ماك شرقاوي: دعم كامالا هاريس لإسرائيل أحد أسباب هزيمتها للانتخابات أمام ترامب
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
في تحليل سياسي حول نتائج الانتخابات الأمريكية، أكد المحلل المتخصص في الشأن الأمريكي ماك شرقاوي أن فوز الرئيس السابق دونالد ترامب كان ساحقًا، حيث حظي بتأييد كبير من الناخبين الأمريكيين.
أوضح شرقاوي، خلال مداخلة له عبر سكايب مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" على قناة صدى البلد، أن الحزب الجمهوري أصبح يسيطر بالكامل على مجلس الشيوخ، كما ضمن تأمين الأغلبية في مجلس النواب، مما يمنح ترامب القوة الكافية لتنفيذ وعوده الانتخابية بسهولة ودون مقاومة تُذكر من المعارضة.
وأضاف أن إدارة الرئيس جو بايدن كانت ضعيفة في مواجهة الأزمات الداخلية والخارجية، مشيرًا إلى أن الحرب في غزة كانت من الملفات الحاسمة التي ساهمت في تدهور شعبية بايدن وإبعاده عن السباق الانتخابي.
ونوه بأن هذه الأزمة لعبت دورًا كبيرًا في تراجع فرص نائبة الرئيس كامالا هاريس في المنافسة الانتخابية أمام ترامب.
وأشار شرقاوي إلى أن تصريحات كامالا هاريس المؤيدة لإسرائيل كانت من العوامل الرئيسية التي تسببت في خسارتها أمام المرشح الجمهوري دونالد ترامب، مما أدى إلى تفوق الجمهوريين في السيطرة على الكونغرس وإعادة تشكيل الخريطة السياسية في الولايات المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صدى البلد الحزب الجمهوري دونالد ترامب ماك شرقاوي أحمد موسى الانتخابات إسرائيل
إقرأ أيضاً:
ترامب يتوعد إيران .. مهلة أخيرة للتسليم .. الرئيس الأمريكي: سنهاجم المنشآت النووية
دعم أمريكي مفتوح لإسرائيل واستعداد لمشاركة عسكرية مباشرةترامب يكشف عن عروض تفاوض إيرانية ويشترط الاستسلام الكاملتحذيرات من تصعيد وشيك ومخاوف من اندلاع حرب شاملة في المنطقةفي مشهد يعكس صعود التوتر إلى أقصى درجاته، خرج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتصريحات نارية رسمت ملامح مرحلة جديدة في المواجهة مع إيران، مؤكدًا أن "الأسبوع المقبل سيكون حاسمًا... وربما لن نستكمل الأسبوع".
ترامب، الذي تحدث من مقره في فلوريدا، بدا وكأنه يدير غرفة عمليات سياسية وعسكرية من على بعد آلاف الأميال عن ساحات القتال.
وبنبرة الواثق والمهدد، قال: "منحنا إيران مهلة نهائية... عليهم أن يستسلموا ويتخلوا عن برنامجهم النووي. لا مجال للمناورة بعد الآن".
في خضم الأحداث، كشف ترامب أنه تواصل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأبلغه بوضوح: "استمروا". بل ذهب أبعد من ذلك حين قال: "قلت للإسرائيليين أن يستمروا"، مشيرًا إلى دعم أمريكي كامل للهجمات الإسرائيلية على أهداف إيرانية في سوريا والعراق وحتى داخل إيران.
في سياق أكثر استفزازًا، وصف ترامب الإيرانيين بأنهم "عاجزون تمامًا" ولا يملكون دفاعًا جويًا قادرًا على التصدي للهجمات، مضيفًا: "قد أساهم في ضرب المنشآت النووية، وقد لا أقوم بذلك".
وترك بذلك باب التصعيد مفتوحًا، وجعل من نفسه محور قرار الحرب أو السلم.
ترامب: التصعيد مع إيران قد يبلغ ذروته قريبًا والاستسلام غير المشروط هو الخيار الوحيد
أول تعليق من إيران ردا على تصريحات ترامب.. تفاصيل
وفيما يخص المرشد الإيراني علي خامنئي، جاء رد ترامب ساخرًا ومقتضبًا: "حظًا سعيدًا".
عبارة اختصرت موقفًا أمريكيًا صارمًا لا يعترف بالتحذيرات الإيرانية ولا يأبه بتداعيات التصعيد.
لكن اللافت في حديثه كان إشارته إلى أن الإيرانيين عرضوا التفاوض، بل "اقترحوا المجيء إلى البيت الأبيض".
تصريحات ترامب تكشف وجود قناة خلفية غير معلنة، ربما يقودها وسطاء غير رسميين.
ترامب لم يكتفِ بذلك، بل ذكّر مستمعيه أنه سبق وأن "أوقف الحرب بين الهند وباكستان"، ليعزز صورته كصانع سلام يستطيع أيضًا فرض الحرب إذا تطلب الأمر.
في المشهد الختامي، جاءت كلماته كقنبلة صوتية: "إيران تواجه مشكلات كثيرة، ولا أعلم كم ستصمد. لكننا نقترب من الحسم".
وفي خضم هذا التصعيد المتسارع، يبدو أن الموقف الأمريكي بقيادة ترامب يسير نحو خيارين لا ثالث لهما: إما استسلام إيراني كامل وتخليها عن طموحاتها النووية، أو مواجهة عسكرية قد تكون الأوسع في تاريخ المنطقة. ترامب، في تصريحاته الأخيرة، لم يترك مجالًا للتأويل، بل رسم خريطة طريق واضحة: لا تفاوض دون شروط مسبقة، ولا تهدئة دون إذعان إيراني شامل.
في المقابل، تلوّح إيران بورقة "الرد الحاسم"، محذّرة من أن أي تدخل أمريكي مباشر سيقابل برد فعل لا يمكن احتواؤه. لكن تصريحات ترامب عن تضرر الدفاعات الجوية الإيرانية، وتأكيده على الدعم الأمريكي الكامل للهجمات الإسرائيلية، تشي بأن واشنطن باتت ترى طهران في أضعف حالاتها، وأن الوقت قد يكون مناسبًا لفرض واقع جديد على الأرض، سواء عبر القوة أو عبر ضغط دبلوماسي قاسٍ لا يترك لطهران هامشًا للمناورة.