أبوظبي-وام
استقبلت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الاثنين، في قصر البحر بأبوظبي ـ لي ثي بيتش توان حرم رئيس وزراء جمهورية فيتنام الاشتراكية الذي يزور الدولة.
ورحبت سموها بحرم رئيس الوزراء الفيتنامي.

. وبحثت معها فرص تطوير العلاقات بين المؤسسات المعنية بالمرأة والطفولة في دولة الإمارات وجمهورية فيتنام خاصة في مجالات تمكين المرأة ودعم الأسرة.
كما بحثت سموها والضيفة خلال اللقاء عدداً من الموضوعات والأفكار بشأن المشاريع والمبادرات التي تسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون في المجالات المتعلقة بالأمومة والطفولة والأسرة في البلدين.
وأكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين وأهمية تعزيز تعاونهما خاصة في الجوانب الاجتماعية والثقافية التي تعنى بتمكين المرأة وترسخ دورها في تنمية مجتمعها وتقدم وطنها.
من جانبها، أشادت حرم رئيس الوزراء الفيتنامي بجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في دعم قضايا المرأة والأسرة.. مثمنة المبادرات العالمية النوعية والمشاريع الإنسانية التي أطلقتها دولة الإمارات لتحقيق التنمية والتقدم في مختلف مناطق العالم.
حضر اللقاء عدد من الشيخات والقيادات النسائية والوفد المرافق لحرم رئيس وزراء فيتنام.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخة فاطمة بنت مبارك أم الإمارات الإمارات فيتنام الشیخة فاطمة

إقرأ أيضاً:

تعرف على الدولة الخليجية التي تصدرت دول العالم في جذب الاستثمار الأجنبي

تصدرت الإمارات، للعام الثاني على التوالي، قائمة أفضل الدول أداءً في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر، نسبة إلى حجم اقتصادها، تلتها ناميبيا وكوستاريكا، وفقاً للنسخة العاشرة من مؤشر «الأداء في الاستثمارات الأجنبية المباشرة الجديدة» الصادر عن مؤسسة «إف دي آي إنتليجنس».

وأظهر التقرير أن الإمارات حققت أعلى نسبة جذب للاستثمار الأجنبي المباشر مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي، من بين 105 دول شملها التقييم. وسجل نحو 85 من هذه الدول نتيجة مؤشر تفوق 1.0، ما يعني أن حصتها من مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر الجديدة حول العالم في 2024 كانت أكبر من حصتها من الناتج المحلي الإجمالي العالمي في العام نفسه، في حين جاءت 20 دولة أخرى بنتيجة أقل من 1.0، ما يشير إلى أنها جذبت استثمارات أقل من نصيبها العادل قياساً بحجم اقتصادها.

وحافظت ثقة المستثمرين في الإمارات، بوصفها مركز الأعمال الأبرز في منطقة الخليج، على قوتها خلال العام الماضي؛ إذ سجل مؤشرها 14.26 نقطة، ما يعني أنها استقطبت أكثر من 14 ضعف حجم مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر المتوقع، قياساً بحجم اقتصادها.

ورغم أن نمو عدد المشاريع في عام 2024 كان متواضعاً عند 1.8%، حلت الإمارات في المرتبة الثانية عالمياً كونها أكثر الوجهات جذباً لمشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر بعد الولايات المتحدة.

وتصدرت قطاعات خدمات الأعمال والتكنولوجيا والخدمات المالية قائمة القطاعات المستقطبة للاستثمارات، مع تسجيل القطاع المالي نمواً ملحوظاً في عدد المشاريع خلال 2024، كما شهدت قطاعات النقل والتخزين والاتصالات والمنتجات الاستهلاكية زيادات بارزة في الاستثمارات.

وتبقى تقنيات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والحوسبة السحابية من أبرز المحركات الجاذبة للاستثمارات في الدولة، إذ تمتلك الإمارات العديد من المبادرات الطموحة للتحول إلى مركز عالمي للذكاء الاصطناعي، من بينها «استراتيجية الذكاء الاصطناعي 2031» و«استراتيجية مئوية الإمارات 2071»، اللتان تركزان على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في القطاعات الحيوية لدفع النمو الاقتصادي وتعزيز الابتكار.

وقد لاقت هذه المبادرات تجاوباً واسعاً من المستثمرين، إذ أعلنت «مايكروسوفت» أواخر 2024 عن خطط لإنشاء مركز عالمي جديد للتطوير الهندسي في أبوظبي، وفي عام 2025 كشفت الشركة عن مشروع مشترك مع شركة «جي 42» لبناء بنية تحتية سحابية وسيادية للذكاء الاصطناعي في الدولة.

ويعود نجاح الإمارات في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى جانب عوامل أخرى، إلى بيئة أعمالها المواتية، واستقرارها النسبي في منطقة مضطربة، حيث تدار إماراتها السبع بنظام الحكم الملكي المطلق، إضافة إلى اتباعها سياسة خارجية غير منحازة تُبقي أبوابها مفتوحة أمام المستثمرين من الشرق والغرب على حد سواء. كما تمتلك الدولة إطاراً قانونياً متيناً ومبادرات خاصة للهجرة مثل "التأشيرة الذهبية" و"التأشيرة الخضراء" لاستقطاب الكفاءات.

وعلى مدى السنوات الماضية، تمكنت الإمارات من تحويل الاستثمارات الأجنبية إلى فرصة محورية لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط والغاز، الذي تتركز احتياطاته في أبوظبي. وبفضل مناطقها الحرة الواسعة، تشهد اقتصادات مثل دبي ورأس الخيمة والشارقة، إلى جانب أبوظبي، نمواً وتنوعاً متزايداً، مما يعزز من مكانة الدولة كمركز اقتصادي إقليمي وعالمي.

 

مقالات مشابهة

  • تعرف على الدولة الخليجية التي تصدرت دول العالم في جذب الاستثمار الأجنبي
  • سفيرة مصر في فريتاون تبحث مع وزير التجارة السيراليوني تعزيز العلاقات الاقتصادية
  • موزة بنت مبارك: الشباب ثروة وطنية ومسيرة لا تعرف التوقف
  • نهيان بن مبارك: تمكين ورعاية الشباب على رأس أولويات رئيس الدولة
  • زلّاف تبحث تطوير حقل العطشان لإنتاج 140 مليون قدم مكعب غاز يوميًا
  • جلسة نقاشية تبحث تطوير القطاع السياحي في البترا
  • عاجل | رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري: الاستهداف المتعمد للصحفيين لا يحجب الفظائع التي ترتكبها إسرائيل بقطاع غزة
  • الإمارات ترد على السودان.. وتصف الحكومة بـ”سلطة بورتسودان”
  • «زلّاف» تبحث خطة تطوير حقل العطشان لإنتاج 140 مليون قدم مكعب من الغاز يومياً
  • موجز أخبار الوادي الجديد: المحافظ يلتقي رئيس المجلس القومي للأمومة والطفولة.. ورصف 95 ألف متر بالإنترلوك لتطوير الأحياء