حدث طارئ.. توقف الحركة بشكل مفاجئ في عين الأسد
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - الانبار
كشف مصدر مطلع، اليوم الثلاثاء (5 تشرين الثاني 2024)، عن توقف الحركة بشكل مفاجئ في قاعدة عين الأسد اقصى غرب العراق.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم، إن " حركة الارتال والطائرات داخل قاعدة عين الأسد اقصى غرب الانبار توقفت بشكل مفاجئ مع تعزيز لافت للأبراج الخارجية مع اغلاق المداخل الرئيسية للقاعدة".
وأضاف أن "الاجراء بدء مع ساعات الفجر الاولى ولايزال مستمرا ولا يعرف هل هو ضمن نطاق تدريب محدد او انه بفعل إجراءات احترازية تحسبا لاي طارئ بموجبة برقية سرية من القيادات الامريكية العليا".
وأشار الى ان "كل ردة فعل للقاعدة تظهر بان هناك امر ما يحصل ويبدو ان الساعات القادمة قد تكشف بعض الأسباب التي دفعت الى هذه الخطوة".
وتشهد قاعدة عين الأسد في محافظة الانبار إجراءات احترازية من حين الى اخر خشية تعرضها لهجوم من قبل بعض الفصائل المسلحة نتيجة توتر الوضع في منطقة الشرق الأوسط وتوجيه الاتهامات لها بدعم الكيان الصهيوني في حربه ضد لبنان وغزة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: عین الأسد
إقرأ أيضاً:
الدبيبة يوجّه بعقد اجتماع طارئ لبحث أضرار طرابلس ويأمر بتشكيل فرق لتعويض المتضررين
وجّه رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، بعقد اجتماع عاجل لمتابعة الأضرار التي لحقت بممتلكات المواطنين في مدينة طرابلس، وذلك بحضور وزير الحكم المحلي، وزير الإسكان والمرافق، ومدير عام جهاز الإسكان والمرافق.
وأكد الدبيبة، خلال التوجيه على أهمية النزول الميداني لتقدير حجم الأضرار، وضرورة تشكيل فرق عمل فورية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتعويض المتضررين في أسرع وقت.
هذا ويأتي توجيه رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة عقب الاشتباكات العنيفة التي شهدتها العاصمة طرابلس مؤخراً، والتي أسفرت عن أضرار مادية جسيمة بممتلكات المواطنين، إلى جانب حالة من الذعر بين السكان المدنيين في عدد من أحياء المدينة.
واندلعت المواجهات بين تشكيلات مسلحة داخل طرابلس، ما دفع عدة جهات أمنية، منها إدارة إنفاذ القانون، للتدخل بهدف فرض وقف إطلاق النار وتهدئة الأوضاع، وتسببت هذه الأحداث في تضرر العديد من المباني السكنية والسيارات والمرافق العامة، الأمر الذي استدعى تحركاً عاجلاً من الحكومة لتقييم الخسائر وتعويض المتضررين.
ويهدف التحرك الحكومي إلى استعادة الثقة بين الدولة والمواطن، والحد من تداعيات هذه الاشتباكات التي تتكرر من حين لآخر بسبب الانقسام الأمني والمؤسساتي في البلاد.