عائلة أبو الهوى تتمكن من استرداد منزلها وأرضها في الطور من المستوطنين
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
تمكنت عائلة أبو الهوى، من استرداد منزلها وأرضها في بلدة الطور بمدينة القدس المحتلة، بعد استيلاء المستوطنين عليها.
وقال المواطن أحمد أبو الهوى، المستأجر للعقار، إن مستوطنين استولوا على المنزل والأرض في 16 أيلول/ سبتمبر الماضي، وأجبرونا على مغادرة المنزل بحماية قوات الاحتلال، وقاموا بإغلاقه بأقفال وأسلاك شائكة.
وأضاف: "قدمت والمتصرفة بالعقار هي السيدة ابتسام أبو الهوى، شكوى لشرطة الاحتلال والطعن في أوراق الملكية التي يدعيها المستوطنون بامتلاكهم للمنزل والأرض، وطالبنا باسترجاعهما".
وأشار إلى أنهم حصلوا على قرار من محكمة الاحتلال بإعادة المنزل لعائلة أبو الهوى، ورفضت طلب المستوطنين باستملاك المنزل.
وكان مستوطنون بحماية قوات الاحتلال اقتحموا شارع الخلوة في الطور، وداهموا شقة سكنية وقاموا بوضع اقفال على أبوابها ووضع أسلاك شائكة في محيطها وتركيب كاميرات مراقبة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: أبو الهوى
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يحرقون منزلًا لعائلة من سبعة أطفال
صراحة نيوز -أقدم مستوطنون إسرائيليون، فجر الأربعاء، على إحراق منزل فلسطيني في قرية سوسيا الواقعة في منطقة مسافر يطا جنوب محافظة الخليل، في تصعيد خطير ضمن سلسلة متواصلة من اعتداءات المستوطنين ضد أهالي الضفة الغربية.
وقال ناصر شريتح، صاحب المنزل، إن الهجوم وقع بعد منتصف الليل أثناء نومه مع زوجته وأطفاله السبعة، موضحًا أن النيران التهمت المنزل بالكامل، وأنه “لولا لطف الله” لكانت العائلة قد تعرضت لكارثة إنسانية.
وأوضح أن المنزل المحترق مكوّن من غرفة ومطبخ وحمام، ومبني من الطوب ومسقوف بالصفيح، مؤكدًا أن هذا الاعتداء ليس فرديًا، بل يهدف إلى تهجير السكان قسرًا لصالح مشاريع التوسع الاستيطاني.
من جانبه، قال الناشط الحقوقي نصر نواجعة إن ما يجري هو جزء من سياسة ممنهجة لإفراغ مناطق “ج” من الوجود الفلسطيني، مشيرًا إلى أن عنف المستوطنين بات يجد دعمًا صريحًا من مؤسسات رسمية في دولة الاحتلال.
وتعيش قرية سوسيا في ظروف حياتية قاسية، حيث تمنع سلطات الاحتلال البناء، ويضطر السكان للعيش في كهوف ومساكن بدائية معرضة للهدم في أي لحظة.