#سواليف

قال الخبير العسكري العميد #إلياس_حنا إن #الحرب ستنحصر غالبا في قطاع #غزة و #لبنان بعدما بعثت #إيران برسائل كثيرة تفيد بأنها لن ترد على الهجوم الإسرائيلي الأخير، مشيرا إلى أن #الولايات_المتحدة تدير #الصراع بما يسمح لها بإعادة #تشكيل_المنطقة.

وأضاف حنا أنه يوجد في المنطقة حاليا 3 مسارح عمليات أحدها عملياتي في غزة والآخر إستراتيجي في لبنان والثالث جيوستراتيجي في إيران، لافتا إلى أن إدارة جو بايدن تمنح إسرائيل حرية التعامل في المسرحين الأولين بينما تدير هي التعامل في ساحة إيران بما يحقق لها أهدافها في المنطقة.

ووفقا للخبير العسكري، فإن هناك حالة ردع جديدة يجري خلقها في المنطقة بعدما أثبتت إيران قدرتها على ضرب قلب إسرائيل بينما أثبتت الأخيرة قدرتها على الوصول لحدود إيران وربما أبعد من ذلك مستقبلا.
قواعد ردع جديدة

مقالات ذات صلة مسؤول إيراني يعلق على الهجوم الإسرائيلي الأخير بجملة واحدة 2024/10/26

ويرى حنا أن قواعد الردع الجديدة قد تتوقف عند هذا المعطى الجديد بعدما تعمدت إيران التعتيم على نتائج الهجوم الإسرائيلي وبعثت الكثير من الرسائل التي تشير إلى أنها لن ترد على الأرجح.

ولفت الخبير العسكري إلى أن إسرائيل حاولت تضخيم الهجوم وعدد الطائرات التي شاركت فيه رغم أن الضربات تمت من الحدود العراقية الإيرانية على ما يبدو دون اختراق أجواء إيران.

وعن الواقع العسكري على الأرض في لبنان، قال حنا إن إسرائيل تواصل محاولات اختراق قرى الخط الأول والثاني جنوبي لبنان لكنها غير قادرة على ذلك بسبب استعادة حزب الله للسيطرة وقدرته على تنفيد ضربات في هرتسليا وتل أبيب.

وقال حنا إن هذه المراوحة في العمليات لا تعني مكسب طرف أو خسارة آخر مشيرا إلى أن إسرائيل تحاول تدمير الجنوب اللبناني بكامله كنوع من العقاب بينما حزب الله يحاول تحقيق النصر من خلال عدم الخسارة.

وأشار إلى أن حديث إسرائيل عن قرب انتهاء العمليات في لبنان لا يتماشى مع الواقع السياسي لأن إسرائيل لم تحقق أهدافها المتمثلة في عودة المستوطنين وتطبيق القرار 1701 معدَّلا وفق ما تريده.


حرب وجود

أما بالنسبة للعمليات في قطاع غرة، فقال حنا إن المقاومة حاليا تستميت في الدفاع عن جباليا لأن سقوطها يعني سقوط الشمال وتهجير سكانه بالقوة.

وقال حنا إن المقاومة تستغل الشوارع والممرات التي تعرفها جيدا في زرع الألغام والأكمنة لأنها تخوض حرب حياة أو موت، فضلا عن أنها أصبحت تخوض حرب عصابات بجماعات لا تتجاوز 4 أفراد، حسب تعبيره.

وأعلنت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- أنها استهدفت آليتين إسرائيليتين بعبوتي “شواظ” وقذيفة “الياسين 105” شرق جباليا شمالي قطاع غزة.

وأضافت القسام أن مقاتليها فجروا منزلا مفخخا تحصن بداخله عدد من جنود الاحتلال شمال معسكر جباليا في شمال القطاع وأوقعوهم بين قتيل وجريح.

