صندوق تحيا مصر: «دكان الفرحة» يفتح أبوابه لرعاية 2000 طالب في جامعة دمنهور
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
نظم صندوق تحيا مصر معرض مبادرة "دكان الفرحة" في جامعة دمنهور بمحافظة البحيرة، ليوفر 9 آلاف قطعة من الملابس الجديدة والأحذية والإكسسوارات، ويأتي إطلاق هذه المبادرة من قبل الصندوق في إطار سعيّه الدائم لدعم الطلاب المستحقين والأولى بالرعاية، وتخفيف العبء المادي عن كاهل أسرهم.
وانطلقت صباح اليوم فعاليات اليوم الأول للمعرض وذلك بحضور الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، الدكتور إلهامي على ترابيس، رئيس جامعة دمنهور، وبمشاركة عدد من قيادات صندوق تحيا مصر، ومحافظة البحيرة، وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
ويأتي المعرض بهدف إتاحة الفرصة لأكثر من 2000 طالب وطالبة المعد لهم دراسة حالة اجتماعية لاختيار ما يناسبهم من المعرض كهدية من الصندوق بحُرية تامة ودون مقابل، ويستمر على مدار يومين على التوالي الأربعاء والخميس 6 و7 نوفمبر ويأتي تنظيم معرض جامعة دمنهور ضمن سلسلة من المعارض التي تجوب محافظات الجمهورية طوال العام الدراسي، وذلك للسعي إلى تهيئة بيئة محفزة لطلاب الجامعات، وتوفير كافة الإمكانيات التي تدعم إبداعاتهم وتشجعهم على المشاركة الفعالة.
وعبّر الطلاب عن إعجابهم الشديد بالتنوع في الملابس ذات الجودة العالية المعروضة في المعرض، والتي تلبي مختلف الأذواق، وقد جاء هذا المعرض مع اقتراب فصل الشتاء وارتفاع أسعار الملابس الشتوية، مما ساهم في توفير خيارات متنوعة، كما أشادوا بالتنظيم المحكم للمعرض والتعاون المثالي من قبل المتطوعين، مما خلق أجواءً مريحة وممتعة ساهمت في نجاح معرض دكان الفرحة.
الجدير بالذكر، أن معارض دكان الفرحة تعد أحد أنشطة قوافل الحماية الاجتماعية التي ينظمها الصندوق لتوفير الكساء للطلاب الأولى بالرعاية وتم تنظيم معارض لطلاب جامعات المنيا وجنوب الوادي والاسكندرية وعين شمس، ودمياط، وسوهاج، والفيوم، وحلون، وأسيوط، فضلًا عن تنظيم معارض للأسر الأولى بالرعاية ودور رعاية الأيتام وأبناء السجينات وذوي الهمم، في القاهرة، والجيزة، والشرقية، والإسكندرية، والأقصر والواحات البحرية، والمنيا، وقنا، وسوهاج، وشمال سيناء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة دمنهور دکان الفرحة IMG 20241106
إقرأ أيضاً:
تقرير فرنسي: النظام الجزائري صرف نصف مليون يورو لاختطاف معارض على الأراضي الفرنسية
زنقة 20 | متابعة
كشف تقرير صحفي فرنسي، أن أكثر من نصف مليون يورو تم إنفاقها في العملية الفاشلة لاختطاف المعارض الجزائري المعروف باسم أميرDZ، والتي جرت أطوارها على التراب الفرنسي، حيث تشير المعطيات إلى أن المبلغ مصدره الصندوق الأسود لسفارة الجزائر في باريس.
وبحسب ذات المصدر، فإن العملية التي جرت في سرية تامة، فشلت في تحقيق أهدافها، ما دفع السلطات القضائية الفرنسية إلى فتح تحقيق معمق قد يشمل شخصيات رفيعة من الجهاز الدبلوماسي والأمني الجزائري.
وفي هذا السياق، لا يستبعد أن يُوجّه القضاء الفرنسي استدعاءً رسمياً لمدير المخابرات الخارجية الجزائرية، الجنرال موساوي، بحكم توليه مسؤولية الأمن داخل السفارة الجزائرية بباريس خلال فترة تنفيذ العملية.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات بين باريس والجزائر على خلفية ملفات أمنية وحقوقية، وسط تساؤلات متزايدة حول مدى تورط الدولة الجزائرية في أنشطة غير قانونية داخل التراب الفرنسي، قد تندرج ضمن جرائم الدولة وفق توصيف بعض المتابعين.