«المعاشات» تطلق منصة «معاشي» الرقمية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
في إطار توجهات حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز التحول الرقمي نحو الخدمات الإلكترونية الذكية واستخدام أحدث التقنيات في تقديم الخدمات، أطلقت الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية منصة المعاشات الرقمية «معاشي» التي تعد أحد المشاريع التحولية ضمن اتفاقيات الأداء للجهات الحكومية الاتحادية لعام 2022، حيث تهدف المنصة إلى تسهيل الإجراءات والخدمات المقدمة لشركائها من جهات العمل والمؤمن عليهم والمتقاعدين والمستحقين.
وأكدت «الهيئة» أن منصة «معاشي» تعزز من رؤية حكومة الدولة «نحن الإمارات 2031» في أن تكون المنظومة الأكثر ريادة وتفوقاً خلال العشر سنوات المقبلة، والمجتمع الأكثر ازدهاراً عالمياً، وهي رؤية تتطلب جهوداً نوعية ومضاعفة، لتحقيق هذه التطلعات الحكومية التي من المتوقع أن تنعكس آثارها بشكل إيجابي على المجتمع وقطاعاته المختلفة.
وقالت: «يسهم إطلاق المنصة في تحسين جودة الحياة لمختلف الشرائح المجتمعية، وتعزيز جودة الخدمات الرقمية للمتعاملين وزيادة ثقة المتعاملين في خدمات الهيئة والمبادرات التي تطلقها، وتشجيع المتعاملين على تبني الممكنات الرقمية مما يرسخ المكانة الرائدة لدولة الإمارات على المستوى العالمي في هذا المجال».
وأضافت الهيئة بأن منصة «معاشي» تسمح بوصول المستخدمين إلى خدماتها باستخدام الهوية الرقمية، وللاستفادة من خدمات المنصة ينبغي التسجيل والاشتراك عليها من قبل الأعضاء المؤهلين كالمؤمن عليهم والمتقاعدين والمستحقين والوكلاء والأوصياء والقائمين بالأعمال كشرط رئيسي، حيث إن الخدمات المقدمة على المنصة تتميز بأنها خدمات ذاتية وذات طابع شخصي».
وأوضحت الهيئة أنها حرصت على إجراء العديد من الورش للجهات الحكومية والخاصة لتدريبهم على المنصة والتعريف بالخدمات التي تقدمها، سواء كانت ورشاً حضورية أو افتراضية لضمان اطلاع الجميع على الخصائص والمميزات التي تتصف بها المنصة والخدمات التي تقدمها لجهات العمل والمؤمن عليهم وكافة فئات المتعاملين، وستواصل الهيئة العمل في هذا الاتجاه بهدف تمكين جميع الفئات المستفيدة من خدمات المنصة من الاطلاع على هذه الخدمات ومعرفة آليات إنجازها.
أصحاب العمل
ومن أهم مميزات المنصة أنها تمكّن أصحاب العمل من الوصول إلى خدمات الهيئة والاستفادة منها بسهولة أكبر في بيئة آمنة على مدار الساعة، والتفاعل رقمياً مع المؤمن عليهم المشتركين لديهم لتسهيل مراجعة المعلومات قبل الشروع في إرسال طلب الخدمة إلى الهيئة للمراجعة أو الاعتماد النهائي، وإصدار إخطارات استباقية لإبلاغ صاحب العمل بالمعلومات الرئيسية التي يتعين عليه اتخاذ إجراءات بشأنها، وتزويد صاحب العمل برؤية واضحة وتفصيلية من خلال استحداث التقارير ذات الصلة، كما تمنح المنصة الجديدة صاحب العمل القدرة على تتبع حالة أي خدمة أو طلبات دعم يتم تقديمها للهيئة.