كما أعلنت القسام أنها استهدفت دبابتين بقذيفتي “الياسين 105″، فجر أمس الجمعة، شمال معسكر جباليا في شمال القطاع.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف إلياس حنا الحرب غزة لبنان إيران الولايات المتحدة الصراع تشكيل المنطقة إلى أن حنا إن

إقرأ أيضاً:

كمين لـالقسام يُجهز على 3 جنود إسرائيليين من المسافة صفر في جباليا

أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء الاثنين، أنها تمكنت من الإجهاز على ثلاثة جنود إسرائيليين من المسافة صفر شرق مدينة جباليا شمال قطاع غزة.

وقالت كتائب القسام في بيان عبر قناتها بمنصة "تيلغرام": "بعد عودة مقاتلينا من خطوط القتال، أكدوا الإجهاز على 3 جنود صهاينة بالأسلحة الخفيفة من المسافة صفر شرق مدينة جباليا".

وبثت "القسام" مؤخرا، مشاهد مثيرة لكمين مركب استهدف آليات الاحتلال على خط الإمداد في منطقة الزنة، شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع.

وأظهرت المشاهد عمليات تخطيط قام بها مقاتلو القسام لاستهداف رتل إمدادات لقوات الاحتلال في منطقة الزنة، شرق خانيونس، تضمنت تحديد أماكن وضع العبوات لقوات الاحتلال ومراحل الإطباق عليهم والاشتباك معهم في مسرح الكمين.

وقام عناصر "القسام" بزرع عبوات من نوع شواظ شديدة الانفجار على الطريق الذي تعبر منه آليات الاحتلال، مستخدمين نفقا أرضيا للوصول إلى المنطقة.



وعند مرور رتل لقوات الاحتلال، فجر عناصر القسام العبوتين بناقلتي جند إسرائيليتين، ومن ثم ضربوا ثالثة بقذيفة من طراز "الياسين 105" قبل أن يقوموا بملاحقة ناقلة جند والاشتباك مع أفرادها من جنود الاحتلال، والتي فرت من المكان تحت زخات الرصاص من مقاتلي القسام.

وأسفر الكمين عن مقتل ضابطين من قوات الاحتلال وإصابة اثنين آخرين بجراح بالغة.

والأسبوع الماضي، أكدت "القسام" أنها دمرت 3 دبابات ميركفاه بعبوات أرضية شديدة الانفجار شرق مدينة جباليا شمال القطاع، منوهة إلى أن المقاتلين رصدوا تناثر بقايا الدبابات في المكان.

وارتفع عدد العسكريين الإسرائيليين القتلى منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى أكثر من 866، من بينهم 422 منذ بدء العملية البرية في 27 من الشهر ذاته.

وتشير المعطيات إلى إصابة 5 آلاف و930 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب بينهم 2693 بالمعارك البرية في قطاع غزة.

وتشمل المعطيات الضباط والجنود الذين قتلوا أو جرحوا في غزة والضفة الغربية ولبنان و"إسرائيل".

وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم جيش الاحتلال بإخفاء الأعداد الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.

مقالات مشابهة

  • الحرب تصيب السياحة والنفط والاستثمار في المنطقة.. ولبنان يدفع أثمانًا باهظة
  • خبير عسكري: إيران أصابت أهدافا إستراتيجية في إسرائيل وأرهقت سلاحها الجوي
  • إيران أم إسرائيل؟.. خبير يوضح لـ«الأسبوع» المستفيد الأكبر من حرب الـ 12 يومًا
  • خبير عسكري عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران: تصريحات إعلامية فقط
  • هل الضربة الإيرانية للقواعد الأمريكية كانت حفظًا لماء الوجه؟.. خبير عسكري يوضح لـ «الأسبوع»
  • لماذا اختارت إيران قاعدة العديد الأمريكية في قطر لاستهدافها؟ خبير عسكري يجيب
  • ليست فرط صوتية.. خبير عسكري يكشف مفاجأة عن صواريخ إيران المستخدمة في استهداف قاعدة العديد بقطر
  • إسرائيل ترغب بإنهاء الحرب مع إيران قبل نهاية الأسبوع الحالي
  • القسام: قتل 3 جنود إسرائيليين شرق جباليا
  • كمين لـالقسام يُجهز على 3 جنود إسرائيليين من المسافة صفر في جباليا