اكتشاف نفطي جديد يعزز اقتصاد مصر
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
مصر – أعلنت وزارة البترول المصرية أن حقل شمال صفا واحد من أهم الاكتشافات النفطية الحديثة التي تلعب دورا محوريا في تعزيز الاقتصاد الوطني، وزيادة إنتاج مصر من النفط الخام.
ويقع شمال صفا بخليج السويس تحديدا في منطقة امتياز شمال شرق رمضان داخل خليج السويس، وهي منطقة معروفة بغناها بالموارد النفطية والغازية، كما يتيح الموقع الاستراتيجي للحقل سهولة الوصول إلى البنية التحتية القائمة، ما يسهل عمليات الإنتاج والتصدير.
ويشرف على إدارة الحقل شركة بترول خليج السويس (جابكو) بالتعاون مع شركة دراجون أويل الإماراتية، ويعكس هذا التعاون الدولي الثقة في قطاع البترول المصري ويعزز من فرص الاستثمار الأجنبي في البلاد.
وتخطط شركتا جابكو ودراجون أويل لحفر خمس آبار تنموية جديدة في حقلي شمال صفا والوصل، كما تهدف هذه الخطط إلى زيادة المخزون البترولي بأكثر من 100 مليون برميل ورفع الإنتاج اليومي إلى 15 ألف برميل خلال النصف الثاني من العام المقبل.
وتبلغ إجمالي الاستثمارات المخصصة لمشروع التنمية في حقلي شمال صفا والوصل حوالي 226 مليون دولار، وتشمل هذه الاستثمارات أعمال حفر الآبار، إنشاء منصة تسهيلات الإنتاج، ومد خطوط أنابيب بحرية، تم تنفيذها بالتعاون مع تحالف من الشركات المصرية، ما يدعم الاقتصاد المحلي ويوفر فرص عمل جديدة.
وأعلنت شركة دراجون أويل عن بدء إنتاج الزيت الخام من حقل “شمال صفا”، يمثل هذا الحدث أول اكتشاف نفطي للشركة في مصر وخطوة مهمة في مسار توسعها في السوق المصرية.
كما يُعد حقل الوصل “شمال صفا” الذي تم اكتشافه في عام 2021، أكبر اكتشاف نفطي في منطقة خليج السويس خلال العقدين الماضيين، ويُقدر المخزون النفطي في الحقل بأكثر من 100 مليون برميل، ما يعزز من مكانة مصر على خارطة الطاقة العالمية.
ويتضمن مشروع تطوير حقل الوصل إنشاء منصة إنتاج بحرية جديدة، تمديد خط إنتاج، وتأمين توريد الكهرباء لتشغيل مضخات الإنتاج بالإضافة إلى ذلك، تشمل الخطة عمليات حقن المياه للحفاظ على معدلات إنتاج مرتفعة وتحقيق أقصى استفادة من الاحتياطيات النفطية المتوافرة.
ويعكس هذا المشروع التزام شركة دراجون أويل بدعم الاقتصاد المصري ومواصلة مساهمتها في مسار النمو والتوسع في السوق المحلية، كما تسعى الشركة إلى زيادة نشاطات الاستكشاف والتوسع في مناطق متعددة لتطوير حقول النفط وزيادة إنتاج بترول خليج السويس.
المصدر: صحيفة الدستور المصرية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: خلیج السویس شمال صفا
إقرأ أيضاً:
انفجارات قوية في خليج ديسانتنايا بمدينة فلاديفوستوك الروسية
أعلنت سلطات إقليم بريموريه الروسي عن وقوع انفجارات في خليج ديسانتنايا بمدينة فلاديفوستوك أقصى شرقي روسيا ، لافتة الى انه تم تطويق موقع الحادث في مدينة فلاديفوستوك دون تسجيل إصابات.
وفي وقت سابق ، قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، إن أمام أوكرانيا خيارين لا ثالث لهما، إما الانخراط في مفاوضات سلام، أو مواجهة ما وصفها بـ"الهزيمة الحتمية" على أرض المعركة، مؤكدًا أن استمرار كييف في إطالة أمد الحرب لن يغير من الواقع الميداني شيئًا.
وجاءت تصريحات نيبينزيا خلال جلسة مجلس الأمن الدولي، التي عُقدت الخميس لبحث الأزمة الأوكرانية، بطلب من الدول الغربية، والتي شهدت توترًا ملحوظًا في تبادل المواقف بين المندوبين.
وقال نيبينزيا في كلمته: "الخيار الآن بين يدي أوكرانيا، فإما السلام عبر التفاوض، أو هزيمة حتمية في ساحة القتال بشروط مختلفة لإنهاء النزاع"، مضيفًا أن موسكو مستمرة في عمليتها العسكرية الخاصة، طالما تواصل كييف ما سماه بـ"استفزازاتها" عبر استهداف البنية التحتية المدنية داخل الأراضي الروسية.
وأكد الدبلوماسي الروسي أن بلاده لن تتوانى عن استهداف المنشآت التي يعتبرها الجيش الروسي مرتبطة بالقدرات العسكرية الأوكرانية، مشددًا على أن "الهزيمة العسكرية لأوكرانيا باتت حتمية، ولن تستطيع أي خطوات معادية لروسيا أن تحول دون ذلك"، في إشارة إلى العقوبات الغربية أو الدعم العسكري المستمر لكييف.
وتابع نيبينزيا: "لا تستطيع أي عقوبات جديدة ضد روسيا أو إمدادات الأسلحة لأوكرانيا أو أي إجراءات معادية أخرى أن تمنع ما لا مفر منه"، محذرًا من أن الاستمرار في هذا المسار سيزيد من تكلفة النزاع على الطرف الأوكراني، ويطيل معاناة المدنيين دون تحقيق نتائج سياسية أو ميدانية تذكر.
وخلال الجلسة التي دعا إليها عدد من الدول الغربية، عبّر المندوبون الأوروبيون والأمريكيون عن قلقهم من "استمرار التصعيد الروسي واستهداف المدنيين والبنية التحتية الحيوية"، واعتبروا أن "الطريق الوحيد للسلام يمر عبر انسحاب القوات الروسية من الأراضي الأوكرانية المعترف بها دوليًا"، بحسب وصفهم.