دراسة علمية: إعصار دانيال زاد من تآكل التربة في درنة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
قالت مجلة إي أو إس العلمية إن إعصار دانيال الذي ضرب مناطق بشمال شرق ليبيا قبل أكثر من عام تسبب في تآكل التربة من خلال جرف الفيضانات الكثير من الرواسب التي زادت من قوة السيول وتسببت بدمار سد درنة بدورها.
الدراسة التي نشرتها المجلة كشفت من خلال تحليل الرادار أن تآكل التربة بسبب الفيضانات حدث في مابين اثنين وعشرين إلى ستة وعشرين بالمائة من المراعي، وأحد عشر بالمائة من التربة العارية، ونسبة مماثلة من المناطق الحضرية داخل المنطقة المدروسة من مستجمعات المياه في وادي درنة.
وأضافت الدراسة أن الفيضانات المحملة بالتربة والمواد الصخرية تسببت في دمار أكبر مما كانت لتفعله دون تلك الرواسب.
المصدر: إي أو إس العلمية
إعصار دانيالدرنة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف إعصار دانيال درنة
إقرأ أيضاً:
التنصت على اهتزازات صوتك بات واقعا؟ دراسة تجيب ومغردون يعلقون
وفي التفاصيل، استخدم باحثون رادارا دقيقا جدا يعمل بموجات مليمترية، لالتقاط اهتزازات صغيرة جدا تصدرها سماعة الهاتف وتحويلها إلى إشارات صوتية يمكن معالجتها وفهمها.
وأجرى هذه الدراسة باحثون من جامعة ولاية بنسلفانيا، وفريق متخصص في أمن الشبكات والذكاء الاصطناعي، إذ طوروا نظاما للتنصت على مكالمات الهاتف عبر اهتزازات السماعة باستخدام رادار الموجات المليمترية، تُحول الاهتزازات إلى إشارات صوتية ثم إلى نصوص مكتوبة.
لكن هذه الاهتزازات التي يلتقطها الرادار مشوشة وضعيفة، لذلك استخدم الفريق نظام ذكاء اصطناعي قادرا على قراءة هذه الإشارات مع دقة تصل إلى حوالي 60% من الكلمات، وهي قفزة كبيرة مقارنة بالدراسات السابقة.
وقال الباحثون إنه يمكن للمخترقين التقاط كلمات رئيسية وفهم أجزاء من محادثتك، وأكدوا في الوقت نفسه أن الهدف من الدراسة هو التوعية بالمخاطر المستقبلية، وتحفيز الناس على الانتباه أكثر للخصوصية.
تباين الآراءورصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2025/8/14)- تعليقات كثيرة على مواقع التواصل تفاعلت مع نتائج الدراسة ومدى خطورتها.
ومن بين تلك التعليقات، وجه فؤاد رسالة إلى من يرى أن مكالماته غير مهمة قائلا "تخيل هذا الابتكار ماذا يمكن أن يفعله في العالم في مجال التجسس؟ لا تكن نظرتك ضيقة".
وسار محمد سعيد في الاتجاه ذاته، ووصف الدراسة بأنها "تقدم يفيد الهاكرز (القراصنة) الذين يريدون أخذ معلوماتك وبياناتك من غير ما يقربوا عليك أصلا"، مؤكدا أن الموضوع "مخيف".
لكن ريما تساءلت عن الدراسة ونتائجها والتقدم الفعلي الذي تم التوصل إليه فعلا، إذ قالت "يعني هم فعلا اخترعوا جهاز يسمع اهتزازات التلفون؟ ولا بس دراسة وتجارب؟ ولا هيبيعو الجهاز ده؟".
في المقابل، قلل إسلام من خطورة الأمر بل وصل إلى حد الاستخفاف والاستهزاء به قائلا "معلش هو مين هيتجسس عليك ويضيع وقته؟ محدش مهتم يعرف بتقول إيه مع صحابك على القهوة؟.
إعلان 14/8/2025-|آخر تحديث: 22:48 (توقيت مكة)