“منتدى ود” يختتم أعماله بتعزيز التعاون وتبادل المعرفة لتنمية الطفولة المبكرة
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
اختتم “منتدى ود لتنمية الطفولة المبكرة” أعماله، يوم أمس الأول، ضمن أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة الذي أقيم في فندق إرث – أبوظبي، بهدف تعزيز التعاون وتبادل المعرفة بين الشركاء في مجال تنمية الطفولة المبكرة.
ودعم المنتدى، الذي أقيم على مدى يومين، جهود تعزيز تواصل الخبراء والشركاء في الإمارات لقيادة الابتكار في تنمية الطفولة المبكرة، حيث ناقش أكثر من 60 خبيرًا مواضيع رئيسية تشمل التربية الفعّالة، والثقافة والهُوية، والمدن المستدامة والصديقة للأسرة.
وأكدت سعادة سناء محمد سهيل، مدير عام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، في كلمتها الختامية خلال “منتدى ود”، أهمية الأيام الألف الأولى من حياة الطفل، حيث تعتبر فترة حاسمة لتشكيل الأسس التي يبني عليها الطفل إمكاناته المستقبلية، لافتة إلى أن تعزيز تنمية الطفولة المبكرة يسهم في تقليل الفجوات الاجتماعية، وتحسين الحالة الصحية، وزيادة القدرات المعرفية والعاطفية، وأضافت أن إعطاء الأولوية لهذا القطاع والابتكار فيه يعد ضرورة عالمية في الوقت الراهن.
وأشارت إلى ضرورة تخطيط وتصميم المدن من منظور الطفل، وأهمية تعزيز السلوكيات الصحية وتنمية الطفل من خلال اللعب، بجانب تعزيز التعاون بين القطاعات المختلفة والقطاع الخاص لتحقيق رؤية الهيئة.
وقالت: “أماكن العمل الداعمة للوالدين آخذة في الازدياد هنا في دولة الإمارات وفي جميع أنحاء العالم، حيث يحتاج الآباء والأمهات العاملون للمرونة وثقافة الشعور بالثقة أكثر من أي وقت مضى”.
واستعرضت سعادتها، الإنجازات التي حققت في السنوات الخمس الماضية في مجال تنمية الطفولة المبكرة بإمارة أبوظبي، وتعزيز ثقافة العمل الداعمة للوالدين عبر سياسات مثل العمل المرن وتمديد الإجازة الوالدية، مما أدى إلى حصول حوالي 17 جهة عمل على علامة الجودة لبيئة عمل داعمة، كما تناولت دور الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة في تقديم دبلوم مهني معتمد باللغة العربية، وإطلاق تقرير “الاتجاهات الكبرى في مجال تنمية الطفولة المبكرة” الذي تضمن توصيات لتعزيز حماية الطفل.
وسلطت سعادتها الضوء على إطلاق مشروعين رائدين ضمن مبادرة “ود”، الأول هو “مجلسنا”، عبارة عن مساحة اجتماعية مستوحاة من مفهوم المجلس الإماراتي، تهدف إلى تحويل الأماكن العامة في أبوظبي إلى فضاءات تتيح للعائلات اللعب، والثاني هو “حكاياتنا”، الذي يسعى لتعزيز الروابط الأسرية من خلال التواصل الفعّال بين الأجيال الشابة وأجدادهم وأقاربهم عبر رواية القصص.
وشارك سعادة عبد الله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، في جلسة حوارية بعنوان “نزدهر معاً: أساليب تعاونية في تربية الأطفال أصحاب الهمم”، حيث ناقش إستراتيجيات مبتكرة لدعم الأسر وتلبية احتياجات الأطفال من أصحاب الهمم.
وأكدت ديزي داولنغ الرئيسة التنفيذية لشركة وورك بيرنت في جلسة بعنوان “النجاح في تحقيق التوازن بين العمل والأسرة”، أهمية الدعم والتواصل بين الأسر، خاصة مع تزايد ساعات العمل.
كما استعرض ديفيد ج. هنتر، نائب رئيس طب العيون في كلية الطب بجامعة هارفارد، طرقاً جديدة لرؤية تطور عين الطفل، مشددًا على أهمية الاكتشاف المبكر لمشاكل الرؤية.
وتناولت الدكتورة سيدني هوفينغتون، مؤسّسة منصة “كريوس نيورون”، في جلسة تدريبية تطور الأطفال العاطفي في السنوات الخمس الأولى، مؤكدة على دور مقدمي الرعاية في توجيه هذه الرحلة من خلال التعاطف والصبر.
ومن المقرر أن يختتم أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة أنشطته يوم 2 نوفمبر المقبل مع “معرض تنمية الطفولة المبكرة 2024” والفعاليات المجتمعية التي ينظمها شركاء المبادرة في مختلف أنحاء إمارة أبوظبي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عرض التجربة الجزائرية في المقاولاتية.. واضح يشارك في منتدى دافوس الصيفي بالصين
شارك وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة نور الدين واضح في جلسة حوار حول موضوع التعاون بين الصين و افريقيا.
وقد عرض الوزير التجربة الجزائرية في ترقية المقاولاتية واقتصاد المعرفة و كذا تطوير مناخ اقتصادي ملائم لريادة الاعمال والاستثمار، مع التأكيد على أهمية التعاون الدولي و تبادل التجارب بين الحكومات والهيئات الدولية المختصة في سبيل مواجهة التحديات الكبيرة التي يمر بها العالم حاليا.
و انعقد في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس الصيفي) في دورته السادس عشر تحت شعار “ريادة الأعمال لمرحلة جديدة”، وذلك من 24 إلى 26 جوان 2025، بالمركز الوطني للمعارض. والاتفاقيات بمدينة تيانجين جمهورية الصين الشعبية، حيث أشرف على مراسيم افتتاحه .اليوم رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ، بمشاركة أكثر من 1700 شخصية قيادية عالمية تمثل الحكومات، والشركات. والمنظمات الدولية، والمجتمع المدني، والهيئات الأكاديمية.
يعد هذا الاجتماع من أهم الملتقيات الاقتصادية العالمية، وقد تمحور جدول أعماله حول عرض ومناقشة أبرز المحاور المتعلقة بالاستثمار في الإنسان والأرض. الطاقة والموارد الجديدة، الصناعات الإبداعية، وتبسيط مفاهيم الاقتصاد العالمي.
وتأتي مشاركة الوزير في هذا المنتدى العالمي تجسيدا لمسعى الجزائر نحو ترسيخ مكانتها كوجهة تنافسية في تطوير مناخ الابتكار في مجال التكنولوجيا بفضل تثمين مقدراتها البشرية والاقتصادية.وذلك من خلال التركيز على الجهود التي تبذلها الدولة الجزائرية في تعزيز ريادة الأعمال، وعجلة الابتكار والتطور التكنولوجي.وترقية المؤسسات الناشئة والمصغرة، خصوصا وأن النظام البيئي لهذه المؤسسات في الجزائر يمر بمرحلة حاسمة من التطور ترتكز على تعزيز الابتكار ودعم المشاريع. من خلال برامج التمويل والتدريب والتوجيه المخصصة للشباب ورواد الأعمال المبتكرين.