محام يكشف طرق استرجاع التوكيل بعد إلغائه في الشهر العقاري
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تعتبر التوكيلات الصادرة من الشهر العقاري، من أخطر المحررات الرسمية كونها تمنح من حررت له بعض الصلاحيات على سبيل الحصر والتي تصل في بعض الأحيان للتصرف في كل أو بعض أموال الموكل، ولكن هل يحق للموكل أن يرجع في إلغاء الوكالة بعد إلغائها.
قال عمرو عبد السلام المحامي بالنقض، إنه لا يجوز لمن يلغي التوكيل أن يرجع في الإلغاء، نظراً لانه ألغ التوكيل بإرادته المنفردة ولكن يجوز للوكيل الصادر له التوكيل أن يطالب بسريان التوكيل.
وأضاف «عبد السلام» في تصريحات لـ«الوطن»، أنه في هذه الحالة يقوم من صدرت له الوكالة برفع دعوى أمام المحكمة المدنية ليطالب بأحقيته في التعويض أو عودة سريان التوكيل حال كون هذا الإلغاء تسبب له في خسارة حقوقه، وبذلك لا يحق للوكيل الرجوع في هذا الإلغاء إلا بحكم محكمة.
تحرير توكيل جديدولفت المحامي إلى أنه يجوز لمن ألغى التوكيل أن يحرر توكيلا آخر إذا ارتأى أنه وقع في خطأ بهذا الإلغاء، وبذلك لا يكون أمام من ألغى التوكيل إلا طريقين أولهما اللجوء إلى القضاء أو تحرير توكيل من جديد، وفي كل الأحوال يجب أن يخطر الوكيل بهذا الإلغاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشهر العقاري المحررات الرسمية حكم محكمة الغاء التوكيل الشهر العقار
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الصلاة قاعدا للمريض؟.. أمين الإفتاء: تُؤدى على قدر استطاعته
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن الصلاة من العبادات التي لا تسقط عن المسلم ما دام عاقلًا، لكنها تُؤدى على قدر استطاعته، مصداقًا لقوله تعالى: "فاتقوا الله ما استطعتم"، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: "صلِّ قائمًا، فإن لم تستطع فقاعدًا، فإن لم تستطع فعلى جنب".
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن المريض الذي لا يقدر على الصلاة واقفًا، يصلي جالسًا، فإن لم يستطع الصلاة جالسًا صلى على جنب، أو حتى مستلقيًا، ويؤدي الركوع والسجود بالإيماء، ويجعل السجود أخفض من الركوع.
مفتي الجمهورية يلتقي نظيره الجورجي على هامش مؤتمر الإفتاء العالمي
مؤتمر الإفتاء العاشر.. علماء يدعون لإنشاء نموذج عالمي لـ المفتي الرشيد
لمواجهة الفتاوى الشاذة.. مؤتمر الإفتاء العالمي: ضوابط صارمة لتوظيف الذكاء الاصطناعي
مؤتمر الإفتاء العالمي.. خبراء يناقشون تشريعات ضبط الفتوى في العصر الرقمي
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الإسلام راعى أحوال المرضى تيسيرًا ورحمة، حتى شرع صلاة الخوف في ساحات القتال، مؤكدًا أن المهم هو المحافظة على الصلاة في وقتها، وأداؤها بالهيئة التي يقدر عليها المصلي دون مشقة تفوق طاقته.
ودعا أمين الإفتاء المرضى إلى استحضار النية والخشوع أثناء الصلاة في أي هيئة، مبينًا أن الأجر كامل بإذن الله ما دام العجز حقيقيًا والنية صادقة.