ترامب يستخدم صورة إيمان خليف في حملته والملاكمة الجزائرية تقاضيه
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
ظهرت الملاكمة الجزائرية والبطلة الأولمبية إيمان خليف في مقطع دعائي ضمن حملة المرشح الجمهوري دونالد ترامب الذي استخدم صورا لها من أولمبياد باريس 2024.
وعُرض الفيديو عشية انطلاق الانتخابات الرئاسية الأميركية وحمل عنوان "كل ما كنا نهتم به انهار"، مستهدفا الإدارة الحالية في الولايات المتحدة بوصفها سببا للانهيار الاقتصادي والاجتماعي تحت قيادة الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس.
وخلال الحملة وجّه ترامب انتقاداته إلى خليف، مشيرا إلى الجدل القائم بشأن إدراجها في الملاكمة النسائية، معتبرا أنها مثال على ما يصفها بتجاوزات السماح للرياضيين المتحولين جنسيا بالتنافس في الفئات النسائية.
وسبق أن تناول ترامب الحديث عنها في مقابلة بودكاست، مظهرا دعمه فكرة حماية الرياضات النسائية.
WHEN WE GET KNOCKED DOWN, WE DON’T STAY DOWN—WE GET UP AGAIN…
FIGHT!
FIGHT!!
FIGHT!!!https://t.co/czQRkZmYUH pic.twitter.com/yEXLPcsoYu
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) November 3, 2024
وفي حديثه عن مباراة خليف في الأولمبياد، قال "كان واضحا أنها تنافس فتاة إيطالية وتلقي ضربة قوية لم أر مثلها من قبل"، وجدد دعمه خلق بيئة تنافسية "عادلة" للنساء في الرياضة.
دعوى قضائية ضد ترامبمن جانبه، أكد محامي إيمان خليف أنها تقدمت بشكوى قانونية ضد ترامب في قضية تتعلق بالتنمر الإلكتروني.
وحسب ما نقلته إذاعة "آر إم سي" الفرنسية، فقد وكلت خليف المحامي بودي لتقديم شكوى أمام مركز مكافحة الكراهية الإلكتروني في مكتب المدعي العام بباريس بعد تعرضها لسلسلة من المضايقات والتشكيك في جنسها من شخصيات إعلامية وسياسية.
وتعرضت إيمان لحملة انتقادات واسعة، خاصة بعد تصريحات الملاكمة الإيطالية أنجيلا كاريني التي وصفتها بأنها ستقاتل "رجلا"، مما أثار ردود فعل واسعة، ونتيجة لهذا خرج والدها مدافعا عنها، مقدما وثائق تثبت جنسها عند الولادة.
https://t.co/MvCjzuTtZi
الملاكمة الجزائرية والبطلة الأولمبية إيمان خليف تروي معاناتها وكيف تجاوزت الهجوم عليها قبل تتويجها بالذهبية في أولمبياد باريس. pic.twitter.com/DaIBenfbSH
— الجزيرة نت رياضة (@AJASports) August 14, 2024
Absolutely https://t.co/twccUEOW9e
— Elon Musk (@elonmusk) August 1, 2024
ورغم التحديات المستمرة والشكوك فإن إيمان أثبتت قوتها وقدرتها على مواجهة التنمر، فبعد فوزها الأولمبي كانت دموعها تجسيدا لرحلة القوة والعزيمة التي واجهت بها الصعوبات على مر السنين، معبرة عن إصرارها على الحفاظ على كرامتها وإنجازاتها الرياضية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات إیمان خلیف
إقرأ أيضاً:
كشف دليل داعش السري: كيف يستخدم التنظيم الذكاء الاصطناعي؟
تمكنت الجماعات الإرهابية في العالم من استغلال تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل مستمر ومتصل لتعزيز عملياتها، بدءا من استخدام العملات الرقمية لنقل الأموال وحتى استخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد لصناعة الأسلحة، ولكن وفق التقرير الذي نشره موقع "غارديان" فإن الإرهابيين بدأوا في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ويشير التقرير إلى أن الإرهابيين بدأوا في الوقت الحالي باستغلال الذكاء الاصطناعي للتخطيط لهجماتهم وعملياتهم المختلفة، وفق تصريحات هيئات مكافحة الإرهاب بحكومة الولايات المتحدة، ولكن ما مدى هذا الاستخدام؟
الدعاية بالذكاء الاصطناعيتعتمد الجهات الإرهابية بشكل كبير على جذب المتطوعين من مختلف بقاع الأرض والترويج لأعمالهم باستعراضها، وبينما كان الأمر يحتاج إلى مجهود كبير لالتقاط الصور والمقاطع وتجهيز الدعاية المباشرة لهذه العمليات، إلا أن الأمر اختلف بعد انتشار تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ويؤكد تقرير "غارديان" أن الإرهابيين يعتمدون على "شات جي بي تي" لتعزيز نشاطهم الدعائي وجذب المزيد من المتطوعين إلى صفوفهم، إذ يعتمدون على النموذج لتوليد الصور والنصوص التي تستخدم في الدعاية بلغات ولهجات مختلفة.
