نفذت وزارة الثقافة فعاليات الأسبوع 34 من مشروع «أهل مصر» بمحافظة الأقصر، لأطفال المحافظات الحدودية الستة وهي شمال وجنوب سيناء والبحر الأحمر والوادي الجديد ومطروح وأسوان، بالإضافة إلى عدد من أطفال المناطق الجديدة الآمنة بالقاهرة، وتضمن 285 نشاطا ثقافيا وفنيا متنوعا بالمحافظات، و12 ورشة فنية وحرفية، بجانب عدد من الزيارات الميدانية لأهم المعالم السياحية والأثرية بالمحافظة، وذلك ضمن فعاليات مبادرة «بداية».

مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان 

وشهد مسرح السامر بالعجوزة انطلاق فعاليات الصالون الأول للطفل المصري، بالتعاون مع المركز القومي لثقافة الطفل، تضمن معرضا للكتاب اشتمل على إصدارات متنوعة لهيئة قصور الثقافة ومجلة قطر الندى المتخصصة للطفل، بالإضافة إلى الورش والعروض الفنية بمشاركة فرقتي «بنات وبس» و«الأراجوز المصري»، وندوة بعنوان «إشكالية مجلات الأطفال والتكنولوجيا».

وفي محافظة المنوفية أعدت هيئة قصور الثقافة أسبوعا ثقافيا ضمن برنامج «مصر جميلة» المعني باكتشاف ورعاية الموهوبين، وتضمن الأسبوع تدريبات مكثفة بقصر الطفل لعدد من الأطفال الموهوبين تتراوح أعمارهم بين 6 و15 سنة، في مجالات التعبير الفني والدراما الحركية وفن المكرمية والديكوباج وتصميم العرائس وغيرها من الورش الفنية بمشاركة نخبة من الفنانين والمدربين المتخصصين، وذلك بهدف تعزيز النشاط الفكري والثقافي والفني، وتفعيل المشروعات التراثية التي تسهم في بناء الإنسان ودعم واكتشاف المواهب.

جولات أتوبيس الفن الجميل

وواصل أتوبيس الفن الجميل جولاته الفنية ضمن أنشطة الهيئة المعنية بثقافة الطفل، حيث نفذ زيارة إلى متحف ومركز أمير الشعراء أحمد شوقي بالجيزة، إحياء لذكراه، بجانب زيارة منطقة مجمع الأديان والمتحف القبطي، تعرف خلالها الأطفال على المعالم الأثرية الموجودة في المنطقة، والتي تشمل مجمع الكنائس والمتحف القبطي، والمعبد اليهودي، وجامع عمرو بن العاص بطرزه المعمارية المتنوعة، بالإضافة إلى تنفيذ عدد من الورش الفنية والمسابقات الثقافية.

41 فعالية ثقافية في 5 محافظات

وفي إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، شهدت محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية وبني سويف والفيوم 41 فعالية ضمن مبادرة «بداية»، منها لقاء بمكتبة البحر الأعظم تحدث خلاله محمد رمضان، أخصائي ثقافي، عن نظرة الشباب نحو المستقبل، وأهمية العمل وتوجيه الطاقات الإبداعية، بجانب انطلاق فعاليات برنامج ثقافي لطلاب المعاهد الأزهرية بالجيزة، تضمن محاضرات تثقيفية وتوعوية، منها «التسامح وقبول الآخر، حقوق الطفل في المجتمع، دور الثقافة في الحفاظ على القيم الأخلاقية والمبادئ الإنسانية» وغيرها، بجانب عدد من الورشة الفنية والحرفية واكتشاف المواهب والمسابقات الثقافية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الثقافة وزارة الثقافة الثقافة المصرية مبادرة بداية عدد من

إقرأ أيضاً:

“التخصصي” يُنقذ مريضاً خمسينياً بأول زراعة لجهاز دعم القلب في المنطقة الغربية

البلاد (جدة)
نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة في زراعة جهاز دعم البطين الأيسر، الأولى من نوعها في المنطقة الغربية، لرجل يبلغ من العمر 53 عامًا، كان يعاني من قصور حاد في القلب، مصحوبًا بأعراض حرجة، شملت فقدان الوعي وتدهور وظائف الكلى، مع محدودية خيارات العلاج المتاحة، نظرًا لعدم استيفائه لمتطلبات زراعة القلب، وطول فترة الانتظار المتوقعة بسبب فصيلة دمه، ما جعل هذا الإجراء الطبي الخيار الأمثل لإنقاذ حياته واستقرار حالته الصحية.
ونظرًا لتعقيد الحالة، أخضع المريض لتقييم شامل من قبل فريق طبي متعدد التخصصات شمل أطباء قصور القلب، وجراحة القلب، والتخدير، والعناية الحرجة، تقرر على إثرها التدخل بزراعة جهاز الدعم البطيني الأيسر كحل علاجي منقذ. وقد نُفذت العملية بنجاح، وتمكن المريض من مغادرة المستشفى دون مضاعفات، في نتيجة تعكس جاهزية المستشفى وكفاءة الطواقم الطبية للتعامل مع مثل هذه الحالات الدقيقة.
ويُشكل الإنجاز نقلة نوعية في تمكين مرضى قصور القلب المتقدم، الذين يعانون من تراجع شديد في كفاءة ضخ الدم إلى أنحاء الجسم، وما يصاحبه من ضيق في التنفس، وتورم في الأطراف، وضعف القدرة على أداء الأنشطة اليومية، من الوصول إلى تدخلات علاجية متقدمة، حيث يُستخدم جهاز الدعم البطيني كخيار دائم أو كجسر نحو الزراعة، ما يمنح المرضى وسيلة لاستقرار حالتهم واستعادة جودة حياتهم.
ويأتي هذا الإجراء الطبي ضمن برنامج زراعة أجهزة الدعم البطيني بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة، الذي يهدف إلى تعزيز الوصول إلى خيارات علاجية متقدمة للمزيد من المستفيدين، بما يقلل حاجة المرضى للتنقل لتلقي الرعاية الصحية التخصصية، وما يتبعها من تكاليف مادية وآثار نفسية على المرضى وذويهم.
يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 15 عالميًا ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم لعام 2025، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب “براند فاينانس” (Finance Brand) لعام 2024، كما أدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025 من قبل مجلة نيوزويك (Newsweek).

مقالات مشابهة

  • معاملة عادلة وحب غير متساو.. متلازمة الطفل المفضل تكسر قلوب الأبناء
  • تواصل فعاليات الدورة الثامنة لمعرض بورسعيد للكتاب وسط حضور جماهيري لافت
  • السكر ليس السبب الوحيد.. لماذا يفرط الأطفال في الحركة قبل النوم؟
  • دراسة عالمية: الهواتف الذكية قبل سن 13 تُهدد الصحة العقلية للأطفال
  • تخفيضات تصل لـ 40%.. الداخلية تواصل فعاليات المرحلة الـ27 من مبادرة «كلنا واحد»
  • مختص: 3 خطوات أساسية لبناء الوعي المالي لدى الطفل
  • زجاجات الأمل.. مبادرة رمزية تكسر حصار غزة وتفضح جوع الأطفال (شاهد)
  • “التخصصي” يُنقذ مريضاً خمسينياً بأول زراعة لجهاز دعم القلب في المنطقة الغربية
  • نصائح لتحسين وظائف الغدة الدرقية.. تعرف عليها
  • حملات مكثفة لرفع الإشغالات بشوارع المنيا.. وتحرير 273 محضرا متنوعا