النفط: استثمار الغاز المصاحب في الشمال بلغ 410 مقمق
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اكد وكيل وزارة النفط لشؤون الغاز، عزت صابر أسماعيل، اليوم السبت (9 تشرين الثاني 2024)، ان استثمار الغاز المصاحب في الشمال بلغ 410 مقمق.
وقال اسماعيل خلال اشرافه الميداني على مراحل الصيانة المبرمجة لشركة غاز الشمال بمحافظة كركوك بحسب بيان للوزارة، تلقته "بغداد اليوم"، إن "من المهم اجراء الصيانة السنوية المبرمجة للمنشآت النفطية والغازية، في إدامة وزيادة معدلات استثمار الغاز المصاحب الى (410 مقمق) والتي يتم أستثمارها من النفط الخام المجهز من حقول شركة نفط الشمال".
واضاف ان "الخطوط الإنتاجية للشركة تسهم في استثمار وإنتاج (410 مقمق) مليون قدم مكعب قياسي من الغاز المصاحب، منها انتاج الغاز الجاف بكمية (380 مقمق) لرفد الشبكة الوطنية للطاقة الكهربائية والمنشآت الصناعية في المحافظة والمدن المجاورة".
وتابع اسماعيل "الى جانب انتاج وتجهيز المعامل والمواطنين بكمية (1100طن) من الغاز السائل لتغطية احتياجات كركوك والمحافظات القريبة كوقود لأغراض الطبخ وللسيارات التي تعمل بوقود الغاز السائل"، مشيراً الى أن "أعمال الصيانة للمنشآت الإنتاجية في شركة غاز الشمال قد بدءت في 25 من شهر تشرين الأول الماضي ولمدة شهر، وتنتهي قبل نهاية الشهر الجاري، والتي تشمل صيانة الخط الإنتاجي (1000) مع أستمرار العمل بالخط الإنتاجي (2000)".
وأشاد وكيل الوزارة بـ"الجهد الوطني المتمثل بالفرق الفنية والهندسية والعاملين في شركة غاز الشمال على جهودهم المتميزة في انجاز عمليات الصيانة المبرمجة وفقاً للتوقيتات المخطط لها ، واعتماداً على الامكانيات والموارد الذاتية".
من جانبه اكد مدير عام شركة غاز الشمال احمد عبد المجيد احمد "حرص العاملين في الشركة على انجاز مشروع الصيانة بفترة قياسية واختزال المدة المخطط لها ، من خلال تواصلهم بالعمل على مدار الساعة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: شرکة غاز الشمال الغاز المصاحب
إقرأ أيضاً:
«الغرابلي»: علينا استثمار أزمات الدول الكبرى لتحقيق نوع من الاستقرار السياسي والاقتصادي
قال الطاهر الغرابلي، رئيس المجلس العسكري صبراتة السابق، إن «العالم أو الدول على مر التاريخ لم تخوض حروباً كبيرة أو كونية إلا لمصالحها والاستحواذ على ما في جوف الأرض من خيرات وليس ليمنحوا الحرية للشعوب الضعيفة أو ليمدوا لهم يد المساعدة ليحكموا أنفسهم أو يتمتعوا بخيرات أرضهم».
وأضاف الغرابلي، عبر حسابه على موقع فيسبوك، أن «الدول القوية خاضت الحروب لتسيطر وتبسط إرادتها على الأرض، وتقتل من تقتل، وتخضع لها من يرغب في العيش».
وتابع «لهذا ظل البحث عن القوة هو الأساس، وكذبة البعثة أنها ترغب في تحقيق توازن أو توافق بين الليبيين خلونا نحذفوها وراء ظهورنا لأن البعثة جعلت لتحدث توافق بين الدول الكبرى وتقسيم المصالح بينها».
واستكمل: «علينا أن ندرك أن التعامل بمنطق القوة والتحرر هي كذبة والواقع إن من يحاول أن يمد لك المساعدة اليوم هو يستخدمك لطرد غيره من الساحة ويريد أن يستعمرك غداً».
وأشار إلى أن «علينا نحسن التعامل مع المواقف الدولية، ونستثمر الأزمات التي تعصف بالدول الكبرى لكي نحقق نوع من الاستقرار السياسي والاقتصادي.. نحن في زمن القوة والنهب والبلطجة الدولية أما أن نخرج منها بأقل تكلفة أو ينتهي الحلم».