العربية للتنمية الزراعية تشارك في المنتدى الإقليمي لتسريع تحول النظم الغذائية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
شاركت المنظمة العربية للتنمية الزراعية في تنظيم المنتدى الإقليمي حول تسريع تحول النظم الغذائية في المنطقة العربية بالتعاون مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا)، والبنك الدولي، ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، الذي ينعقد بالعاصمة الأردنية عمان تحت رعاية وزارة الزراعة الأردنية ومجلس الأمن الغذائي الأردني.
وفي كلمته أشار البروفيسور إبراهيم آدم أحمد الدخيري المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية إلى أن سبعة من الدول العربية تعاني من عدم الاستقرار، مما يحتم التحول في النظم الزراعية الغذائية التي تدعم حياة 60-70% من شعوب المنطقة لتحقيق الكفاءة في هذه النظم وبها مرونة وتتصدى للصدمات وأهمها قضية التغير المناخي وصعوبات عدم الاستقرار.
و ترأس الدخيري الجلسة الاولى رفيعة المستوى حول سياسيات تسريع تحول النظم الغذائية قدم فيها معالي وزراء الزراعة من المملكة الاردنية الهاشمية، مملكة البحرين، جمهورية السودان، الجمهورية العربية السورية، جمهورية الصومال، جمهورية العراق، دولة فلسطين، دولة قطر، دولة الكويت، جمهورية لبنان، دولة ليبيا وجمهورية مصر العربية لمحة عن الحالة الراهنة للنظم الغذائية والتحديات التي تواجه دولهم بالاضافة الى تسليط الضوء على السياسات والمبادرات التي تم اتخاذها لتعزيز التحول في النظم الغذائية وتحقيق الامن الغذائي.
ويهدف المنتدى إلى استكشاف الفرص العملية لدعم تحول النظم الغذائية في المنطقة العربية، مع التركيز على تعزيز الحوكمة، واستراتيجيات التنفيذ الفعّالة، والتعاون الإقليمي.
وستتناول الجلسات مواضيع محورية مثل تمويل النظم الغذائية المستدامة، وضمان الأمن الغذائي كحق أساسي من حقوق الإنسان، وتعزيز الابتكار والتكنولوجيا، ومعالجة التحديات الفريدة في النظم الغذائية بالدول الأقل نمواً وتلك المتأثرة بالصراعات، والاستفادة من الاستشراف في تخطيط نظم غذائية مرنة، وتعزيز الشمولية في عمليات تحويل النظم الغذائية.
ويعتبر هذا المنتدى فرصة ثمينة للتحضير للمشاركات العالمية القادمة، بما في ذلك قمة النظم الغذائية +4 في عام 2025.
هذا وقد شارك في المنتدى عدد من الوزراء المعنين وأكثر من 150 مشاركاً، منهم مسؤولون حكوميون من 20 دولة عربية وصانعو السياسات والأوساط الأكاديمية، اضافة إلى ممثلين عن المنظمات الإقليمية والدولية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تحول النظم الغذائیة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية يؤكدان دعمهما لحل الدولتين ويحثان حماس على نزع سلاحها
أعرب الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية عن دعمهما لوثيقة من سبع صفحات تم الاتفاق عليها في مؤتمر الأمم المتحدة، والتي تدعو إلى حل الدولتين وإنهاء حكم حماس. اعلان
أعرب الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية، بالإضافة إلى العديد من الدول الأخرى، بما في ذلك بريطانيا وكندا، عن التزامهم بإحياء حل الدولتين في محاولة لإنهاء الحرب الإسرائيلية المدمرة على غزة.
وقد اجتمع ممثلون رفيعو المستوى في نيويورك يوم الاثنين في مؤتمر دولي برئاسة مشتركة بين فرنسا والمملكة العربية السعودية في مقر الأمم المتحدة.
وقد أنشأ مؤتمر الأمم المتحدة، الذي تم تأجيله من شهر حزيران/يونيو، والذي تم تقليص عدد المشاركين فيه من قادة العالم إلى وزراء، ثماني مجموعات عمل رفيعة المستوى لتقديم مقترحات حول مجموعة واسعة من المواضيع المتعلقة بحل الدولتين.
وتمخض عن إعلان من سبع صفحات، سُمي "إعلان نيويورك"، والذي يحدد خطة مرحلية تحث الدول على الاعتراف بدولة فلسطين، وتدعو إلى نزع سلاح حماس وتتصور أن تحكم السلطة الفلسطينية.
وجاء في الإعلان أنه "في سياق إنهاء الحرب في غزة، يجب على حماس إنهاء حكمها في غزة وتسليم أسلحتها للسلطة الفلسطينية، بمشاركة ودعم دوليين، بما يتماشى مع هدف إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة".
كما يدعم الإعلان نشر "بعثة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار" تحت إشراف مجلس الأمن الدولي لحماية الفلسطينيين والإشراف على نقل الإدارة إلى السلطة الفلسطينية ومراقبة وقف إطلاق النار.
ويدين النص الهجوم المميت الذي شنته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، والذي قتلت فيه الحركة المسلحة حوالي 1200 شخص، وأسرت حوالي 250 رهينة. ولا يزال نحو 50 منهم محتجزين حتى الآن. وهو يمثل أول إدانة من الدول العربية لحماس.
Related على امتداد سبعة عقود.. ما هي أبرز المحطات في مسار الموقف الفرنسي من الاعتراف بفلسطين؟"ميلانيا تأثرت".. ترامب عن نقل سكان غزة ومراكز توزيع الطعام وعن المهلة المعطاة لبوتينمؤتمر نيويورك لحل الدولتين: خطوة مهمة نحو السلام في ظل تحديات دولية وإقليمية"غزة جزء لا يتجزأ من إسرائيل".. دعوة صريحة من سموتريتش لإعادة احتلال القطاعكما أدان البيان الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 60 ألف فلسطيني، و"الحصار والتجويع الذي فرضته إسرائيل على غزة، والذي أدى إلى كارثة إنسانية مدمرة".
وحث الرئيسان المشاركان فرنسا والمملكة العربية السعودية جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة على دعم الوثيقة قبل بدء الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة المقرر عقدها في منتصف سبتمبر/أيلول.
ويعارض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حل الدولتين وقاطع الاجتماع الأممي، متذرعًا بمخاوف قومية وأمنية. نفس الموقف اتخذته الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لإسرائيل، حيث قاطعت هي الأخرى هذا الحدث.
وكانت فرنسا والمملكة المتحدة قد أعربتا في وقت سابق عن نيتهما الاعتراف بدولة فلسطين، الأمر الذي من شأنه أن يجعلهما تنضمّان إلى 147 دولة عضو في الأمم المتحدة التي سبق لها أن فعلت ذلك.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن الأسبوع الماضي أن فرنسا ستعترف بفلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول، مما سيجعلها أول دولة من مجموعة الدول السبع والعضو الدائم في مجلس الأمن الدولي تقوم بذلك.
بدوره قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يوم الثلاثاء إن بريطانيا ستعترف بدولة فلسطين قبل اجتماع سبتمبر/أيلول إذا لم توافق إسرائيل على وقف إطلاق النار وعملية سلام طويلة الأمد في الأسابيع الثمانية المقبلة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة