كيفية رفع السبابة أثناء التشهد في الصلاة.. مجدي عاشور يفند المذاهب الأربعة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
تلقى الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، استفسارًا من أحد المتابعين عن توقيت رفع السبابة في جلسة التشهد خلال الصلاة، حيث كان السؤال يدور حول اللحظة المثلى لرفع السبابة أثناء التشهد وما إذا كان ذلك واجبًا أم مستحبًا.
في رده على السؤال، أوضح الدكتور مجدي عاشور أن السبابة هي الإصبع الثاني في اليد، تقع بين الإبهام والوسطى، وأن رفعها أثناء التشهد يُعد من هيئات الصلاة المستحبة، وليست من الأمور الواجبة، مما يعني أن رفعها ليس شرطًا لصحة الصلاة، بل هو أمر مستحب لمن أراد أن يؤديه.
واستكمل الدكتور عاشور توضيح المسألة عبر صفحته الشخصية على موقع "فيس بوك"، مشيرًا إلى أن الفقهاء اتفقوا على استحباب الإشارة بالسبابة أثناء التشهد، إلا أنهم اختلفوا في كيفية القبض على اليد والإشارة بالسبابة. وأوضح التفاصيل كما يلي:
الحنفية: ذهب بعض علماء الحنفية إلى استحباب بسط أصابع اليد حتى لحظة الشهادة، ثم قبضها ورفع السبابة عند قول "لا إله"، أي عند النفي، ووضعها عند قول "إلا الله"، أي عند الإثبات.
المالكية: يفضل علماء المالكية تحريك السبابة يمينًا وشمالًا، دون رفعها لأعلى أو خفضها لأسفل، وذلك خلال كامل التشهد.
الشافعية: يرى علماء الشافعية أن المصلي يقبض أصابع يده اليمنى، ويضعها على طرف ركبته، مع إرسال السبابة وترك الإبهام بجانبها بحيث يكون تحتها على حافة الراحة، ويكون توقيت الرفع عند قول "إلا الله"، مع النية في التوحيد والإخلاص.
الحنابلة: بحسب علماء الحنابلة، يفضل أن يشير المصلي بسبابته عدة مرات، وذلك عند ذكر لفظ "الله"، بهدف تذكير النفس بتوحيد الله.
في ختام حديثه، أكد الدكتور عاشور أن رفع السبابة أثناء التشهد سنة متفق عليها بين الفقهاء، رغم اختلافهم في كيفية أداء هذه الإشارة، مشيرًا إلى أن الأمر واسع، نظرًا لأنها من الهيئات المستحبة في الصلاة، والتي لا يجب الاختلاف حولها، فجميع الآراء واردة عن الفقهاء وكلها صحيحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور مجدي عاشور
إقرأ أيضاً:
طبيب الأهلي يكشف تطورات حالة إمام عاشور وموعد عودته للتدريبات
كشف الدكتور أحمد جاب الله، طبيب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، عن آخر تطورات الحالة الصحية للاعب إمام عاشور بعد إصابته بفيروس A خلال الفترة الماضية، إلى جانب الموقف الطبي لبقية اللاعبين المصابين داخل صفوف الفريق.
وقال جاب الله في تصريحات لقناة الأهلي إن عاشور يخضع لبروتوكول علاجي متكامل بالتعاون مع الاستشاري المتابع لحالته وطبيب التغذية، موضحًا أن اللاعب تحسنت حالته البدنية ولم يفقد وزنه، بل زاد قليلًا وهو ما يُعد مؤشرًا إيجابيًا على تعافيه.
وأضاف: "تحاليل إمام في تحسن مستمر، وسنعيد الفحوصات مطلع الأسبوع المقبل، وإذا كانت النتائج مطمئنة سيبدأ العودة التدريجية للتدريبات في اليوم التالي، مع متابعة دقيقة لتجنب أي انتكاسة محتملة".
وتابع طبيب الأهلي أن عدد المصابين تقلص من خمسة إلى أربعة بعد تعافي أحمد رضا وعودته للمشاركة في أجزاء من التدريبات الجماعية، مؤكدًا أن حالته في تقدم مستمر.
أما عن المغربي أشرف داري، فأوضح أنه كان يعاني من إصابة في العضلة الضامة وخضع لعلاج مع منتخب بلاده، لكنه تعرض لإصابة جديدة أثناء التدريبات، وقد تم حقنه بالعلاج اللازم، ويحتاج إلى أسبوعين على الأقل قبل إعادة تقييم حالته.
وفيما يخص حسين الشحات، أكد جاب الله أن اللاعب يعاني من مزق في العضلة الخلفية ويخضع لعلاج بالبلازما، مشيرًا إلى أن فترة غيابه المتوقعة لا تقل عن سبعة أسابيع.
كما أشار إلى أن ياسر إبراهيم أصبح جاهزًا تمامًا للمشاركة بعد تعافيه من إصابة طفيفة، بينما يواصل كريم فؤاد المرحلة الأخيرة من التأهيل ومن المقرر أن يخضع لأشعة جديدة خلال أيام لتحديد موعد عودته النهائية للتدريبات، والمتوقع خلال أسبوع إلى عشرة أيام.
واختتم جاب الله تصريحاته بالإشارة إلى أن محمد شكري يشارك بشكل طبيعي في التدريبات منذ أكثر من أسبوع وأصبح جاهزًا فنيًا وبدنيًا للمباريات.
ويستعد الأهلي حاليًا لمواجهة فريق إيجل نوار البوروندي يوم السبت المقبل في ذهاب دور الـ32 من دوري أبطال إفريقيا، وهي المباراة الأولى تحت قيادة المدير الفني الجديد ييس توروب.