المؤمن عليهم
وبالنسبة للمؤمن عليهم تتيح المنصة تقديم طلب نهاية الخدمة للمدنيين والعسكريين وضم مدة خدمة وشراء مدة خدمة اعتبارية، وتبادل المنافع، وإلغاء ضم وشراء مدد الخدمة الاعتبارية، وغيرها من الخدمات الخاصة بهم، وستسهم المنصة في مساعدة المؤمن عليه على التخطيط المالي الاستباقي؛ إذ ستظهر المنصة عدد السنوات التي قضاها في الخدمة وجهات العمل التي التحق بها، والأخرى المتبقية لاستحقاق التقاعد، مع إمكانية احتساب المعاش المتوقع وفقاً للعمر وسنوات الخدمة، وهو الأمر الذي سيساعد المؤمن عليه على اتخاذ قرار التقاعد وفق دراسة ووعي بما يضمن الحفاظ على منافعه التأمينية.
المتقاعدون والمستحقون
تقدم «معاشي» خدمات للمتقاعدين والمستحقين والوكلاء والأوصياء تشتمل على خدمة تسجيل وكيل عن عضو مسجل في الهيئة، وخدمة تسجيل وصي على مستفيد قاصر، وطلب خدمة تسجيل قيّم على عضو مسجل في الهيئة، فضلاً عن الخدمات الذاتية مثل إصدار الشهادات أو عرضها أو تحميلها إلكترونياً، أو الإبلاغ عن وفاة عضو مسجل أو طلب خدمة لتحديث أو تأكيد البيانات الشخصية المسجلة لدى الهيئة، للتأكد من صحة وقانونية استمرارية صرف المعاش التقاعدي أو طلب خدمة تحديث الملف الشخصي لعضو مسجل في الهيئة.
خدمات وفق أفضل المعايير
تضمن المنصة للمتعاملين تجربة موحدة ومتسقة عند طلب الخدمة والحصول عليها وفق أفضل المعايير المعتمدة التي من أهمها توافر الخصوصية من خلال إجراءات عالية الدقة على مستوى الأمن وسرية المعلومات، كما تتميز بالمرونة من حيث القدرة على الحصول على خدمات متعددة الاتجاهات في أغلب الأوقات خلال 24 ساعة على مدار الأسبوع دون توقف، كما تتميز بالشفافية من خلال إظهار البيانات المالية والقدرة على تتبع الاشتراكات وسدادها والحصول على الفواتير والكشوفات والتقارير ذات الصلة بها، كما توفر قدراً عالياً من الرقابة الفردية والمؤسسية من خلال الاعتمادات اللازمة لإنجاز المعاملات، كما تضمن التفاعلية اللازمة في إدارة المعاملات بين كافة إطراف العلاقة التأمينية ما يجعل المسؤولية مشتركة بين الجميع، ويعزز في ذات الوقت من الوعي والثقافة التأمينية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المعاشات التقنية الرقمية المؤمن علیهم من خلال
إقرأ أيضاً:
منصة نور.. إمكانيات واسعة لتطوير العملية التعليمية في العصر الرقمي
• تسهم في رفع مستويات التحصيل ومواكبة التطورات الإلكترونية
• تحوي ملف الإنجاز للمعلم والطالب وأنشطة إثرائية متنوعة
• سحابة إلكترونية آمنة ومستودع تفاعلي يتيح شراكات تعليمية متنوعة
• تدعم عمليات التقويم المستمر والمتابعة الفعّالة لولي الأمر
تبنّت وزارةُ التربية والتعليم مشروعَ منظومة التعليم الإلكتروني والمستودع الرقمي (نور) والتي تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في قطاع التعليم ودعم التحول الرقمي وفق رؤية عُمان 2040م وتحسين جودة التعليم وتعزيز الوصول إلى الموارد التعليمية الرقمية التفاعلية وفق نظام رقمي يستهدف طلبة المدارس الحكومية والهيئة التعليمية والإشرافية وأولياء الأمور وذلك في عدة مراحل تطبيقية وتدريبية؛ حيث جاء القرار الوزاري رقم (84/ 2024) لتشكيل لجنة رئيسية وفريق إدارة المشروع، كما تم تشكيل فرق إشرافية بالمحافظات التعليمية المطبقة للمشروع، وبدأ تطبيقه في المرحلة الأولى في الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي الحالي 2024/ 2025م في أربع محافظات تعليمية هي: مسقط، ظفار، الداخلية، وشمال الباطنة في 140 مدرسة حكومية بنسبة 10%، وشملت المرحلة الثانية في الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي ذاته نسبة 30% بمدارس المحافظات، وتُستكمل النسبة 100% في كافة المدارس الحكومية خلال العام الدراسي القادم 2025/ 2026م.
