التقى وزير الحكم المحلي في حكومة الوحدة الوطنية بدر الدين التومي، مع وزير الاستثمارات والتنمية الإقليمية والمعلوماتية في الجمهورية السلوفاكية ريشار راسي، على هامش مشاركته في فعاليات المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة (WUF12) الذي ينظمه برنامج موئل الأمم المتحدة في مصر.

وأشارت وزارة الحكم المحلي في بيان على فيسبوك أنه، “تم خلال اللقاء بحث آفاق التعاون بين الجانبين، وتركز على سبل فتح ملفات جديدة للتعاون للاستفادة من الخبرات والتجربة السلوفاكية في مجالات الإدارة المحلية، وخاصة في دعم الابتكار والتحول الرقمي”.

وأبدى التومي “اهتماماً كبيراً بتطبيق أفضل الممارسات التي أثبتت فعاليتها في سلوفاكيا، والتي يمكن أن تسهم في تعزيز كفاءة الإدارة المحلية في ليبيا”.
وفي سياق اللقاء، “وجه التومي دعوة رسمية للوزير السلوفاكي لزيارة دولة ليبيا، حيث أكد على أهمية اللقاءات المباشرة لمناقشة تفاصيل أكثر حول مجالات التعاون المحتملة، مشيراً إلى أن هذه الزيارة يمكن أن تفتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي، مما يعزز العلاقات بين البلدين ويسهم في تبادل المعرفة والخبرات”.

من جانبه، “أشاد الوزير السلوفاكي بالعلاقات التاريخية بين البلدين، وأبدى استعداده لمناقشة سبل تعزيز التعاون في المستقبل، مؤكداً على أهمية العمل المشترك لمواجهة التحديات الراهنة في مجالات التنمية المحلية والابتكار”.

الجدير بالذكر أن المنتدى الذي يجمع عددًا من القادة وصناع القرار والخبراء من مختلف الدول، يهدف إلى مناقشة قضايا التخطيط الحضري والتنمية المحلية، وذلك في سياق البحث عن حلول مناسبة لتحقيق التنمية المستدامة.

آخر تحديث: 6 نوفمبر 2024 - 10:03

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الجمهورية السلوفاكية المنتدى الحضري العالمي وزير الحكم المحلي

إقرأ أيضاً:

خالد بن محمد بن زايد: الإمارات تدعم الحوار والدبلوماسية.. وأمريكا تساهم في تعزيز الاستقرار العالمي

نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، ترأس سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، وفد دولة الإمارات المشارك في القمة الخليجية – الأمريكية التي تستضيفها المملكة العربية السعودية الشقيقة اليوم في العاصمة الرياض.
وشارك سموه في الاجتماع الذي جمع قادة دول مجلس التعاون مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول سُبل تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين دول المجلس والولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى بحث آخر المستجدات والأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وسُبل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي تصريح لسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان بمناسبة انعقاد القمة، أعرب سموه عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على دعوته الكريمة لهذه القمة الاستثنائية، التي تمثِّل فرصة طيبة لتوثيق علاقات الصداقة والتعاون التاريخية بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، وذلك من خلال الشراكة الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة، وبما يمكِّننا من الانطلاق معاً نحو آفاق أرحب من التعاون على نحو يلبّي تطلعات ومصالح شعوبنا.
كما أعرب سموّه عن ثقته التامة بأن تسهم هذه القمة في تعزيز هذه الشراكة الاستراتيجية، وأن تدفع علاقاتنا إلى المزيد من التقدم والنمو في كافة المجالات، واضعة في أولوياتها أهمية تعزيز التنسيق والتكامل في المسارات السياسية والاقتصادية والأمنية في الإطار الخليجي والأمريكي، بما يخدم مستقبل شعوبنا نحو التنمية والازدهار.
وأضاف سموه أن تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي يستدعي منّا جميعاً التعاون والتنسيق والعمل المشترك الفعّال، وخاصة في ظل التحديات الدولية والإقليمية.
وأكد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أهمية الدور المحوري الذي تقوم به الولايات المتحدة الأمريكية في تعزيز أمن واستقرار المنطقة، وأن المشاركة في هذه القمة تعزِّز الشراكة التاريخية والوطيدة التي تجمع الجانبين، كما أنها تؤكد الالتزام بدعم مساعي تحقيق السلام والازدهار.
وبهذه المناسبة، أشار سموه إلى الجهود التي بذلها فريق الرئيس دونالد ترامب للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الهند وباكستان، مشدداً سموه على أهمية الحوار كسبيل وحيد لحل الخلافات والنزاعات وتعزيز العلاقات، بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين ومنطقة جنوب آسيا.
وثمَّن سموه المبادرات التي تهدف إلى إيجاد حلول سلمية مستدامة لعدد من القضايا الإقليمية والدولية، وفي هذا الصدد أعرب سموه عن تفاؤله إزاء الجولات الإيجابية من المحادثات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وإيران، مشيراً إلى أن دولة الإمارات لا تزال تدعم نجاح المحادثات بما يسهم في خفض التوتر في المنطقة، وتعزيز الاستقرار والازدهار.
وأكد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان دعم دولة الإمارات للتعاون البنّاء مع إدارة الرئيس دونالد ترامب، ودعمها للجهود الهادفة إلى إيجاد حلول مستدامة للتحديات الإقليمية، بما يعزز التنمية ويخدم مصالح شعوبها.
وشدَّد سموه على موقف دولة الإمارات الثابت في دعم الحوار والدبلوماسية، وهو ما تجسَّد في التوصل إلى الاتفاق الإبراهيمي في عام 2020، بوساطة الرئيس ترامب، كخطوة استراتيجية نحو تعزيز السلام والتعاون الإقليمي.
كما شدَّد سموه في هذا السياق على أهمية التنسيق لإيجاد حل دائم لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين، إضافة إلى الوصول إلى تسوية عادلة تضمن حقوق الشعب الفلسطيني من خلال قيام دولة فلسطينية مستقلة على خطوط 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال سموه: «تتعدى الروابط بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة أُطر العلاقات التقليدية، حيث تجاوزت الأفق المعهودة، وأسهمت الرغبة المشتركة في التعاون في تحقيق شراكات وإنجازات كبيرة في مجالات جديدة تشمل الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الحديثة، واستكشاف الفضاء، وتطوير برامج الطاقة النووية المدنية وغيرها».
وأضاف سموه أن الترابط الاقتصادي والتجاري بين دول مجلس التعاون أسهم في بناء الفرص المشتركة، التي لطالما عملت دول مجلس التعاون على تعزيزها، وذلك من خلال التركيز على القطاعات الحيوية كالتنمية الاقتصادية، والطاقة، والتقدم التكنولوجي، والتنسيق في مجابهة التهديدات الأمنية المشتركة وغيرها.
واختتم سموه التصريح بالتأكيد على الالتزام الراسخ بتحقيق مستقبل مزدهر ينعم بالأمن والاستقرار، ويعود بالخير على شعوب المنطقة والعالم، متطلعاً إلى استمرار صوت الحكمة والنهج الدبلوماسي المشترك بين الولايات المتحدة الأمريكية ودول المجلس في شتى القضايا السياسية والمجالات الاقتصادية.

مقالات مشابهة

  • صادي يبحث تعزيز التعاون في كرة القدم مع إسبانيا على هامش مؤتمر الفيفا
  • سيف بن زايد يلتقي وزير الداخلية السلوفاكي
  • ترامب في أبوظبي.. تعزيز الشراكة الأمريكية الإماراتية في ختام جولة خليجية استراتيجية
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره التونسي ببغداد ويؤكد أهمية تعزيز التعاون الثنائي
  • وزير الخارجية يلتقي بنظيره الصومالي على هامش الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية
  • وزير الإدارة المحلية يبحث مع وفد أممي تعزيز التعاون في المجال الإنساني
  • أمين عمان يعقد لقاءات على هامش منتدى حوارات استراتيجية بين قادة المدن
  • ‏سفير اليمن بطوكيو يبحث مع وزير الاقتصاد واعضاء البرلمان الياباني تعزيز العلاقات الثنائية و توسعة مجالات الدعم
  • خالد بن محمد بن زايد: الإمارات تدعم الحوار والدبلوماسية.. وأمريكا تساهم في تعزيز الاستقرار العالمي
  • وزير التعليم يلتقي بوفد من البنك الدولي لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك