وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اليوم الأربعاء، التعاون بين الولايات المتحدة والأمم المتحدة بأنه "ركيزة أساسية للعلاقات الدولية"، وذلك خلال تهنئته لدونالد ترامب بفوزه في الانتخابات.
كما أثنى على "شعب الولايات المتحدة الأمريكية لمشاركته الفعالة في العملية الديمقراطية".
أخبار متعلقة قمة بودابست.

. قادة أوروبيون يناقشون تداعيات فوز ترامبمباحثات فرنسية وألمانية حول سياسة الدفاع الأوروبية بعد فوز ترامبوذكر جوتيريش أن الأمم المتحدة "تقف على أهبة الاستعداد للعمل بصورة بناءة مع الإدارة الأمريكية الجديدة للتصدي للتحديات المثيرة التي يواجهها عالمنا".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 نيويورك غوتيريش ترامب الانتخابات الأمريكية

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء بولندا ينتقد الاستراتيجية الأمنية الأمريكية الجديدة: أوروبا حليفكم الأقرب لا مشكلتكم

وجه رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك رسالة واضحة إلى الولايات المتحدة الأمريكية دعا فيها واشنطن إلى عدم التعامل مع أوروبا كعبء، وذلك عقب الجدل الواسع الذي أثارته الاستراتيجية الأمنية القومية الأمريكية الجديدة التي وصفت الاتحاد الأوروبي بأنه كيان "مناهض للديمقراطية" ويقوض حرية التعبير والسيادة الوطنية.

سماهم "الأصدقاء الأمريكيين":"أوروبا هي أقرب حلفائكم، وليست مشكلتكم، ولدينا أعداء مشتركون، هكذا كان الحال طوال الثمانين عامًا الماضية، يجب أن نتمسك بهذه الحقيقة، فهي الاستراتيجية المعقولة الوحيدة لأمننا المشترك… إلا إذا كان هناك شيء قد تغير".


وجاءت هذه التصريحات بعد ما تضمنته الوثيقة الأمريكية من اتهامات حادة للاتحاد الأوروبي، من بينها أنه يشجع على "طمس الهوية الحضارية" و"يصنع النزاعات" عبر سياسات الهجرة، وهي لغة تتقاطع مع خطاب أحزاب قومية وشعبوية في أوروبا.


وسجل المراقبون أن انتقادًا من هذا النوع نادر من جانب مسئول بولندي تجاه واشنطن، إذ تعد بولندا من أقرب حلفاء الولايات المتحدة، وسبق أن وصف وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث وارسو هذا العام بأنها "حليف نموذجي" نظرًا لإنفاقها الدفاعي المرتفع، بحسب تقرير نشرته اليوم الأحد شبكة "تي في بولندا" الإخبارية.


ويعد توسك، الرئيس السابق للمجلس الأوروبي، من أبرز المدافعين عن الاتحاد الأوروبي، الذي تعرض لانتقادات قاسية في الوثيقة الأمريكية، كما رأت تعليقات سياسية أن الاستراتيجية تتوافق مع خطاب "أمريكا أولًا" وحركات اليمين المتشدد في القارة الأوروبية.


وفي السياق ذاته، دعم وزير الخارجية الأمريكي ماركيو روبيو، الموقف المتشدد تجاه بروكسل، مهاجمًا المفوضية الأوروبية بسبب تغريمها منصة "إكس" التابعة لإيلون ماسك، ودخل ماسك نفسه في جدل جديد عبر الإنترنت مع وزير الخارجية البولندي رادوسواف سيكورسكي، وكرر نائب روبيو، كريستوفر لاندو، الاتهامات ضد الاتحاد الأوروبي واصفًا إياه بأنه "بيروقراطية غير منتخبة وغير ديمقراطية" تنتهج "سياسات انتحار حضاري".


ورغم بدايات متوترة لولاية ترامب الثانية، يشير محللون إلى أن أوروبا استجابت لأحد مطالبه الأساسية، وهو زيادة الإنفاق العسكري. ومع ذلك، تستمر الخلافات، خصوصًا في الموقف من الحرب في أوكرانيا.


ويأتي هذا الجدل فيما تسعى أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية إلى الحفاظ على وحدة الصف عبر الأطلسي رغم اختلاف المقاربات، خصوصًا مع تصاعد التحديات الأمنية في أوكرانيا والجناح الشرقي لحلف شمال الأطلنطي "الناتو".

مقالات مشابهة

  • ترامب يعلن قرب إصدار قواعد موحدة لتنظيم قطاع الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة الأمريكية والمجال الحيوي
  • التمثيل التجاري ينسق الزيارة الترويجية الأولى لرئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس إلى الولايات المتحدة الأمريكية
  • زيلينسكي: المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن خطة سلام لم تكن سهلة
  • أردوغان يدعو مادورو إلى مواصلة الحوار مع الولايات المتحدة
  • إردوغان يدعو مادورو إلى مواصلة الحوار مع الولايات المتحدة
  • سفير الولايات المتحدة الأمريكية الجديد يقدم أوراق اعتماده
  • رئيس وزراء بولندا ينتقد الاستراتيجية الأمنية الأمريكية الجديدة: أوروبا حليفكم الأقرب لا مشكلتكم
  • أردوغان يحض مادورو على مواصلة الحوار مع الولايات المتحدة
  • حصري لـCNN.. تفاصيل مفاجئة بقضية القارب الذي ضربته القوات الأمريكية في الكاريبي: لم يكن متجها إلى الولايات المتحدة