جامعة أسيوط تُنظم يومًا تعريفيًا عن مسابقة "RALLY SOCIETY ASSIUT" لطلابها وخريجيها
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
نظم نادي ريادة الأعمال بجامعة أسيوط ، بالتعاون مع RALLY SOCIETY ASSIUT UNIVERSITY؛ اليوم الأربعاء الموافق 30 من أكتوبر؛ يوماً تعريفياً عن:"RALLY SOCIETY ASSIUT"؛ لطلاب الجامعة، وخريجيها، تحت إشراف الدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عبدالرحمن حيدر مستشار رئيس الجامعة للابتكار وريادة الأعمال، والمشرف العام على نادي ريادة الأعمال بالجامعة، وبمشاركة لفيف من الطلاب، والخريجين، وأصحاب الشركات الناشئة.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي؛ على أهمية تشجيع الشباب، وتأهيلهم؛ للمشاركة في مسابقات ريادة الأعمال، والابتكار بالوطن العربي"RALLY"، وتحفيزهم على تقديم أفكارهم، ومناقشاتها ؛مع ذوي الخبرة في المجالات المختلفة، لافتاً: أن الجامعة تحرص على تعزيز مسارات التطور التكنولوجي لدى طلابها، من خلال؛ تطوير مهاراتهم الريادية، وتنمية روح الابتكار، والإبداع.
يأتي اليوم التعريفي؛ بتنظيم الدكتور حمدي زيدان مدير النادي، والدكتور علاء فرح المنسق العام للنادي، وتنظيم الطالبة سارة رجب بالفرقة الرابعة بكلية العلوم، والطالب أحمد زيدان بالفرقة الرابعة بكلية التجارة.
وأشار الدكتور أحمد عبد المولى؛ إلى مكانة الشباب؛ بوصفهم الركيزة الأساسية في بناء، وتقدم المجتمع، موضحاً : إن جامعة أسيوط تحمل على عاتقها؛ تقديم تعليم جامعي؛ يرتكز على أسس من المعرفة، والابتكار، وريادة الأعمال، والبحث العلمي، وهو ما ينعكس إيجابياً على تأهيل جيل جديد؛ يواكب متطلبات سوق العمل، ومستجدات التكنولوجيا، وتحقيق التنمية؛ في كافة المجالات.
ومن جانبه، أضاف الدكتور عبدالرحمن حيدر: إن RALLY SOCIETY بجامعة أسيوط؛ هو فريق تطوعي بالكامل من طلاب الجامعة؛ لنشر ثقافة ريادة الأعمال، وتعزيز فكر الإبداع، والريادة بين جميع منسوبي الجامعة، إلى جانب تقديم الكثير من الأنشطة من خلال: تنظيم الفعاليات التعليمية، والتدريبية؛ لتشجيع الشباب، وتأهيلهم ؛ لإقامة مشاريع ناشئة خاصة بهم، فضلاً عن تنمية قدراتهم الفكرية، والابتكارية، منوهاً أن: جامعة أسيوط قد سبق لها الفوز بالمركز الأول في مسابقة Rally Egypt 2024 ؛ لريادة الأعمال، من خلال: الطالبة علياء خالد بكلية الهندسة بالجامعة، ومؤسسة الشركة الناشئة Youns Learning Platform ؛ بنادي ريادة الأعمال بالجامعة، مؤكداً دعم إدارة الجامعة برئاسة الدكتور أحمد المنشاوي؛ للطلاب المبتكرين، والموهوبين، والارتقاء بأدائهم؛ للحصول على مراكز متقدمة في المسابقات التنافسية المحلية ، والإقليمية، والدولية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تنمية روح وبر جابي البحث العلم زيز الدكتور عبدالرحمن منسوبي الجامعة خلال نائب التطور التكنولوجي إشراف الدكتور ومستجدات أسيوط الدكتور علاء الدكتور أحمد المنشاوى تحمل عبدالرحمن ريادة الأعمال والابتكار المشرف العام هندسة كان أهمية متطلبات سوق العمل نائب رئيس والبحث العلمي الرحم بين كلى التكنولوجى اليوم الأربعاء المشرف فرح تقديم حمد بكلية التجارة نائب رئيس الجامعة لنشر بمشاركة نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب اكت رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب لمعرفة تلف لشئون التعليم والطلاب والخريجين يزة ؤسسة فعال المختلفة ابتكار وريادة يوم الأربعاء شئون التعليم نادي ريادة الأعمال الفرقة الرابعة مراكز متقدمة تحقيق التنمية الشركة التعليم والطلاب ریادة الأعمال الدکتور أحمد
إقرأ أيضاً:
الإمارات… الذكاء الاصطناعي من رياض الأطفال إلى الدكتوراه
شكل تسخير واستغلال مخرجات الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم أحد أبرز الأولويات الإستراتيجية لدولة الإمارات التي نجحت خلال زمن قياسي في جعل الـ "AI" رفيقا أساسيا في رحلة الطالب التعليمية، من المدرسة وحتى الجامعة.
