اطلع والي جنوب كردفان، الأستاذ محمد إبراهيم عبد الكريم، على الخطة الاستراتيجية للجان الفنية الخاصة بالاستنفار والمقاومة الشعبية، وذلك وفقًا للضوابط والإجراءات المنصوص عليها في قرارات رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة، وقرارات حكومة جنوب كردفان بشأن تحديد مهام واختصاصات اللجان.

وفي تصريح صحفي، أوضح الوالي أن الاجتماع ناقش بتفصيل الخطة التشغيلية الاستراتيجية للاستنفار والمقاومة الشعبية، وتمت إجازتها بعد إضافة التعديلات والملاحظات بصورة علمية على مستوى الولاية.

واصفًا الخطة بالمتميزة، أشار إلى أنها حظيت بتضافر وتفاعل مواطني الولاية من مختلف الشرائح.

وأضاف الوالي أن الفترة القادمة ستشهد تنفيذ عدة برامج في مجالات متنوعة ضمن الإسناد المدني، لتشمل تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين، إلى جانب الإعداد لتشكيل كتائب استراتيجية لسد الثغرات.

من ناحيتها كشفت الاستاذة سمية كافى طيار مسؤولة المرأة بالمقاومة الشعبية أن الإجتماع اجاز الخطة التشغيلية النهائية وذلك بعد الفراغ من تهيئة معسكرات التدريب برئاسة محافظة كادوقلى الكبرى مناشدة المركز بالإيفاء بتوفير مهمات التدريب لمجابهة الاعداء منوهة بان جنوب كردفان تحاط باثنين عدو الدعم السريع المتمردة والحركة الشعبية شمال الحلو مما يتطلب وقفة تضامنية قوية مؤكدة بان المرأة جاهزة ورافعة التمام. وأعلنت عن قيام حملة لاصحاح البيئة بمشاركة واسعة من المستنفرات على مستوى محافظة كادقلى تحت شعار كادوقلى خالية من التلوث البيئي والتخلص من النفايات و الاوساخ.سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: جنوب کردفان

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع تعلن فتح معبر المثلث الحدودي لعبور المساعدات وتخصيص قوات لتأمينه

قالت إن قوات خاصة ستُخصص لتأمين الحدود بالتنسيق مع دول الجوار، مشيراً إلى أهمية المنطقة لا كممر حدودي فحسب، بل كمحور اقتصادي واستراتيجي يمكن أن يسهم في تعزيز التعاون في مجالات التجارة والتنمية والاستقرار.

الخرطوم: التغيير

أعلنت قوات الدعم السريع عن استعدادها لتوظيف سيطرتها على منطقة المثلث الحدودي بين السودان وليبيا وتشاد في إطار التزامها الإنساني، وذلك عبر فتح المعبر أمام دخول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في إقليمي دارفور وكردفان، متهمة الجيش السوداني باستخدام الغذاء كأداة لمعاقبة السكان في تلك المناطق.

وأكدت قوات الدعم السريع في بيان لها، الخميس، أنها تضع جميع إمكاناتها تحت تصرف منظمات العون الإنساني لضمان تأمين قوافل الإغاثة وضمان وصولها إلى مستحقيها بأمان وكفاءة.

وفي سياق متصل، أعلنت القوات أنها ستعمل على تعزيز مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود، وإعادة فرض سيادة القانون في منطقة المثلث، التي قالت إنها كانت مسرحاً لنشاط المرتزقة وعصابات الاتجار بالبشر والمخدرات والسلاح، مما يُهدد الأمنين الإقليمي والدولي.

وأوضح البيان أن قوات خاصة ستُخصص لتأمين الحدود بالتنسيق مع دول الجوار، مشيراً إلى أهمية المنطقة لا كممر حدودي فحسب، بل كمحور اقتصادي واستراتيجي يمكن أن يسهم في تعزيز التعاون في مجالات التجارة والتنمية والاستقرار.

ودعت قوات الدعم السريع المجتمعين الإقليمي والدولي إلى دعم هذه الخطوة، التي اعتبرتها “تحولاً جوهرياً” من شأنه الإسهام في مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وتعزيز الاستقرار في المنطقة، مجددة التزامها بحماية المدنيين ومواجهة الجرائم المنظمة.

الوسومالدعم السريع المثلث الحدودي مع ليبيا المساعدات الإنسانية

مقالات مشابهة

  • أوضاع إنسانية كارثية يعيشها سكان القرى الواقعة شمال مدينة الخُوي بولاية غرب كردفان
  • ما تداعيات سيطرة الدعم السريع على المثلث الحدودي بمساعدة حفتر؟
  • غرب كردفان: أكثر من 75 ألف نازح ونازحة فرّوا من محليات الولاية
  • مثلث العوينات في السودان... ما أهمية سيطرة الدعم السريع على المنطقة؟
  • «أرحومة» يتابع الخطة التدريبية لدعم وتمكين المرأة
  • الدعم السريع تعلن فتح معبر المثلث الحدودي لعبور المساعدات وتخصيص قوات لتأمينه
  • الشمالية: سنتصدى لتوغل حفتر والدعم السريع في المثلث بكل قوة
  • التجمع الاتحادي: سيطرة الدعم السريع على المثلث الحدودي «تطور خطير»
  • منطقة المثلث هدف اقتصادي لمليشيا الدعم السريع، فهي غنية بالذهب
  • السودان.. لجنة إغاثية تتهم (الدعم السريع) بقتل 8 أشخاص في الفاشر