هزة أرضية بقوة 4.25 درجة تضرب شرم الشيخ: تفاصيل وأسباب الشعور القوي بها
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
وقعت صباح اليوم هزة أرضية قوية بالقرب من مدينة شرم الشيخ، شعر بها المواطنون بشكل ملحوظ.
وأوضح الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الهزة حدثت بسبب قربها من سطح الأرض، مما جعل الإحساس بها أكبر.
متى وقعت الهزة الأرضية في شرم الشيخ؟تم تسجيل الهزة الأرضية من قبل محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل عند الساعة 7:34 صباحًا بتوقيت القاهرة، وبلغت قوتها 4.
أكد الدكتور طه رابح أنه لم يتم رصد أي توابع للهزة الأرضية حتى الآن، وأن سطحية الهزة كانت سببًا رئيسيًا في الشعور القوي الذي انتاب المواطنين.
وأشار إلى أن الهزات الأرضية البسيطة تحدث بشكل يومي في مناطق مثل البحر الأحمر وخليج السويس والعقبة وكذلك في البحر المتوسط، وهي غالبًا طبيعية ولا تشكل خطورة كبيرة.
شبكة رصد الزلازل في مصريملك المعهد القومي للبحوث الفلكية شبكة متطورة لرصد الزلازل موزعة في جميع أنحاء مصر، ومجهزة بأحدث التقنيات العالمية. تعمل هذه المحطات على مدار الساعة لرصد وتحليل الهزات الأرضية، وتنقل البيانات فورًا إلى مركز تجميع البيانات عبر الأقمار الصناعية.
وتشمل الشبكة نوعين من المحطات: محطات لرصد الزلازل وتحركات القشرة الأرضية، ومحطات لرصد قوة الشعور بالهزات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هزة أرضية بقوة 4 هزة ارضية شرم الشيخ الزلازل المعهد القومي للبحوث الفلكية البحر الاحمر خليج السويس قوة الزلزال مقياس ريختر شرم الشیخ
إقرأ أيضاً:
تصاعد الشعور بالقلق والتوتر والغضب حول العالم
أظهر تقرير دولي، اليوم (الاثنين)، أن الشعور بالقلق والتوتر والغضب قد ارتفع عالمياً خلال السنوات العشر الماضية.
ووفقاً للتقرير، قال ما يقرب من 4 من كل 10 بالغين شملهم الاستطلاع، إنهم شعروا بالكثير من القلق أو التوتر الشديد في اليوم السابق.
وقد أُجري استطلاع «حالة الصحة العاطفية في العالم 2025» من قبل معهد غالوب، وشمل أشخاصاً تبلغ أعمارهم 15 عاماً فأكثر في 144 دولة ومنطقة.
في عام 2024، أفاد 39 في المائة من البالغين حول العالم بأنهم شعروا بالكثير من القلق في اليوم السابق، بينما أفاد 37 في المائة بأنهم شعروا بالتوتر. وشمل ذلك عدداً مرتفعاً بشكل خاص من الأشخاص في الدول المتأثرة بالنزاعات.
وعلى الرغم من أن القلق انخفض قليلاً في المتوسط عالمياً في عام 2024، ليعود إلى مستويات ما قبل الجائحة، فإنه لا يزال أعلى بخمس نقاط مئوية مقارنة بعام 2014.
كما ارتفع الشعور بالألم الجسدي (32 في المائة) بمقدار نقطتين مئويتين مقارنة بالعام السابق، بينما لم يشهد الحزن (26 في المائة) والغضب (22 في المائة) أي تغيير يذكر مقارنة بالعام الماضي. ومع ذلك، فإن جميع مؤشرات المشاعر السلبية أعلى مما كانت عليه قبل عقد من الزمن.
وعلى مستوى العالم، أبلغت النساء عن مشاعر حزن وقلق وألم جسدي أكثر من الرجال.
ومن المقرر تقديم الدراسة في قمة الصحة العالمية في برلين، اليوم (الاثنين)، وهو تجمع يضم آلاف السياسيين والاقتصاديين وممثلي قطاع الأعمال والخدمة المدنية، بهدف تحسين الرفاهية العامة.