مفاجآت حول وفاة مصطفى فهمي.. طبيبه يكشف الحقائق
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
متابعة بتجــرد: كشف الدكتور أسامة حمدي، أستاذ الباطنة والسكر في جامعة “هارفارد” الأميركية، عبر حسابه الخاص في “فيسبوك” عن مفاجآت كثيرة حول وفاة الفنان مصطفى فهمي بصفته الطبيب المعالج له في الفترة الأخيرة، وذلك في ما يخص علاقته بالفنان الراحل، وسرّ مرضه الخطير الذي كان يعاني منه قبل رحيله، مؤكداً أن مصطفى فهمي توفّي عن عمر يناهز الـ77 عاماً، وليس 82 عاماً كما تم تداوله في وسائل الإعلام.
كما كشف الدكتور أسامة حمدي عن التشخيص الحقيقي لمرض مصطفى فهمي، والذي توفّي متأثّراً به، مؤكداً أن الفنان الراحل كان مريضاً بسرطان المخ في مراحله الأخيرة.
وقال حمدي في منشوره: “الفنان الجميل مصطفى فهمي! عرفني به صديق مشترك، وهو صديق طفولته الأستاذ أحمد أبو زيد، مساعد وزير الاستثمار الأسبق”. وأضاف: “التقينا على الغداء في مطعم رائع بالزمالك. وجدته إنساناً يدخل قلبك من أوسع أبوابه، بأخلاقه العالية، وأسلوبه المهذّب، وضحكته البشوشة التي تجعلك تشعر وكأنك تعرفه منذ سنوات طويلة. دار بيننا حوار طويل، شعرت فيه بطاقته الإيجابية في الحياة والفن والمعرفة. حدّثني عن أعماله الفنية وما يخطّط له. كان بسيطاً وودوداً، وكأنه يعيش بقلب أصغر بكثير من عمره الذي قارب السابعة والسبعين (أضاف الإعلام في خبر وفاته خمس سنوات الى عمره)”.
وعن حالة مصطفى فهمي وحقيقة مرضه الذي توفّي متأثراً به، قال حمدي: “كنت أتابع حالته الصحية عن كثب من خلال صديقي، وعلمت بإصابته بسرطان المخ من النوع الذي يصعُب علاجه. تمنيت من كل قلبي أن يأتي إلى أمريكا لإعادة الفحص والبحث عن أي أسلوب حديث لعلاجه. ثم علمت بتدهور حالته الصحية سريعاً نتيجة العلاج ومضاعفاته”.
واختتم الدكتور أسامة حمدي بالقول: “توفّي فجأة الإنسان المفعم بالحياة مصطفى فهمي، وفقد الفن المصري الناعم فارساً جميلاً من فرسانه. يموت الناس ولكن يبقى من هؤلاء الفنانين والأدباء في هذه الدنيا لوحة، وفيلم، وموسيقى، وأغنية، وتمثال، وكتاب، وقصيدة يسعدونا بها مدى الحياة!”.
main 2024-11-01Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: مصطفى فهمی
إقرأ أيضاً:
خالد عجاج يكشف عن أصعب لحظات حياته.. اضطررتُ للموت الرحيم
كشف الفنان خالد عجاج عن واحدة من أكثر اللحظات قسوة في حياته، حين اضطر إلى اتخاذ قرار صعب بإنهاء معاناة كلبه الأليف "ديزل"، الذي عاش معه لأكثر من أربعة عشر عامًا، بعد إصابته بمرض السرطان وفقدانه البصر. وأكد خلال لقائه في برنامج كلام الناس عبر قناة MBC مصر أن تلك التجربة كانت مؤلمة للغاية وتركَت بداخله أثرًا عميقًا، قائلاً: "ديزل كان جزءًا من يومي، عاش معايا كل حاجة، لكن لما تعب جدًا كنت مضطر أريّحه بالموت الرحيم، ورغم إنه ارتاح، اللحظة دي كانت صعبة جدًا عليّ وندمان إني اضطرّيت أعمل كده."
اقرأ ايضاًوأوضح عجاج أن علاقته بكلبه كانت مليئة بالمواقف والمشاعر الصادقة، إذ كان يصحبه في السفر وينتظره عند عودته، معتبرًا أنه لم يكن مجرد حيوان بل رفيق حياة شاركه تفاصيلها على مدار سنوات طويلة.
ورغم الحزن الذي تركه رحيل "ديزل"، قرر الفنان المصري تحويل تلك التجربة إلى رسالة إنسانية، فاتجه إلى رعاية القطط في محيط منزله، مؤكدًا أنه وجد في هذا السلوك نوعًا من المواساة والرحمة. وقال: "القطط بقت تيجي لحد عندي، بحاول أعتني بيهم وأعقمهم عشان ما يتكاثروش ويعملوا مشاكل، لكن ما نأذيهمش، الرحمة أهم من كل حاجة."
وشدد عجاج على أن الرفق بالحيوانات واجب إنساني وديني، مستشهدًا بحديث النبي عن المرأة التي دخلت النار بسبب قطة حبستها، قائلاً: "الرحمة بالحيوانات مش اختيار، دي فريضة علينا، نحط لهم أكل ومية على قد ما نقدر، وربنا بيجازي على كل عمل رحيم."
واعترف الفنان أنه لم يكن محبًا للقطط في السابق، لكن مع الوقت تغيّر موقفه بعد أن بدأ يشعر بتعلقها به وانتظارها له يوميًا. وأضاف: "كنت في الأول ما بحبش القطط، لكن لما شفتهم بيستنوني كل يوم، بقيت أجيب لهم أكل وأنا نازل، وبقوا جزء من روتيني اليومي."
حتى في سفره خارج مصر، احتفظ خالد عجاج بهذه العادة، معتبرًا أن الحيوان لا يحتاج سوى القليل من العطف ليشعر بالأمان، مؤكدًا: "كل اللي محتاجينه لمسة حنان وكوباية مية، مش أكتر."
واختتم الفنان حديثه برسالة إنسانية دعا فيها إلى معاملة الحيوانات برفق، قائلاً إنهم "أمم مثلنا خلقهم الله ولهم حق في الحياة"، مشيرًا إلى أن التعامل بالرحمة هو المعيار الحقيقي للإنسانية، وأن هناك دائمًا حلولًا بديلة عن الإيذاء، مؤكدًا أن "الرحمة تسبق كل شيء."
كلمات دالة:خالد عجاجأخبار المشاهيراعمال المشاهيرتصريحات المشاهير تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن