مقترح مصري لهدنة قصيرة الأمد في غزة.. هذه بنودها
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
ْقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن المسؤولين الأمريكيين والعرب والإسرائيليين يخططون، للقاء في نهاية الأسبوع في قطر لاستئناف المحادثات حول وقف إطلاق النار في الحرب في غزة، مع اقتراح الوسطاء فترة توقف قصيرة في القتال يمكن أن تؤدي إلى اتفاق دائم.
وذكرت وسائل الإعلام، أن مصر اقترحت وقفا قصير الأمد في إطار الجهود لبناء الزخم نحو اتفاق أكبر ينهي الحرب كما يدعو الاقتراح إلى الإفراج عن خمسة أسرى تحتجزهم حماس مقابل وقف إطلاق النار لمدة تصل إلى أسبوعين وإمكانية الإفراج عن أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وفقًا للوسطاء.
وزعمت، أن مصر قدمت هذا الأسبوع، نيابة عن إسرائيل، عرضًا لوفد حماس في القاهرة بمرور آمن لقادة الحركة في غزة مقابل تسليم أسلحتهم، فيما قال مسؤولون من حماس إنهم كانوا مفتوحين لمناقشة اقتراح وقف إطلاق النار لكنهم عارضوا بشدة نزع السلاح، وحذروا من أن الجماعة قد تواصل القتال لعدة أشهر، إن لم يكن لسنوات، وفقا للوسطاء.
وأضافت أن المفاوضين لديهم شكوك بشأن تحقيق اختراق في المحادثات المقررة يوم الأحد في الدوحة، مبينة أن المنطقة تستعد لرد محتمل من إسرائيل تجاه هجوم صاروخي بالستي إيراني على الأراضي الإسرائيلية في وقت سابق من هذا الشهر، وسط مخاوف من أنه قد يؤدي إلى اندلاع حرب أوسع، رغم أن توقيت أي عمل إسرائيلي لا يزال غير واضح.
ويعتقد الوسطاء العرب أن الاقتراح الذي قدمته مصر لوقف قصير الأمد قد يفتح نافذة لاتفاق شامل، بعد أسابيع من الجمود، وفقا لوسائل الإعلام العبرية.
اظهار ألبوم ليست
ومن المقرر أن يجتمع مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز مع رؤساء أجهزة الاستخبارات من دولة الاحتلال ومصر، وفقا للوسطاء العرب المشاركين كما يتوقع أن يلتقي المسؤولون المصريون والقطريون مع حماس.
وفي وقت سابق، قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، إنه "يرحب باستعداد مصر لدفع اتفاق للإفراج عن الرهائن، وقد وجه رئيس وكالة الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية، الموساد، للسفر إلى الدوحة".
وذكر الإعلام العبري، أن المسؤولين الأمريكيين متشككون في إمكانية التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار قبل نهاية إدارة بايدن.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية قطر غزة مصر الاحتلال مصر غزة قطر الاحتلال هدنة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق
إقرأ أيضاً:
12 دولة رفضت وقف إطلاق النار في غزة .. ما هم ولماذا فعلوا ذلك؟
في تطور جديد لإطلاق النار في غزة، صدقت الجمعية العامة للأمم المتحدة -بأغلبية ساحقة- على قرار يدعو إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في الحرب المستمرة في غزة.
حصل القرار على تأييد 149 دولة، في حين امتنعت 19 دولة عن التصويت ورفضت 12 دولة القرار.. فما هم ولماذا فعلوا ذلك؟
يركز القرار الذي تم التصويت عليه في الأمم المتحدة على مجموعة من القضايا العاجلة والمهمة. من بين أبرزها الحاجة الملحة لتوفير المساعدات الإنسانية للمدنيين، والإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، بالإضافة إلى إعادة الفلسطينيين المعتقلين لدى إسرائيل.
كما يدعو القرار إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة بشكل كامل، وهو ما يعتبر شرطًا أساسيًا لإنهاء النزاع القائم.
ما الدول التي رفضت القرار؟رغم النجاح الذي حققه القرار، رفضت 12 دولة التصويت لصالحه. تشمل هذه الدول: الولايات المتحدة، وإسرائيل، والأرجنتين، والمجر، وفيجي، وبابوا غينيا الجديدة، وباراجواي، وميكرونيسيا، وناورو، وبالاو، وتونجا، وتوفالو.
بينما امتنعت 19 دولة عن التصويت على القرار، وهي: ألبانيا، والتشيك، والهند، والإكوادور، والكونغو الديمقراطي، وإثيوبيا، والكاميرون، وجورجيا، ومالاوي، ومقدونيا الشمالية، ورومانيا، وسلوفاكيا، وجنوب السودان، وتوغو، وبنما، ودومينيكا، وكيريباتي، وتيمور الشرقية، وجزر مارشال.
لماذا رفضت 12 دولة القرار؟القائمة بأعمال المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا انتقدت للقرار، وقالت إنه فشل في إدانة حماس. وقالت: "لا ندعم الإجراءات أحادية الجانب التي تفشل في إدانة حماس".
وحثت شيا على دعم الجهود الدبلوماسية الجارية حاليا للإفراج عن الرهائن ودعم ما يعرف باسم "مؤسسة غزة الإنسانية"
بدوره قال المندوب الدائم لإسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون، إن مشروع القرار لا يعزز السلام، ولا يعكس الحقائق على الأرض. وأضاف أن بلاده قبلت مقترحات متعددة لإنهاء الحرب، وقدمت "تنازلات مؤلمة وصعبة"، لكن حماس، حسبما قال، "لا تهتم بالسلام، بل تهتم ببقائها وإطالة أمد الإرهاب".
ما موقف المجموعة العربية؟تحدث مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله السعدي نيابة عن المجموعة العربية، معربا عن تقديره العميق للاستجابة السريعة لعقد الجلسة الطارئة في ضوء المعاناة المستمرة للشعب الفلسطيني. وقال: "نجتمع اليوم، مرة أخرى تحت قبة هذه الجمعية العامة، ليس لتكرار الكلمات حول المأساة بل لوضع حد للمأساة."
وأضاف أن المجموعة العربية تؤكد مجددا أن ما يحدث في قطاع غزة لا يمكن اعتباره نزاعا مسلحا تقليديا. بل هو أزمة إنسانية تتطلب عملا عاجلا وفعالا من الأمم المتحدة، وبشكل خاص من الجمعية العامة.
وتابع السفير اليمني: "عدم قدرة مجلس الأمن على الاضطلاع بمسؤوليته بسبب استخدام حق النقض لا يعفي المجتمع الدولي أو الدول الأخرى من الحاجة والواجب للتحرك".