"الحوار الإماراتي الأفريقي" يستعرض تعزيز التعاون والنمو الاقتصادي المستدام
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أطلقت أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، بالتعاون مع مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، اليوم، "الحوار الإماراتي – الأفريقي" الذي يجمع نخبة من الخبراء والعلماء والدبلوماسيين والمشرعين وصناع السياسات لمناقشة سبل تعزيز العلاقات بين دول أفريقيا ومنطقة الخليج العربي خاصة دولة الإمارات.
ويعقد الحوار الإماراتي – الأفريقي على مدار يومين في أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، حيث تشمل المناقشات مجموعة واسعة من المواضيع، بما في ذلك السياسات الاقتصادية والدبلوماسية والثقافية والأمنية بحضور ممثلين من مراكز الدراسات ومؤسسات الفكر الذين يبحثون سبل تطوير استراتيجيات مبتكرة تهدف إلى تعزيز التعاون والاستثمار مع معالجة التحديات الناشئة في نفس الوقت.واِفتُتِحَ الحوار الإماراتي الأفريقي بكلمات رئيسية ألقاها كلّ من نيكولاي ملادينوف، مدير عام أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، والدكتور سلطان النعيمي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، والسفير مارتن كيماني، المدير التنفيذي لمركز التعاون الدولي بجامعة نيويورك وباحث غير مقيم لدى أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية.
وقال نيكولاي ملادينوف إن الشراكات الاقتصادية المتنامية بين دولة الإمارات وأفريقيا، والتي تستند إلى القرب الجغرافي والعلاقات التاريخية، تركز اليوم على معالجة قضايا حيوية مثل الأمن الغذائي، والتحول في مجال الطاقة، وتطوير البنية التحتية.
وأضاف أن استضافة الأكاديمية للحوار الإماراتي- الإفريقي يمثل دليلاً على التزام الأكاديمية بدعم واستضافة مناقشات استراتيجية تعزز دور الدبلوماسية الاقتصادية في دفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام.
وأشار إلى أن هذه الحوارات تهدف إلى إيجاد حلول عملية لتعزيز التجارة والاستثمار المستدام بين دولة الإمارات ودول أفريقيا، بما يشمل مشاريع البنية التحتية والمساعدات الإنسانية والتعاون الثقافي، فضلاً عن تلبية الاحتياجات الأساسية للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
من جهته، قال الدكتور سلطان النعيمي: "تتمتع دولة الإمارات بتاريخ طويل في الاستثمار بتطوير البنية التحتية في الدول الأفريقية، وفي عدة مجالات أخرى تشمل النقل والطاقة والزراعة والاتصالات، بهدف دعم النمو المستدام في تلك الدول".
وأضاف: "علاقاتنا تتجاوز حدود التجارة والاستثمار؛ إذ نلتزم، تماشياً مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، بالمساهمة في التخفيف من حدة الفقر، وتعزيز الاستدامة البيئية وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثة في حالات الكوارث، فضلاً عن معالجة الاحتياجات الضرورية كالأمن الغذائي، والرعاية الصحية، والتعليم".
ويتضمن جدول أعمال الحوار الإماراتي – الأفريقي، مجموعة متنوعة من محاور النقاش التي تشمل التعاون الاقتصادي بين دولة الإمارات وأفريقيا، وتغير المناخ والأمن الغذائي، والتعاون الإماراتي الأفريقي في مجال التقنيات المتقدمة، وحل النزاعات، وتطوير أطر استراتيجية للتعاون تتجاوز العلاقات التجارية التقليدية، بالإضافة إلى ايجاد الأدوات الفكرية والأطر السياسية المتطورة لتحقيق حلول إيجابية لهذه التحديات وغيرها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية الإمارات أفريقيا أکادیمیة أنور قرقاش الدبلوماسیة الحوار الإماراتی دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الفيومي: استثمارات مصر في أوغندا تعكس قوة العلاقات الثنائية وتخدم التكامل الاقتصادي
أشاد الدكتور محمد عطية الفيومي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية ورئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب وأمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، بالقمة التي جمعت بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأوغندي يوري موسيفيني اليوم في القاهرة، مؤكدًا أنها تمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون الإفريقي القائم على المصالح المشتركة والرؤية الموحدة.
وأكد رئيس الغرفة التجارية بالقليوبية، في بيان صحفي له اليوم، أن العلاقات المصرية – الأوغندية، تعد من أقوى النماذج الثنائية في القارة، وتشهد تطورًا ملحوظًا على المستويات السياسية والاقتصادية والتنموية، مشيرًا إلى أن ما يجمع بين مصر وأوغندا ليس فقط التعاون الثنائي، بل أيضًا تطابق في الرؤى تجاه قضايا حيوية، أبرزها أمن المياه ومكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار الإقليمي.
وأشار أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، إلى أن القمة تعكس اهتمام القيادة السياسية المصرية بتعميق الشراكات داخل القارة الإفريقية، خاصة مع دول حوض النيل، مشيدًا بنتائج المباحثات التي تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، وفتح آفاق جديدة للاستثمار المشترك.
وأوضح "الفيومي"، أن الاستثمارات المصرية في أوغندا تشهد نموًا ملحوظًا، حيث تبلغ حاليًا نحو 100 مليون دولار، في حين بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في عام 2023 حوالي 133 مليون دولار أمريكي، وسط توقعات بمضاعفة هذا الرقم خلال السنوات المقبلة، في ظل تنامي الطلب على المنتجات المصرية، لاسيما في قطاع الصناعات الغذائية الذي سجل نموًا بنسبة 16%.
وأضاف رئيس تجارية القليوبية، أن إنشاء مجلس رجال الأعمال المصري – الأوغندي يعد خطوة مهمة نحو تنمية العلاقات الاقتصادية، مشيرًا إلى أن التعاون القائم يشمل مجالات متعددة مثل الطاقة، الزراعة، المياه، والصناعات التحويلية، ما يعكس حرص الدولتين على بناء تكامل اقتصادي مستدام يخدم مصالح شعبيهما.
واختتم الفيومي بيانه بالتأكيد على أن مصر تسير بخطى واثقة نحو تعزيز تواجدها في إفريقيا، وأن العلاقات مع أوغندا تمثل نموذجًا يُحتذى به في بناء شراكات حقيقية تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.