نُسلّطُ الضوء في هذا الاستطلاع الصحفي على أهمية التعليم الإلكتروني والمستودع الرقمي "نور" وبيان أهمية البنية التقنية والوظائف التعليمية والإشرافية، ومدى استفادة الطلبة وأولياء الأمور منها.
شراكة تعليمية
من جانبه قال خليفة بن علي الكلباني، المدير العام المساعد لشؤون التعليم، رئيس فريق إشراف ومتابعة منظومة التعليم الإلكتروني والمستودع الرقمي بتعليمية جنوب الباطنة: تعكس منصة نور فلسفة تربوية حديثة؛ حيث تضع المتعلم والمعلم وجميع أطراف العملية التعليمية في منظومة تعليمية تعلمية واحدة عبر أدوات تقنية حديثة ومتطورة، وذلك من خلال إشراك المعلم والمتعلم والإدارة المدرسية والإشرافية وولي الأمر في قالب واحد مثري ومتفاعل، هنا يحصل الطالب على تجربة تعلّم تفاعلية وشخصية، وتتيح في الوقت ذاته للمعلم أدوات فعّالة لإدارة صفه الافتراضي ومتابعة طلابه وتقديم الدروس التعليمية عن بُعد بشكل تفاعلي. كذلك تتيح المنصة للمعلم إدارة المناقشات وغيرها.
وأضاف الكلباني: كما تخدم المنصة الإدارات المدرسية والمشرفين التربويين عبر تمكينهم من متابعة سير العملية التعليمية وضبط جودة الأداء. ولا يغفل النظام دور ولي الأمر الذي يمتلك حسابا خاصا يتيح له متابعة أداء أبنائه وسلوكهم وتواصلهم باستمرار مما يعزز الشراكة بين البيت والبيئة المدرسية ويضمن هذا التكامل إشراك جميع الفئات في بيئة تعلم تقنية موحدة.
مستودع رقمي تفاعلي
من جهته قال حسن بن محمد الفارسي، أحد أعضاء الفريق: توفر منصة نور بيئة غنية بالمحتوى الرقمي المتنوع يشمل المناهج الدراسية الإلكترونية كنصوص الدروس التعليمية وشرائح العرض التقديمي والكتب التفاعلية التي يتم إعدادها واعتمادها من قبل وزارة التربية والتعليم؛ فهي عبارة عن مكتبة رقمية مركزية تهدف إلى تخزين وتنظيم الموارد التعليمية الإلكترونية وجعلها متاحة بسهولة لمختلف أطراف العملية التعليمية. بالإضافة إلى ذلك يتيح النظام للمعلمين إنشاء موارد تعليمية أو إضافة ملفات وروابط إثرائية لدروسهم، مثل مقاطع الفيديو التعليمية أو الصور التوضيحية أو المستندات التكميلية والتجارب العلمية وغيرها الكثير. وأكد الفارسي: تدعم منصة نور المحتوى التفاعلي؛ حيث بالإمكان تضمين اختبارات قصيرة تفاعلية ضمن محتوى الدرس، أو إضافة أنشطة رقمية كتطبيقات المحاكاة في العلوم والرياضيات والروبوت، والواقع الافتراضي والواقع المعزز، كذلك إنشاء التنبيهات أو نشر إعلان مهم يظهر لجميع الطلبة المعنيين وأولياء أمورهم ويتلقى المستخدمون إشعارات فورية عبر المنصة أو البريد الإلكتروني أو التطبيق على الهاتف كموعد امتحان أو فعالية معينة وغيرها. كما يتيح النظام للمشرفين والإداريين المتابعة والتواصل مع المعلم في جوانب إثرائية وغيرها.
