وزير الصحة يشارك في اجتماعات وزراء الصحة لمجموعة العشرين في البرازيل
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
يشارك معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل في اجتماعات وزراء الصحة لمجموعة العشرين والاجتماع المشترك لوزراء الصحة والمالية في جمهورية البرازيل الاتحادية.
وحضر معاليه الاجتماع رفيع المستوى المتعلق بالصحة الواحدة، الذي يعقد تزامنًا مع الاجتماعات الوزارية.
وصرّح معالي وزير الصحة، بأن المملكة أثبتت ريادتها في تبني نهج الصحة الواحدة، الذي ينعكس في سعيها المستمر لدفع أجندة الصحة الواحدة في المنصات والمبادرات الدولية.
وأشار معاليه إلى أن المملكة تظل مركزًا محوريًا لمواجهة التحديات العالمية، ملتزمةً بتقديم الحلول ومشاركة خبراتها في إطار الجهود الدولية للتصدي للأوبئة والمخاطر الصحية المتجددة.
وأكد أهمية تضافر الجهود الدولية لمقاومة مضادات الميكروبات، مبينًا ضرورة التحول من الإعلان الذي تم في اجتماع الأمم المتحدة إلى التنفيذ الفعلي لمقاومة مضادات الميكروبات (AMR).
وجدد الدعوة إلى المشاركة في المؤتمر الوزاري العالمي الرابع رفيع المستوى حول مقاومة مضادات الميكروبات المزمع عقده في جدة يومي 15 – 16 نوفمبر 2024، والذي سيكون فرصة لتعزيز التنسيق والعمل المشترك على أولويات هذه الظاهرة التي أصبحت تحديًا عالميًا، بما يتماشى مع أهداف مجموعة العشرين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
اجتماع فني رفيع في عدن يناقش جهود مجابهة الكوليرا
شمسان بوست / سبأنت:
ناقش اجتماع اللجنة الفنية لمجابهة مرض الكوليرا الذي عقد اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، برئاسة وكيل وزارة الصحة العامة والسكان لقطاع الرعاية الصحية الأولية الدكتور علي الوليدي، الوضع الراهن للمرض وجهود المكافحة والأنشطة المنفذة.
واستعرض الاجتماع الذي ضم ممثلين عن شركاء القطاع الصحي، جاهزية 11 مركزًا لمعالجة الكوليرا موزعة على محافظات ذات أولوية والاحتياج الفعلي للاستمرار أو التوسع فيها.
وتطرق الإجتماع، الى تأثيرات الأزمات الإقليمية والدولية على الوضع الصحي في اليمن والتي فاقمت من التحديات الراهنة، واهمية ان تشمل التدخلات من قبل الشركاء دعم جميع الخدمات الصحية دون استثناء لضمان شمولية الاستجابة وفاعليتها.
وخلال الاجتماع، شدّد الدكتور الوليدي، أهمية التركيز على المحافظات ذات النسب العالية من الإصابات ودعمها بالإجراءات الوقائية..مشيرًا إلى أن السلوكيات اليومية للأفراد تشكل بيئة خصبة لانتشار المرض ما يتطلب مضاعفة الجهود في مجال التوعية المجتمعية والتثقيف الصحي.
وشدد، على ضرورة فحص الخضروات والفواكة في الأسواق والتأكد من خلوها من بكتيريا الكوليرا عبر تحاليل مخبرية..مؤكدًا أن ذلك يمثل أحد مداخل الوقاية من تفشي المرض.
من جانبه سلط مدير مكتب منظمة الصحة العالمية بعدن الدكتور محمود ظاهر، الضوء على أهمية التصدي للشائعات التي تتسبب في إرباك جهود المواجهة..داعيًا إلى اعتماد مصدر رسمي موحد للمعلومات بشأن الكوليرا تتعامل معه وسائل الإعلام لنشر الحقائق وتفادي التضليل.
وخلص الاجتماع، إلى أهمية تعزيز مفاهيم الصحة الوقائية وربطها بالسلوك الإنساني وتكامل الأدوار بين الجهات الحكومية والمنظمات الدولية والمحلية بما يسهم في الحد من انتشار الكوليرا وحماية المجتمعات المحلية من خطر تفشيه.