قصف صاروخي من لبنان يصيب 11 إسرائيليًا ويثير حالة من الفزع في وسط إسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أُصيب 11 إسرائيليًا بجروح إثر قصف صاروخي من لبنان استهدف وسط إسرائيل فجر اليوم، وفقًا لما أفادت به «هيئة البث الإسرائيلية» في خبر عاجل.
يأتي هذا الهجوم في سياق تصاعد التوترات بين الطرفين، مع تزايد القصف المتبادل على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
تفاصيل الهجوم
حسب الإعلام العبري، سقط أحد الصواريخ على مبنى في بلدة الطيرة، مما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح متوسطة وثمانية آخرين بإصابات طفيفة.
كما أطلقت صفارات الإنذار في مناطق واسعة من وسط إسرائيل، لتنبيه السكان وحثهم على الاحتماء في الملاجئ.
رد جيش الاحتلالصرّح جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الهجوم شمل إطلاق عدة رشقات صاروخية من الأراضي اللبنانية.
وأضاف البيان أنه تم اعتراض بعض الصواريخ عبر منظومة الدفاع الجوي، فيما سقط صاروخ واحد على الأرجح في المنطقة المستهدفة، مع تأكيد أن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة مزيد من التفاصيل حول الهجوم.
مقطع فيديو يوثّق لحظة الانفجار
انتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي، خاصة على منصة «إكس»، مقطع فيديو يوثّق لحظة سقوط الصاروخ في وسط إسرائيل، حيث يظهر في المقطع انفجار ضخم تلاه اشتعال النيران في الموقع.
أثارت هذه المشاهد حالة من الهلع بين السكان، وزادت من حدة التوترات في المنطقة.
السياق والتداعيات
يأتي الهجوم في ظل تزايد حدة القصف المتبادل بين حزب الله اللبناني وإسرائيل، حيث شهدت الأيام الماضية تطورات متسارعة على الأرض.
وتزامنًا مع هذه الأحداث، أورد الإعلام العبري تقارير تفيد بسقوط قتلى ووقوع أضرار مادية كبيرة في المناطق الشمالية من إسرائيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قصف صاروخي من لبنان إصابة 11 إسرائيلي ا وسط إسرائيل جيش الاحتلال حزب الله توتر بين لبنان وإسرائيل صفارات الانذار فيديو سقوط صاروخ الرشقات الصاروخية وسط إسرائیل
إقرأ أيضاً:
“شات جي بي ” GPT-5 يخيب توقعات المستخدمين ويثير انتقادات واسعة
صراحة نيوز- على الرغم من التوقعات العالية والترويج الكبير من شركة “OpenAI”، لم يحظَ إطلاق نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد “GPT-5” بالترحيب المتوقع، وسط شكاوى متزايدة من مستخدمي “شات جي بي تي” حول ضعف الأداء ووجود أخطاء في الإجابات.
النموذج، الذي وصفه الرئيس التنفيذي سام ألتمان سابقاً بأنه “يمتلك ذكاء بمستوى دكتوراه”، تعرض لانتقادات حادة على منصات التواصل الاجتماعي، ما دفع الشركة إلى إعادة تفعيل النموذج السابق GPT-4o بعد موجة من استياء المستخدمين.
ويكمن جزء من الإشكال في أن GPT-5 لا يُعد نموذجاً واحداً، بل هو منظومة من النماذج المختلفة، بعضها يحتاج وقتاً أطول للاستدلال وتحليل الأسئلة. وأشارت تقارير إلى أن بعض الأسئلة لم تُوجَّه إلى النموذج الأنسب، مما أدى إلى نتائج دون المستوى.
ألتمان أقرّ بالمشكلات، متعهداً بتحسين الأداء وتوسيع الوصول إلى النماذج الأكثر دقة. كما أعلنت OpenAI عن نيتها توضيح النموذج المستخدم في كل استجابة لضمان الشفافية وتفادي الالتباس.
وتأتي هذه الانتقادات في وقت يتزايد فيه الجدل حول فعالية الذكاء الاصطناعي التوليدي، رغم الوعود السابقة بأنه سيمثل قفزة نوعية تفوق القدرات البشرية.