حلت الفنانة ليزا، بطلة مسلسل "هند والدكتور نعمان"، ضيفة على برنامج "معكم منى الشاذلي" عبر قناة "ON"، وذلك بعد غياب أكثر من 35 عاماً عن الساحة الفنية.

وخلال الحلقة عرض البرنامج رأي الفنان الراحل كمال الشناوي في ليزا، والذي قال فيه إنهم "بحثوا كثيراً عن طفلة مناسبة للدور حتى وجدوا ليزا وقتها، مشيراً إلى أنه لولاها لما خرج العمل للنور، لأنها كانت مناسبة جداً للدور".

وعلقت ليزا متأثرة بحديث الفنان الراحل: "عايزة أعيط.. أنا محظوظة جداً أنه اختارني".

وذكرت طفلة مسلسل "هند والدكتور نعمان"، أن العمل تم تصويره في تونس من أجل عرضه في الوطن العربي، موضحة أن المشاهد الداخلي كانت داخل استديوهات في تونس، بينما المشاهد الخارجي صُورت في مصر.

أتمنى ارتدائه.. مروة صبرى تعلق على خلع ابنة مروة عبد المنعم الحجاب بعد الفيديو الجريء.. حقيقة دفاع مروة صبري عن هدير عبد الرازق بعد ظهوره في ملهى ليلي.. سعد لمجرد يثير الجدل بلوك غريب سر مكالمة صلاح السعدني الأخيرة مع يحيى الفخراني وعلاقته بعودة إبراهيم سعيد للأهلي هل تعود ليزا إلى مصر 

ولفتت إلى أنها لم تُشاهد العمل وقت عرضه لأنها كانت صغيرة في السن، مشيرة إلى أنها شعرت بالأسف والحزن عندما علمت برحيل الفنانة رجاء الجداوي والمخرج رائد لبيب، وكانت تتمنى رؤيتهما مرة أخرى بعد عودتها إلى مصر، مؤكدة أن طاقم المسلسل كان يعاملها بطريقة جيدة.

في سياق آخر، قالت ليزا إن فكرة عودتها للتمثيل راودتها كثيراً، لكنها انشغلت بتربية أولادها، موضحة أنها حالياً تفكر في الأمر، وستقرر في وقت لاحق.

وأوضحت ليزا أنها رُزقت بتوأم (ولد وبنت)، وكانت تعوض علاقتها بوالدتها الراحلة معهما لأنها كانت تحبها بشدة، وما كانت تتمنى فعله مع والدتها حاولت تعويضه مع أبنائها، مشيرة إلى أنهما تخرّجا حالياً من الجامعة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ليزا مسلسل هند والدكتور نعمان

إقرأ أيضاً:

أطراف الزمن

 

 

عائض الأحمد

تعيش في أطراف الزمن، لا لأن الزمن ضاق بها، بل لأنها لا تحتمل الزحام الذي لا يُفسح لهيبتها. تَحِنُّ إلى سطوة الصحراء، لأنها الوحيدة التي لا تعترض طريق من اعتاد أن يكون الآمر والناهي، تركض قدر ما تشاء دون أن يوقفها عارض.
تكره بريق الأمل، لأنه لا يليق بمن لا يُراهن إلا على القوة. تنفض غبار الماضي لا لتستذكر الحكمة، بل لتستحضر سطوة أسلافها التي ترى أنها وحدها من ورثتها بجدارة.
متجهمة، متعنّتة، لا ترى في الاختلاف سوى تمرّد، ولا في النقاش إلا محاولة للمساس بمقامها. تُلقي أوامرها بثقة من اعتاد أن يُطاع، وتفرض أسلوبها كما لو أنه قانونٌ أزليّ لا يقبل التأويل ولا يعترف بالمرونة.
لا تُجيد الإصغاء، فكل ما يُقال دون صوتها هامشٌ لا يستحق الوقوف عليه. ترى في نفسها "الفيصل"، ومن حولها مجرد مؤيدين أو مخطئين.
حضورها لا يمر، بل يطغى. إذا تكلّمت، سكت المجلس، لا احترامًا، بل درءًا لصدام لا يُكسب. ترى الكرامة سيفًا، والولاء طوقًا، ولا تحتمل الرمادية؛ فإما معها... أو ضدها.
تتحدث عن الماضي كبرهان، وعن نسبها كوثيقة سيادة، وعن رأيها كحقيقة مطلقة.
ولعلها لا تدري أن الصمت من حولها لم يكن احترامًا، بل هروبًا من الاصطدام بمن لا يسمع. فالهالة تُخيف، لكنها لا تُحب.
لا تقترب منها بيدٍ ناعمة أو نظرة متوددة؛ فالجسد عندها ليس ممرًا للعاطفة، بل ساحة لا يُسمح باجتيازها. لا ترى في القرب الحميمي دفئًا، بل محاولة لاقتحام حصنٍ بُني بطبقات من الكبرياء. هي ترفض أن تكون جسدًا يُراد، لأنها ترى في الرغبة ضعفًا، وفي التمنّي خضوعًا. ليست ضد الحب، لكنها لا تعترف به إن لم يُقدَّم على هيئة احترام كامل لحدودها. يأتيها الشغف فيموت على أطرافها ويذبل، كأنه دخل إلى بيت موحش لم يعد يُسمع فيه غير فحيح أشجار تكاد تموت على أسوار منزلها.

لها:
احذري أن يتحوّل صوتك العالي إلى صدى فارغ، فالسيطرة لا تصنع احترامًا، وإن طال بقاؤك على العرش، فإن القلوب لا تُفتح بالقوة.

شيء من ذاته:
ليست بحاجة لأن تكون مُحقة، بل فقط أن تبقى مُهيبة.

نقد:
من يفرض أسلوبه بالقوة، قد يربح الصمت، لكنه يخسر القبول.

 

 

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • مفاجأة لياسمينا العبد في كواليس مسلسل ابن النصابة
  • غاليري زوايا يحتضن المعرض الفردي الأول للتشكيلية شهد الجندي
  • عبير الشرقاوي: معنديش مانع أرجع للتمثيل مرة تانية.. لكن بشروطي
  • أحمد وفيق: سعيد بكل دور قدمته في مشواري الفني
  • بطولة إكين كوتش.. انطلاق تصوير المسلسل التركي الجديد Breathless
  • بدء تصوير مسلسل "ابن النصابة" لـ كندة علوش
  • كندة علوش بطلة مسلسل ابن النصابة.. قريبا
  • اليوم ..إنطلاق أولى حلقات مسلسل " 6 شهور" على on e
  • أطراف الزمن
  • “فات الميعاد”.. صوت أم كلثوم يفتتح أول مسلسل درامي بعد نصف قرن