولا عبر زوّار الطقوس ولا عبر من ترتديهم المؤسسات ألقاباً زائفة.
لقد صمتنا سنوات…
والمشهد ازداد سوءاً…
والإهانات أصبحت يومية…
آن الأوان أن نقولها بوضوح:
الطفيلة تُظلَم… ومن يزوّر صوتها شريك في الظلم.
لقد صبرنا بما يكفي…
والإذلال الذي نعيشه لم يعد يحتمل دقيقة إضافية.
الطفيلة تُختنق… ومن يخفي الحقيقة شريك في هذا الاختناق.

مقالات ذات صلة الديمقراطية العربية بين واقع مأزوم ومستقبل ينتظر التشكل 2025/12/06 #فلتسقط_كل_المحاسن_ياحسان

مقالات مشابهة

  • أخطر من الإلحاد
  • «الزراعى» يستعرض مع محافظ البحيرة برامج تمويل صغار المزارعين
  • أميركا ترحل عشرات الإيرانيين بسبب انتهاك قوانين الهجرة
  • سؤال في النواب لمواجهة مافيا الأسمدة ودعم صغار المزارعين
  • بعضٌ من حكاية الكَدِيسَة
  • زيادة الإنتاجية وانخفاض التكلفة.. المعادلة الذهبية لنمو إيرادات «نهر الخير»
  • وزارة الزراعة توزع 434 «فراطة ذرة» منح لصغار المزارعين
  • الزراعة توزع 400 "فراطة ذرة" مُعاد تأهيلها كمنح لصغار المزارعين
  • لتعظيم العائد.. الزراعة توزع 400 فراطة ذرة مُعاد تأهيلها لصغار المزارعين
  • الطفيلة محافظة تصارع الموت..