صحيفة الاتحاد:
2025-05-22@07:26:43 GMT

هاريس وترامب يلجآن لاستخدام «الأسلحة الكبرى»

تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT

عبدالله أبوضيف (واشنطن، القاهرة)

أخبار ذات صلة تحفيز المؤيدين وجذب الناخبين أولوية ترامب وهاريس «واشنطن بوست» تخسر 200 ألف اشتراك بسبب الانتخابات الأميركية انتخابات الرئاسة الأميركية تابع التغطية كاملة

مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، تزداد سخونة المنافسة في السباق نحو البيت الأبيض، ولجات حملات المرشحين للاستعانة بشخصيات بارزة لتعزيز الدعم الشعبي، فقد نشط الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما بشكل فاعل في دعم حملة «هاريس، ووالز»، بينما ينتقد دونالد ترامب في جولاته الانتخابية عدم وجود بوش الابن معه واعتماده بشكل كبير على رجل الأعمال والملياردير الأغنى في العالم إيلون ماسك لدعمه في الانتخابات.


وتشير استطلاعات الرأي إلى تقارب كبير في النتائج الأولية بين دونالد ترامب وكامالا هاريس ما يعتبره خبراء ومتخصصون أن الانتخابات ستكون الأكثر إثارة وجدلية منذ انتخابات عام 2000 والتي لم يتم فيها حسم السباق الرئاسي إلا بعد الانتهاء الكامل من إحصاء الناخبين والمجمع الانتخابي.
وقال الناشط بالحزب الديمقراطي الأميركي، مهدي عفيفي، إن «الأسلحة الكبرى» - مصطلح يستخدم في الحملات الانتخابية - تظهر في دعم الشخصيات السياسية البارزة مثل الرئيس الأسبق باراك أوباما وزوجته ميشيل أوباما للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، بينما يعتمد الحزب الجمهوري على دعم شخصيات مشهورة، مثل إيلون ماسك الذي يدعم ترامب بشكل علني مادياً ومعنوياً.
وأشار عفيفي، في تصريح لـ«الاتحاد»، إلى أن هذا الدعم الاستراتيجي من قِبل الشخصيات المعروفة يظهر بشكل أكبر في المراحل الأخيرة من الحملات الانتخابية، حيث يتم استخدامهم للتأثير على الناخبين وحثهم على التصويت، ويسعى كلا المرشحين للاستفادة من تلك «الأسماء الكبيرة» لتعزيز مواقفهما واستقطاب أكبر عدد من الأصوات.
وأضاف أن الهدف من هذه التحركات هو تذكير الناخبين بأهمية اتخاذ قرارات حاسمة عبر صناديق الاقتراع، خاصة أن هذا الدعم له تأثير كبير على معنويات الحملات الانتخابية حيث يعمل على حشد الجماهير وتعبئتها حول رسالة المرشح في الأيام الحاسمة قبيل الانتخابات.
وكشف المستشار السابق بوزارة الخارجية الأميركية، حازم الغبرا، عن أن الجمهوريين يعانون غياب شخصيات سياسية سابقة بارزة لدعم ترامب بشكل مباشر؛ نظراً لعدم تواجد رؤساء جمهوريين سابقين فعالين حالياً سوى جورج بوش الابن الذي حافظ على مسافة من ترامب منذ 2016.
وأوضح، في تصريح لـ«الاتحاد»، إلى الاختلافات الفكرية والعقدية بين بوش الذي يمثل التيار التقليدي للجمهوريين، وترامب، الذي يميل نحو قضايا قومية وأمنية تعمق التباين. 
وأضاف «بالنسبة للديمقراطيين، لا تزال شخصيات مثل عائلة أوباما متواجدة لدعم حملة هاريس، في حين تسعى هاريس للنأي عن سياسات بايدن».
وذكر الغبرا أن ترامب استقطب دعم عدد من الشخصيات المستقلة البارزة، مثل المرشح المستقل روبرت كينيدي جونيور الذي أصبح مؤيداً واضحاً له، ما يعزز حضور ترامب في الأوساط الجمهورية وغير الجمهورية على حد سواء، مشيراً إلى أن هذا التحالف غير التقليدي يُظهر تنوعاً في استراتيجية ترامب لجذب مؤيدين من خارج المؤسسة الجمهورية التقليدية، في حين يتجنب بوش والعديد من الجمهوريين السابقين تقديم الدعم المباشر.
وأضاف أن الديمقراطيين على النقيض يعززون موقعهم عبر دعم شخصيات سياسية بارزة ما زالت مؤثرة، مثل بيل وهيلاري كلينتون، اللذين يُعدّان من الرموز البارزة في الحزب، ويقدمان الدعم لهاريس في تجمعات انتخابية مهمة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سباق الرئاسة الأميركية سباق البيت الأبيض جو بايدن أميركا كامالا هاريس دونالد ترامب البيت الأبيض انتخابات الرئاسة الأميركية السباق الرئاسي الأميركي ترامب الانتخابات الأميركية باراك أوباما فيلادلفيا

