ما علاقة رائحة الفم الكريهة بأمراض القلب؟.. طبيب يكشف مفاجأة
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
البعض يستيقظ من نومه فيشم رائحة كريهة مزعجة تخرج من فمه، ويظن أن الأمر طبيعي ويعتقد أن غسيل الأسنان أو تناول النعناع هو الحل، لكن قد تكون تلك الرائحة إشارة إلى مرض معين في القلب، فما علاقة الرائحة الكريهة بأمراض القلب؟
الدكتور محمد سلامة، استشاري أمراض القلب، أكد لـ«الوطن» أن هناك علاقة بين الرائحة الكريهة وأمراض القلب في حالتين، الأولى أن الرائحة الناتجة عن التهاب اللثة المزمن، قد تؤدي إلى زيادة تصلب الشرايين، بالإضافة إلى أن هناك رائحة كريهة لدى المدخنين تسبب مشاكل أخرى بالقلب.
ويرى استشاري أمراض القلب، أن بعض الأمراض التي تصيب القلب، تؤدي إلى الرائحة الكريهة، مثل احتقان عضلة القلب، واحتقان الدورة الدموية، بالإضافة إلى أي عدوى بكتيرية في الفم.
أسباب رائحة الفم الكريهةوفقا لما ذكره موقع سكاي نيوز، فإن مرض القلب التاجي وأمراض الشرايين التاجية، تحدث عندما يكون هناك انسدادا في الشرايين التي تزود القلب بالدم، نتيجة تراكم المواد الدهنية، إذ وجد الباحثون في معهد الصحة العالمي بسويسرا، أن هناك بكتيريا شائعة تسمى «Fusobacterium nucleatum»، ترتبط بتطور أمراض القلب، وتسبب بكتيريا الفم رائحة الفم الكريهة.
ويرى العلماء أن رائحة الفم الكريهة، يمكن أن تكون عامل خطر محتمل لأمراض الشرايين التاجية، وحلل فريق بحث البيانات الصحية والمعلومات الوراثية عينات الدم من 3459 شخصا لمدة 12 عاما، وتعرض حوالي 6% من المشاركين لأزمة قلبية، واختبر الفريق عينات الدم من المشاركين، وبحثوا عن أجسام مضادة ضد 15 فيروسا مختلفا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رائحة الفم الكريهة أمراض القلب القلب مرضى القلب رائحة الفم رائحة الفم الکریهة الرائحة الکریهة أمراض القلب
إقرأ أيضاً:
عشبة خارقة تمنع أمراض القلب والهضم والمخ.. اكتشفها
يعد الكركم من أكثر الاعشاب التي تمتلك فوائد متعددة للجسم، حيث يساعد في الوقاية من أخطر الأمراض وعلاجها.
ووفقا لما جاء في موقع mercy health نكشف لكم أهم فوائد الكركم الصحية.
الوقاية من أمراض القلبيُحسّن الكركم وظائف بطانة الأوعية الدموية، ما يُساعد على تنظيم ضغط الدم وتخثره، بالإضافة إلى عوامل أخرى حيوية لصحة القلب.
أظهرت الأبحاث أيضًا أن تتبيل الأطعمة بالكركم يمكن أن يساعد في خفض مستوى الكوليسترول السيئ (LD) كما أظهرت دراسات أولية أن الكركمين قد يقلل من عدد النوبات القلبية التي يتعرض لها مرضى مجازة الشريان التاجي بعد الجراحة.
ثبت أن الكركم يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض الدماغ، كما أُجريت دراسات على الكركمين لاستخدامه في الوقاية من مرض الزهايمر وعلاجه. وتشير الأدلة إلى أن الكركمين قد يؤثر على وظائف الدماغ وتطور الخرف.
علاوة على ذلك، قد يكون الكركمين فعالاً في تأخير أو عكس أمراض الدماغ والانخفاضات المرتبطة بالعمر في وظائف الدماغ ويحدث ذلك عن طريق تحفيز هرمون النمو في الدماغ، ما يساعد على تحفيز نمو خلايا دماغية جديدة وهناك مؤشرات مبكرة على أن الكركم يمكنه حتى تحسين الذاكرة.
لطالما استُخدم الكركم لتخفيف آلام المعدة، وتخفيف الإمساك، والسيطرة على متلازمة القولون العصبي وعلاوة على ذلك، تُقلل خصائصه المضادة للالتهابات من احتمالية الإصابة بالقرحة وتخفف من تهيج الجهاز الهضمي. ولذلك، يُساعد الكركم في علاج مجموعة واسعة من اضطرابات الجهاز الهضمي، مثل متلازمة القولون العصبي، وداء كرون، والإسهال.