تقويم إلكتروني
وأوضح علي بن مالك اليعربي، رئيس مركز التدريب أحد أعضاء الفريق: توفر المنصة حزمة شاملة من أدوات التقويم الإلكتروني التي تساعد المعلم على قياس مستوى فهم طلابه باستمرار؛ حيث يستطيع المعلم إنشاء واجبات منزلية وإثرائية إلكترونية وتحديد موعد تسليمها، ليتلقى الطلبة الإشعارات ويقوموا بحلّها ورفع إجاباتهم عبر المنصة. كما يمكن إعداد اختبارات قصيرة على شكل أسئلة متعددة الاختيار أو مقالية أو غيرها مباشرة عبر النظام. هذه الاختبارات يمكن تصحيحها تلقائيًّا مع توفير تحليلات فورية للنتائج، مما يمنح المعلم تصورًا سريعًا عن الأداء.
وبيّن اليعربي: يدعم النظام أنماطًا أخرى من التقييم كتقييم المشاريع أو الأنشطة الطلابية، إذ يمكن للمعلم استلام مشاريع الطلبة بشكل ملفات رقمية وتقييمها. إضافة للعمل على جوانب التحفيز لزيادة دافعية الطلاب من خلال نقاط تعزيزية للطلبة المتفاعلين ورصد نشاطهم في المنصة ومنحهم نقاطًا تشجيعية أو تكريم الطلاب المجيدين عبر شهادات إلكترونية داخلية مما يخلق جوًا من التنافس الإيجابي بين الطلاب.
ملف الإنجاز
وقال مصبح بن طالب الشكيلي، مدير مدرسة البراء بن مالك للتعليم الأساسي (5-12): تجمع منصة نور بين سهولة الاستخدام للمهام اليومية كتوزيع المحتوى والواجبات وبين عمق الوظائف الإدارية كالتقارير والتحليلات في إطار واحد. وهذا الشمول في الجوانب التعليمية يجعلها منصة مفضلة للكثير من الأنظمة التعليمية التي تسعى لتوحيد أدوات التعليم والتعلم والتقييم في منظومة واحدة متكاملة.
ويضيف خالد بن زهران المعولي، معلم فيزياء بمدرسة معولة بن شمس للتعليم الأساسي (5-12)، أحد المعلمين المستفيدين والمطبقين للمنصة: من الأدوات التي تتيحها المنصة هي ملف الإنجاز الإلكتروني للمعلم؛ حيث يستطيع كل معلم توثيق أعماله وإنجازاته التعليمية في ملف رقمي يعكس مدى تطوره المهني. ويشمل هذا الملف خطط الدروس التي أعدها وعينات من أنشطة طلابه والدورات التدريبية التي التحق بها أو قدّمها وإدارة الجداول المدرسية ورصد الغياب أو الملاحظات والتواصل إلكترونيا مع ولي الأمر وإعداد التقارير وغيرها، ويُستخدم ملف الإنجاز في تقييم المعلم ذاتيا ومؤسسيا إضافة لمتابعة المشرفين وإدارة المدرسة والزيارات الصفية ومدى استخدام المنصة والاستفادة من أدواتها ورصد التقارير وتدوين الملاحظات أو الدعم والتغذية الراجعة لتحسين جودة التدريس واستخدام الاستراتيجيات والوسائل التعليمية وتبنّي المبادرات.
وقالت موزة بنت علي الحراصية، معلمة دراسات اجتماعية بمدرسة جماء للتعليم الأساسي (1-10): يُعد المعلمون الشريحة الأكثر استخدامًا للمستودع الرقمي نور؛ فالمعلم يجد في هذا المستودع مصادر جاهزة يمكن أن يدمجها في تدريسه، فإن إنشاء وإعداد عرض متميز ومجيد لدرس ما ورفعه على المستودع يتيح لبقية معلمي المادة على مستوى سلطنة عمان الاستفادة منه في حصصهم، مما ينشر الخبرات ويساعد في جودة التعليم ويعمل على رفع مستويات التحصيل الدراسي. كذلك يستفيد المشرفون التربويون من المستودع عبر متابعة المواد التي يضيفها المعلمون وتوجيههم نحو إثراء المحتوى في مواضع النقص. أما الوزارة ومطورو المناهج، فيستخدمون المستودع كمنصة لنشر المواد الرسمية الموثوقة كالدروس والإرشادات التعليمية والمناهج المطورة.