كما يستطيع النموذج تعديل الرسالة الموجودة في وسائل الدعاية المختلفة لتمتلك أثرا مختلفا على كل شخص أو تحقق هدفا مختلفا، وذلك في ثوان معدودة ودون الحاجة إلى وجود صناع إعلانات محترفين.
ولا يقتصر الأمر على "شات جي بي تي" فقط، إذ امتد استخدامهم إلى بعض الأدوات التي تحول النصوص إلى مقاطع صوتية ومقاطع فيديو، وذلك من أجل تحويل رسائل الدعاية النصية التي يقدمونها إلى مقاطع صوتية وفيديو سهلة الانتشار.
ويشير تقرير "غارديان" إلى أن "داعش" تمتلك دليلا خاصا لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي ومخاطره وتوزعه مباشرة على أعضائها والمهتمين بالانضمام إليها.
إعلان التوسع في استخدام الذكاء الاصطناعيويذكر التقرير أيضا غرف دردشة تعود ملكيتها لجهات إرهابية، يتحدث فيها المستخدمون عن أدوات الذكاء الاصطناعي، وكيف يمكن استغلالها لتعزيز أنشطتهم واختصار الأوقات والجهود المبذولة في الجوانب المختلفة.
وبينما صممت تقنيات الذكاء الاصطناعي لمساعدة المستخدمين وتسهيل حياتهم، فإن هذا الأمر لم يغب عن أفراد الجهات الإرهابية الذين بدأوا في استخدام روبوتات الدردشة عبر الذكاء الاصطناعي كمساعد شخصي أو مساعد باحث.
ويظهر هذا الاستخدام بوضوح في دليل داعش لاستخدام الذكاء الاصطناعي، حيث يذكر الدليل بوضوح، أن هذه التقنية يمكنها تحديد النتيجة المستقبلية للحرب وكيف تحولت إلى سلاح محوري في الحروب المستقبلية.
ويذكر التقرير أيضا استخدام الذكاء الاصطناعي في الأبحاث السريعة والمباشرة من أجل وضع المخططات والبحث بدلا من الحاجة إلى جمع المعلومات يدويًا في الميدان، إذ تستطيع التقنية الآن تسريع هذه العملية وإيصالها إلى نتائج غير مسبوقة.
التغلب على القيودتضع شركات الذكاء الاصطناعي على غرار "أوبن إيه آي" مجموعة من القيود على نماذجها، حتى لا تساعد هذه النماذج في بناء الأسلحة المتفجرة أو الأسلحة البيولوجية وغيرها من الأشياء التي يمكن استخدامها استخداما سيئا.
ولكن وفق تقرير "غارديان"، فقد وجدت الجهات الإرهابية آلية للتغلب على هذا الأمر، وبدلا من سؤال نماذج الذكاء الاصطناعي عن آلية صناعة القنابل والأسلحة مباشرة، يمكن تقديم المخططات للنموذج وطلب التحقق من دقتها وسلامتها.
وفضلا عن ذلك، يمكن خداع الذكاء الاصطناعي بعدة طرق لإيهامه، أن هذه المخططات والمعلومات التي يقدمها لن تستخدم استخداما سيئا، وهي الحالات التي حدثت من عدة نماذج مختلفة في السنوات الماضية.
ومع تسابق الشركات على تطوير تقنيات ذكاء اصطناعي أكثر قوة وقدرة على أداء وظائفها بشكل ملائم، تهمل في بعض الأحيان إرشادات السلامة المعمول بها عالميا.
وربما كان ما حدث مع روبوت "غروك" مثالا حيا لذلك، إذ تحول النموذج في ليلة وضحاها إلى أداة لنشر الخطاب المعادي للسامية وخطاب الكراهية عبر تغريدات عامة في منصة "إكس".