إسرائيل تستبق زيارة هوكستين بتوسيع ضرباتها على لبنان
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
وسّع الجيش الإسرائيلي من دائرة حربه على لبنان، مستهدفًا مدينة بعلبك ومحيطها، بعد تحذيرات لسكانها بضرورة الإخلاء، ما سبب موجة نزوح كثيفة من هذه المناطق التي كانت لا تزال مأهولة.
وسبق هذه الغارات إعلان زيارة مرتقبة لمستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن آموس هوكستين، وبريت ماكجورك، إلى إسرائيل، لمحاولة إبرام اتفاق إنهاء الحرب بين إسرائيل وحركة حزب الله بناء على مقترح من واشنطن لهدنة لمدة 60 يومًا سبق وأعلن لبنان موافقته عليه خلال زيارة هوكستين الأخيرة إلى بيروت.
وبحسب ما بات معلومًا، فإن الاتفاق ينص على وقف إطلاق النار مقابل التزام لبنان بالقرار 1701 بكل بنوده، لا سيما لجهة نشر الجيش في الجنوب وتعزيز صلاحيات القوات الدولية (يونيفيل) لمراقبة تطبيقه.
وفي أول خطاب له بعد انتخابه أمينًا عامًا لحزب الله، قال الشيخ نعيم قاسم إن "حزب الله مستمر في التصدي، وإن أراد الإسرائيلي وقف العدوان، نحن نقبل بهذا وفق شروطنا".
وجدد قاسم التفويض لرئيس مجلس النواب نبيه بري، لكنه قال إنه حتى الآن لا يُوجد اقتراح تقبله إسرائيل حتى يُعرض علينا لمناقشته"، ما يؤشر على صعوبة التوصل إلى اتفاق قريبًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان حزب الله غزة الاحتلال ميقاتي
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل عنصر في حزب الله خبير في مجال انتاج الوسائل القتالية في غارة استهدفته جنوبي لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل عنصر في حزب الله خبير في مجال انتاج الوسائل القتالية في غارة استهدفته جنوبي لبنان.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.