نيوزيمن:
2025-12-09@19:44:38 GMT

القوات الجنوبية ومواجهة غدر القاعدة- انفوجرافيك

تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT

القوات الجنوبية ومواجهة غدر القاعدة- انفوجرافيك

.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

ضربات أمريكية تطيح بأبرز قيادات القاعدة في مأرب وتشلّ حركة التنظيم

تلقى تنظيم القاعدة في اليمن ضربة موجعة مساء أمس عندما قضت غارة جوية — يُعتقد أنها نفذتها طائرة أمريكية مسيّرة — على قياديين ميدانيين بارزين أثناء تنقلهما في منطقة وادي عبيدة بمحافظة مأرب. هذا التطور يعكس تصاعد الضغوط على القاعدة وقد يشكل نقطة تحول في معركتها ضد جهود محاربة الإرهاب في اليمن.

ووفقًا لمصادر يمنية مطلعة أن الغارة استهدفت دراجة نارية كان يستقلها أبو عبيدة الحضرمي — القيادي الشرعي في القاعدة — برفقة أنيس الحاصلي، القيادي في الجهاز الأمني للتنظيم، في منطقة "الحضن" بوادي عبيدة شرقي مأرب. وأضافت المصادر أن الضربة وقعت مساء الاثنين وأسفرت عن مقتلهما فورًا.

وفي وقت متزامن، أشارت تقارير إعلامية إلى أن طائرة مسيّرة أخرى نفذت غارة على وكر للتنظيم قرب مزرعة تعود لقيادي يُدعى رائد بن معيلي، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى إضافيين، وساد الغموض بشأن حصيلة الضحايا بدقة.

المنطقة المستهدفة تُعد من معاقل القاعدة الكثيفة، وقد شهدت في الشهور الماضية عدة غارات مماثلة أسفرت عن مقتل قيادي بارز آخر يُكنّى بـ “أبو الهيجاء الحديدي” (الاسم الحقيقي: منير الأهدل)، عندما استُهدف هو أيضاً أثناء تنقّله على دراجة نارية في مأرب.

كما تعرضت في 9 نوفمبر/تشرين الثاني غارتان أمريكيتان لمخزن أسلحة وورشة تصنيع متفجرات للتنظيم في مديرية مرخة بشبوة، ضمن حملة واسعة تستهدف قدرات القاعدة في اليمن.

وبحسب تقديرات استخباراتية ومصادر ميدانية، خسر تنظيم القاعدة نحو 15 قياديًا منذ بداية العام الجاري، بين قتلى غارات جوية وتفجيرات وصراعات داخلية، إضافة إلى تفكيك عدد من خلاياه وحرمانه من قواعد لوجستية مهمة. ويُعتبر مقتل الحضرمي والحاصلي ضربة رمزية لهذا التنظيم الذي يعتمد على قياداته الميدانية لنشاطاته في مأرب وريفها.

تحليل الخبراء يشير إلى أن هذه الضربات المتلاحقة قد تؤدي إلى تقويض شبكات القيادة والسيطرة داخل القاعدة، وتضعف قدرتها على التخطيط والتنفيذ. كما أن استهداف الأوكار والمخازن والقيادات يُشكّل ضربة معنوية تنعكس على معنويات عناصر التنظيم وتفكك روابط الولاء داخله.

وأشار الخبراء إلى أن ما يشهده تنظيم القاعدة اليوم يبدو كخيارين متوازيين: إما مزيد من التراجُع مع استمرار الضربات أو محاولة لإعادة التموضع والاختباء بين المدنيين، من جديد. نجاح أمريكا والتحالف في ضرب قياداته يقلص من قدرته على إعادة بناء شبكته بسرعة، لكن التنظيمات الإرهابية وكعادتها تميل إلى التكيف والانتقال إلى أساليب حرب خفية أو انفجارات فردية.

مقالات مشابهة

  • ندوة توعوية موسعة بدمنهور حول التمكين ومواجهة العنف
  • ضربات أمريكية تطيح بأبرز قيادات القاعدة في مأرب وتشلّ حركة التنظيم
  • وزير الدفاع بشهد مناقشة بحث استراتيجي لتنمية الوعي المجتمعي ومواجهة التحديات الأمنية
  • جنود القاعدة الأميركية في التنف يشاركون السوريين فرحة عيد التحرير
  • اليمن.. غارتان أميركيتان تستهدفان عناصر من "القاعدة" في مأرب
  • غارة أمريكية على مأرب اليمينة.. وأنباء عن مقـ.تل قياديين بتنظيم القاعدة
  • محافظ أسوان يبحث تعزيز الأمن في المحافظة ومواجهة الظواهر السلبية كافة
  • صراع الدم والهيمنة بين "داعش" و"القاعدة" في إفريقيا
  • تحركات برلمانية لحماية الأمن الغذائي ومواجهة السطو على التراث الفني
  • محمد صلاح: كأس العرب أقوى من أمم أفريقيا.. ومواجهة الأردن صعبة