وتزخر مؤسسات التعليم العالي اليوم بأكثر من 44 برنامجا دراسيا مرتبطا بالذكاء الاصطناعي، وفقا لمكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، وفي هذا الإطار تبرز تجربة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي التي نجحت منذ تأسيسها في أكتوبر 2019 في ترسيخ مكانتها كوجهة عالمية رائدة في مجال التعليم الجامعي والبحثي للذكاء الاصطناعي.
وتعد الجامعة اليوم واحدة من أفضل 10 جامعات في العالم في تخصصات الذكاء الاصطناعي، والرؤية الحاسوبية، وتعلم الآلة، ومعالجة اللغة الطبيعية، وعلم الروبوتات، وعلم الأحياء الحاسوبي، وفق تصنيف الجامعات في مجالات علوم الحاسوب «CSRankings».
وتقدم جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي حاليا 13 برنامجا في مرحلتي الماجستير والدكتوراه، تغطي مجالات متعددة تشمل الرؤية الحاسوبية، وعلم الروبوتات، والإحصاء وعلوم البيانات، ومعالجة اللغات الطبيعية، والبيولوجيا الحاسوبية، إلى جانب برنامج بكالوريوس أُطلق عام 2025 بمسارين أكاديميين هما «الأعمال» و«الهندسة».
وتحتضن الجامعة طلابا من 39 دولة، يشكل الإماراتيون منهم نحو 17%، فيما تبلغ نسبة الطالبات 31%، وقد تخرج منها أكثر من 300 طالب وطالبة بدرجات عليا، التحق 80 % منهم مباشرة بمنظومة الذكاء الاصطناعي في الدولة.
وفي إطار دعم الابتكار، أطلقت الجامعة مركز محمد بن زايد لحضانة وريادة الأعمال عام 2023، لدعم تأسيس الشركات الناشئة في مجالات الذكاء الاصطناعي، ومن أبرز مراكز الجامعة المتخصصة معهد النماذج التأسيسية الذي يعمل على تصميم نماذج لغوية كبيرة متخصصة جديدة، وشملت مشاريعه الريادية نموذج K2 اللغوي الكبير الذي يعتمد على 65 مليار بارامتر وطورته الجامعة بالكامل، ونموذج «جيس» اللغوي الكبير الأكثر تحميلا للغة العربية، كما أنشأت مركز الذكاء الاصطناعي التكاملي ومركز الميتافيرس، وساهمت الجامعة في نشر أكثر من 1200 ورقة بحثية في مؤتمرات مرموقة، و2200 ورقة في مجلات علمية متخصصة، مما عزز من تصنيفها العالمي.
كما اتخذت العديد من الجامعات الإماراتية خطوات متسارعة لتعزيز حضور الذكاء الاصطناعي في برامجها الأكاديمية، ومنها جامعة السوربون أبوظبي التي تطرح بكالوريوس الرياضيات بتخصص علم البيانات للذكاء الاصطناعي، وجامعة أبوظبي التي تقدم بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي، وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا التي تمنح درجة البكالوريوس في الروبوتات والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى مركز الذكاء الاصطناعي في الجامعة الأميركية بالشارقة، وكذلك برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي في جامعة عجمان.
وفي نقلة نوعية للتعليم العام، يشهد العام الدراسي المقبل 2025 - 2026 إدراج مادة الذكاء الاصطناعي ضمن المناهج الدراسية للمدارس الحكومية، بدءا من مرحلة رياض الأطفال حتى الصف الثاني عشر، بهدف إعداد أجيال متمكنة من أدوات المستقبل.
وبهذه الخطوة، تصبح دولة الإمارات من أوائل الدول على مستوى العالم التي تدرج الذكاء الاصطناعي كمادة دراسية ضمن مناهج التعليم المدرسي، بهدف تزويد الطلبة بالمعارف والمهارات اللازمة لفهم مبادئ الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في الحياة اليومية.
ويغطي المنهج الإماراتي 7 مجالات رئيسية تشمل المفاهيم الأساسية، والبيانات والخوارزميات، واستخدام البرمجيات، والوعي الأخلاقي، والتطبيقات الواقعية، والابتكار وتصميم المشاريع، وكذلك السياسات والارتباط المجتمعي.
وتواصل دولة الإمارات في ضوء هذه المبادرات المتكاملة ترسيخ مكانتها العالمية كدولة رائدة في تسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة التعليم، وصناعة جيل واع ومؤهل بالمعارف المستقبلية، وقادر على استشراف الغد وصناعته.
أخبار ذات صلة