إقرأ أيضاً:

مسؤولون أوروبيون: محادثة بوتين وترامب انتصار كبير لموسكو

روسيا – وصف مسؤولون أوروبيون المحادثة الهاتفية التي جرت بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب بأنها “انتصار كبير” لموسكو وسط خوفهم من تراجع واشنطن عن دعم كييف.

ونقلت صحيفة “فاينانشال تايمز” عن مسؤولين أوروبيين قولهم إن المحادثة التي جرت بين الزعيمين كانت لصالح بوتين.

كما تكهن دبلوماسي أوروبي رفيع المستوى بأن ترامب قد يتخلى عن دعم أوكرانيا بعد هذه المحادثات، معربا عن أسفه بالقول: “أصبح الدعم المالي لأوكرانيا والضغط على روسيا مسؤوليتنا الآن”.

تفاصيل المحادثة بين بوتين وترامب

جرت المحادثة مساء الاثنين واستمرت لأكثر من ساعتين. وأكد الرئيس الروسي لاحقا أن موسكو مستعدة للعمل على مذكرة تفاهم مع كييف تشمل وقفا لإطلاق النار.

ومن جانبه، كشف مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف أن الزعيمين ناقشا موضوع تبادل السجناء، حيث يجري العمل على صيغة “تسعة مقابل تسعة”.

كما تطرقا إلى إمكانية عقد قمة مشتركة، واتفقا على ضرورة أن تكون مثمرة، مما دفع فرق العمل من الجانبين إلى البدء في التحضير لمضمون اللقاء.

أما ترامب، فقد أكد بعد المحادثة أنه لن يفرض عقوبات جديدة على روسيا، مشيرا إلى وجود فرصة لتسوية النزاع. كما أبلغ الرئيس ترامب ، فلاديمير زيلينسكي، وعددا من القادة الأوروبيين بنتائج المحادثة، مؤكدا أن المفاوضات بين موسكو وكييف ستبدأ على الفور.

المصدر: نوفوستي

مقالات مشابهة

  • مصدر بمفاوضات غزة ينتقد نتنياهو وترامب محبط
  • كشف هدف وتكلفة "القبة الذهبية".. وترامب يحدد الموعد
  • مسؤولون أوروبيون: محادثة بوتين وترامب انتصار كبير لموسكو
  • الجيش السوداني يقترب من إعلان السيطرة على الخرطوم بشكل كامل
  • الجيش السوداني: نقترب من إعلان السيطرة على ولاية الخرطوم بشكل كامل
  • الجيش السوداني يعلن السيطرة على ولاية الخرطوم بشكل كامل
  • ترامب: سنحقق في الدعم المالي لحملة كامالا هاريس
  • ترامب يطالب بالتحقيق في مزاعم دفع هاريس أموالاً لمشاهير لدعم حملتها الرئاسية
  • ترامب يتهم كامالا هاريس بشراء دعم المشاهير في حملتها الانتخابية
  • ترامب يطالب بتحقيق في دفع أموال للمشاهير لدعم هاريس في الانتخابات