ويؤكد مالك بن هلال المعمري، أحد أولياء الأمور على أهمية دور التقييم في المنصة كونها تدعم عمليات التقويم المستمر والمتابعة الفعّالة لولي الأمر إلكترونيا والاطلاع على ملاحظات المعلم، لا سيما أنّ كل طالب يستطيع الاطلاع على نتيجته وملاحظات المعلم من خلال حسابه، مما يحقق الشفافية ويعزز التعلم الذاتي وتحسين الأداء بناء على التغذية الراجعة، والعمل على رفع مستويات التحصيل الدراسي، كما يتمتع ولي الأمر بإمكانية متابعة نتائج ابنه عبر حسابه، ما يبقيه على اطلاع بمستوى الأداء باستمرار.
وأضاف أحمد بن سامي البحري، أحد الطلاب المستفيدين من المنصة: نستفيد من منصة نور كثيرا؛ فعندما يرفع المعلم محتوى على المستودع الرقمي ويربطه بالدرس، يصبح المحتوى متاحًا للطالب في صفه الإلكتروني. بالإضافة إلى أنه يمكن أن يكون هناك قسم خاص بالطلبة في واجهة المستودع يتيح لهم الوصول إلى مكتبة إثرائية أو مراجع عامة مثل موسوعات أو معاجم أو مواد للقراءة الحرة. كما تُعدُّ وسيلة ناجعة للحصول على المعرفة ضمن الاستفادة من التقنيات الحديثة في أوقات متاحة صباحا أو مساءً.
مشاركة الابتكارات
توفر "منصة نور" المحتوى المعرفي والتعليمي لكافة مدارس السلطنة، ما يسهل عملية مشاركة الابتكارات والوسائل والمبادرات التربوية بين المدارس. وتُعدُّ المستودع الرقمي التعليمي في سلطنة عمان التي تحفظ المعرفة التربوية وتتيح مشاركتها وتطويرها باستمرار واستدامة، وتوفر إمكانيات واسعة لإدارة المحتوى الرقمي مما يحسّن جودة التعليم ويضمن سهولة وصول المعلومات لجميع المستفيدين، لا سيما تبادل الخبرات ونقل المعارف والعمل على رفع مستويات التحصيل الدراسي، ومواكبة التطورات الإلكترونية والتقنية المتسارعة، ودعم التحول الرقمي وفق رؤية عُمان 2040م.
سحابة إلكترونية آمنة
صُممت "نور" كمنصة سحابية متكاملة عالية الكفاءة مما يتيح الوصول إليها عبر الويب أو تطبيقات الهواتف الذكية. وتولي وزارة التربية والتعليم درجة عالية من الأمان والموثوقية لضمان حفظ الحقوق وحماية بيانات المستخدمين، حيث يتم التحكم في وصول المستخدمين عبر نظام صلاحيات متدرج (طالب، معلم، مدير، مشرف، ولي أمر) بحيث يرى كل مستخدم المحتوى الخاص به فقط.
كما تؤمن الشركة نُسَخًا احتياطية منتظمة للبيانات لحماية سجل الأداء والأعمال وفق معايير محددة. وتُعد المنصة مرنة؛ حيث يمكنها التوافق مع أنظمة أخرى مستخدمة في البيئة التعليمية كمثل منصات Google Classroom أو Microsoft Teams للتعليم عن بُعد. ولقد حرصت وزارة التربية والتعليم على توفير مرحلة انتقالية سلسة وتدريجية يمكن للمنصة من خلالها استيراد بيانات المستخدمين من أنظمة أخرى عند الحاجة. كما أن المحتوى المدعوم في منصات أخرى يمكن تشغيله داخل المنصة، مما يسهل الانتقال من منصة لأخرى دون فقدان الموجودات الرقمية مع مراعاة الربط مع قاعدة بيانات الطلبة لضمان مزامنة المعلومات والذي يسهل عملية إنشاء الحسابات وتحديثها.